عرض مشاركة واحدة

قديم 26-01-19, 05:32 PM

  رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جنود بزيمبابوي يجبرون محتجين على السباحة بمياه الصرف الصحي



 

جنود بزيمبابوي يجبرون محتجين على السباحة بمياه الصرف الصحي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشرطة تعتقل محتجين في هراري الشهر الماضي (رويترز)


طوّق الجنود 15 من المحتجين قرب مجموعة من الأكواخ عقب عراك بالعاصمة الزيمبابوية هراري حيث نُهبت متاجر وأُطلقت زخات من الرصاص.
وقال رقيب بالجيش لصحيفة تايمز البريطانية "لا بد أن الخوف منا قد تملكهم، لكنهم عنيدون ومتعالون. ورفض ثلاثة منهم الركوب في الشاحنة، الأمر الذي أغضبنا".
ثم وصف الرقيب كيف تم اقتياد هؤلاء المدنيين إلى محطة للصرف الصحي حيث أُجبروا على الغطس في فضلات بشرية والسباحة فيها حتى يتقززون بما يكفي، مضيفا "ثم ضربناهم كما ينبغي حتى أصبحوا غير قادرين على المشي" وبدأ، وهو الأب لثلاثة أطفال، محاكاة كيفية الضرب.
وقال إنه يذهب للصلاة في الكنيسة كل أسبوع، ويدعو الله أن يعفو عنه لوقوفه مع نظام الحكم الذي يترنح منذ أن كان هو تلميذا بالمدرسة.
يُذكر أن دولة زيمبابوي المفلسة تحتفظ بقوة كبيرة لحفظ الأمن لإجبار الشعب المضطهد على الاستكانة. وقال الرقيب إن اقتصاد بلاده الفاشل أفقر الجميع بمن فيهم الجنود و"كل طفل في زيمبابوي يذهب لفراش النوم ليلا دون أن يتناول شيئا".
وبسبب إغلاق الإنترنت من قبل الحكومة، فإن أخبار التعذيب والاغتصاب والقتل لم تخرج إلى الآن.
وفي هذه البلاد التي تضرب ندرة النقود والطعام والوقود حتى الموالين للنظام، فقد أصبحت خطوط التمايز في الصراعات التقليدية ضبابية.
وكان الخبر الرئيسي بصحيفة إندبندنت المحلية أمس بعنوان "الروح المعنوية للجيش في الحضيض والاقتصاد ينهار".
وقال الرقيب إن الجميع ينهبون وليس هؤلاء المحتجين فقط "هل تعتقد أنني إذا دخلت منطقة ما ووجدت متجرا مكسور البوابة والشبابيك سأغادره تاركا البضائع بداخله؟ لا بالتأكيد. سآخذ منه ما أستطيع حمله. ولعلمك أن غالبية عمليات النهب الآن يقوم بها رجال الجيش والشرطة".
ويقول مراقبون إن قناع الرئيس الحالي منانغاغوا قد زال، وإن نظامه فاق نظام سلفه روبرت موغابي في القسوة. ويتردد وسط الجيش أن هناك محاولة انقلابية أخرى في الطريق.


المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس