عرض مشاركة واحدة

قديم 16-04-12, 08:01 PM

  رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رئيس بعثة المراقبين إلى سورية: سنبدأ عملنا اليوم بزيارات خارج دمشق .



 



أنان يدعو المعارضة السورية لاتخاذ خطوات لضمان وقف العنف والمراقبون يصلون اليوم


دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثها إلى سورية كوفي أنان البلدان والاطراف المؤثرة على المعارضة السورية إلى حثها على اتخاذ "خطوات متبادلة" لضمان وقف العنف في سورية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وذكرت رويترز أن بان كي مون وكوفي أنان أصدرا أمس بعد اجتماعهما في جنيف بيانا يشيد باصدار مجلس الامن الدولي قرارا" بإرسال مراقبين عسكريين غير مسلحين إلى سورية" وقالا إنهما سيفعلان ما في وسعهما لنشر المراقبين في أقرب وقت ممكن.


وأضاف البيان "أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن على الحكومة السورية المسوءولية الرئيسية عن وقف العنف وسحب قواتها".


وأوضح البيان أن انان أطلع بان كي مون على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين السوريين ومع المعارضة ومع الدول ذات التأثير.


وقال البيان إن أنان "شرح الجهود لضمان التنفيذ الكامل لخطته ذات النقاط الست ولبدء عملية سياسية تستجيب لتطلعات الشعب السوري".


وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى يوم أمس السبت 14نيسان، قرارا بارسال أول مجموعة مراقبين دوليين الى سورية، والتي ستضم 30 مراقبا عسكريا غير مسلح.


ويخول القرار المراقبين "باقامة اتصال وتعاون مع الاطراف (السورية)"، ويكلفهم بـ"رفع تقارير حول مراعاة الوقف التام للعنف المسلح بشتى اشكاله من قبل جميع الاطراف حتى يتم نشر بعثة اممية هناك".


ويدعو القرار الذي تبناه المجلس بالاجماع، الحكومة السورية وكافة الاطراف الاخرى إلى تأمين ظروف مناسبة لعمل المجموعة وضمان امنها دون تقييد حرية تنقلها وإمكانية وصولها الى مختلف مناطق البلاد. وشدد مجلس الامن في قراره على ان المسؤولية الرئيسية عن ذلك تقع على عاتق السلطات السورية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويفوض القرار «فريقاً أولياً من ٣٠ مراقباً عسكرياً غير مسلحين التواصل مع الأطراف، ومراقبة التطبيق الكامل لوقف العنف المسلح بكل أشكاله من كل الأطراف، على أن تضمن الحكومة السورية وكل الأطراف الأخرىأن الفريق المتقدم سيكون قادراً على أداء مهمامته وفق القرار الحالي». ويطالب الجميع بضمان سلامة طليعة البعثة من دون عوائق ويشدد على أن «المسؤولية الأساسية تقع على السلطات السورية». ويطلب من الأمين العام إفادة مجلس الأمن «فوراً عن أي عقبات من أي طرف».


وقالت مصادر المجلس إن «طليعة بعثة المراقبين قسم منها موجود في سورية من ضمن عديد قوة «أندوف» المكلفة مراقبة اتفاق فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل، والقسم الآخر جاهز للوصول خلال ساعات». وأشار السفير الروسي فيتالي تشوركين الى أن مراقباً روسياً سيكون ضمن طليعة البعثة.


وطالب تشوركين الحكومة السورية والمعارضة باحترام القرار وتطبيق خطة أنان بنقاطها الست». وقال إن «القرار عُدل ليكون متوازناً وليظهر واقع الأمور في سورية وليطالب الحكومة بالترحيب بمهمة المراقبين الذين بينهم مراقب روسي». وأضاف «لا بد لكل الفرقاء بمن فيهم المعارضة المسلحة تجنب استخدام العنف والبدء في عملية حوار سياسي واسعة» مؤكداً أن «روسيا مستعدة دوماً للمساعدة» في إنجاح الحل السياسي. ولفت تشوركين الى أن «البعض من الزملاء يحاول تفسير خطة أنان خطأً بالنسبة الى العملية الانتقالية». وأضاف أن الخطة لا تنص على تعيين ممثل للنظام في عملية الحوار السياسي بل للتعامل مع أنان نفسه، وهذا يخالف ما أشار إليه بعض السفراء بالنسبة الى تكليف الحكومة السورية محاوراً ليمثلها».


ودعا السفير الصيني لي باو دونغ «الحكومة والمعارضة في سورية الى احترام التزاماتهم ووضع حد للعنف والمباشرة بالحوار السياسي لوضع حد للعنف».



وشدد على «ضرورة احترام إرادة الشعب السوري ورغبته، والتعاون التام مع مهمة أنان وتطبيق خطته كاملة والحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة».


وقال السفير السوري بشار الجعفري إن «سورية ملتزمة تطبيق خطة أنان». وأشار الى أن «عدداً من السفراء في مجلس الأمن شككوا طويلاً بوجود مجموعات مسلحة في سورية وهم اليوم يدعونها الى وقف العنف». وقال إن جلسة مجلس الأمن «تزامنت» مع إلقاء السلطات السورية «القبض على اثنين اعترفا بقتل إبن مفتي سورية مقابل ٨٠٠ دولار لكل منهما». وأضاف أن المجموعات المسلحة في سورية تواصل اعتداءاتها على المدنيين والعسكريين ومؤسسات الدولة».


وأكدت السفيرة الأميركية سوزان رايس أن «الهدوء الحذر في سورية» خرقته «القوات الحكومية بقصف على حمص وإطلاق نار على مواطنين في حلب».



وقالت إن الولايات المتحدة تشكك في نيات النظام السوري وأن مجلس الأمن في قراره هذا سيحكم على النظام من خلال أفعاله لا أقواله». وأضافت أن «أسلحة النظام الثقيلة لا تزال في المراكز السكانية وجاهزة لاستئناف العنف القاتل». وشددت على ضرورة التزام الحكومة السورية كل تعهداتها وليس الحد الأدنى منها وحسب». وقالت إن «خطة أنان لا تقدم خيارات الى النظام السوري لأن عليه التقيد بخطة النقاط الست بكاملها بما فيها المباشرة في عملية سياسية انتقالية».


وأشارت الى أن القرار ينص على سحب الحكومة السورية كل قواتها الى ثكناتهم، وإرسال فريق تمهيدي من ٣٠ مراقباً للتأكد من أنها تفي بتعهداتها».


ورحب المجلس الوطني السوري ليل امس بقرار مجلس الامن وابدى استعداده «لتنفيذه وانجاح خطة انان بامانة».


وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو التقى امس وفداً من المعارضة السورية في الداخل والخارج ضمَّ كلاً من ميشيل كيلو وفايز سارة وعارف دليلة وسمير عيطة، وقال بيان للخارجية المصرية إنه جرى بحث آخر المستجدات في الوضع السوري والتحرك الجاري لعقد اجتماع للمعارضة السورية في إطار جامعة الدول العربية.









قال رئيس طليعة المراقبين الدوليين إلى سورية العقيد المغربي احمد حلميش، أن وفد البعثة سيبدأ عمله الاثنين، بزيارات خارج العاصمة دمشق.

وقال حمليش، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن "المراقبين سيقومون بالتنسيق مع الأطراف المعنية وسيقومون بجولة خارج دمشق".

وبدأ فريق مكون من 5 مراقبين دوليين اليوم الاثنين مهمته في سورية باجتماع تنسيقي مع الحكومة السورية عقد في مقر الأمم المتحدة بدمشق لبحث مهمتهم في البلاد, وذلك بموجب القرار الدولي القاضي بإرسال 30 مراقبا عسكريا غير مسلحا لمراقبة وقف إطلاق النار.

بدوره، قال أحد أعضاء فريق المراقبين أن "فريقا آخر سيلحق بالمجموعة التي وصلت من نيويورك".

وكان المتحدث باسم دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة كيران دواير، يوم الاثنين، أنه وصل إلى سوريا مساء الأحد أول خمسة مراقبين دوليين، على أن يلحق بهم الباقون في الأيام المقبلة.

وكانت مستشارة الرئيس بشار الأسد للشؤون الإعلامية بثينة شعبان، قالت يوم الأحد، إنّ إرسال المراقبين إلى سورية سيساعد في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير، مشيرة إلى أنّ لسورية مصلحة بانتشار هؤلاء المراقبين على أراضيها.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى يوم السبت، قرارا يقضي بإرسال 30 مراقبا عسكريا غير مسلح إلى سورية لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الخميس الماضي, بموجب خطة المبعوث الاممي والعربي إلى سورية كوفي عنان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الأحد، سأحرص على أن يتم إرسال هذا الفريق الطليعي من المراقبين في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى إنه ينبغي منح المراقبين حرية كاملة في التنقل والوصول إلى أي مكان يشاؤون، في وقت أوضح فيه أنه سيقدم مقترحات بحلول يوم الأربعاء بخصوص تشكيل فريق يضم حوالي 250 فردا وسيوزعون في أقرب وقت ممكن.

وسيكون هؤلاء المراقبون مقدمة لإرسال نحو 250 مراقبا في وقت لاحق، حيث أن مبادرة السلام التي قدمها المبعوث الدولي لسورية كوفي عنان مؤخرا، تتضمن إرسال بعثة من المراقبين غير المسلحين مكونة من 200-250 شخصا، وهذا يتطلب موافقة مجلس الأمن بجميع أعضائه.


المصدر: وكالات الجمل بما حمل .




 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .


التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر ; 16-04-12 الساعة 08:18 PM.

   

رد مع اقتباس