عرض مشاركة واحدة

قديم 02-04-12, 06:58 PM

  رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي 250 مراقباً دولياً لسوريا ؟؟!!



 

واشنطن : تساءلت "فورين بوليسي" عن مغزى إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا بعد أن منيت مهمة بعثة المراقبين العرب بالفشل. وأشارت إلى أن عددا من الخبراء العاملين في دائرة حفظ السلام في المنظمة الأممية يعكفون على وضع آلية لتنفيذ الخطة واختيار المراقبين المتخصصين لضمان عدم فشل هذه المهمة. وإليكم نص المقال:
n.alfarsi
في الوقت الذي سعى فيه كوفي أنان لوقف إطلاق نار لإنهاء العنف في سوريا، فإن دائرة قوات حفظ السلام في الامم المتحدة تعد خطة لارسال قوة سلام مكونة من حوالي 250 من المراقبين الدوليين لمراقبة تنفيذ خطة السلام، وإفساح المجال لاجراء محادثات سياسية بهدف التوصل لتسوية دائمة.

ولكن ما الذي يمكن لمراقبين دولين تحقيقه في دولة مثل سوريا أثبتت التجربة الأخيرة فيها التي قامت بها قوة مراقبين تابعة للجامعة العربية مكونة من 150 مراقبا وانتهت بالفشل؟

يقول المحللون إن هناك تجارب سابقة لنشر مراقبين دولين وسط صراع داخلي، وخصوصا صراع من النوع الذي لا تعمل فيه المعارضة السورية المسلحة تحت سلسلة قيادية واحدة.

تجربة مراقبي الجامعة العربية، الذين انسحبوا في كانون الثاني (يناير)، توفر بعض الملامح بخصوص التحديات. ففي المراحل الأولى من مهمة المراقبة وضع النظام السوري سلسلة من العقبات البيروقراطية، ومنعوا المراقبين من نقل معدات الاتصال الخاصة بهم، وحدوا من تنقلتهم في البلاد. n.alfarsi

وحتى لو تمكن المراقبون الدوليون من التغلب على هذه الصعوبات، فكيف تضمن مجموعة صغيرة من المراقبين الأجانب غير المسلحين استقلاليتهم عن قوات الأمن الحكومية والحماية من المستغلين، وخصوصا مقاتلي "القاعدة" الذين عادوا للظهور؟

الحكومة البريطانية بدأت في دراسة سلسلة من الأفكار مع إدارة حفظ السلام الدولية حول شكل القوة الجديدة، التي ستاخذ أفرادها من قوات حفظ السلام الحالية في الشرق الأوسط وبينها قوة الفصل الدولية، ومراقبو الهدنة الدوليين، وقوة حفظ السلام الموقتة في لبنان.

ويتجه فريق صغير من خبراء حفظ السلام الدوليين إلى دمشق لإجراء مناقشات أولية مع الحكومة، رغم أن موعد سفرهم لم يحدد بعد.

ويقول المسؤولون في الأمم المتحدة أنهم يتوقعون مفاوضات مطولة مع الحكومة السورية حول شروط المهمة الدولية. ويعرف أنان وكبار مساعديه، وبينهم جان-ماري غويهنو، الذي خلف أنان كمسؤول رفيع في مهمات حفظ السلام الدولية، أفضل من غيرهم المشقات التي تعترض عملية نجاح نشر قوات حفظ السلام التي تنقصها الموارد او التفويض الكافي والحاسم.

وأعرب الناطق باسم انان، أحمد فوزي، في جنيف عن القلق لان القتال لم يتوقف في سوريا، وطالب الأسد القيام بالخطوة الاولى. وقال: "نتوقع منه تنفيذ هذه المبادرة فورا. ومن الواضح اننا لم نشاهد توقف القتال وهذا سبب عميق للقلق".

واضاف فوزي:" على الحكومة أن توقف القتال اولا ثم تناقش وقف القتال من جانب الطرف الآخر. نناشد الطرف الأقوى أن يقوم بمبادرة للنية الحسنة.. الموعد النهائي هو الآن".

وقال رتشارد غووان، وهو خبير في المهمات الدولية لحفظ السلام بجامعة نيويورك، إنه سيكون هناك "ضغط لا يتوقف" من القوى الكبرى لنشر مراقبين أجانب من أجل إظهار اهتمام العالم بالعنف المستمر. واضاف: "من المستحسن إرسال بعض المراقبين إلى البلاد والقول إن ذلك يعتبر تقدما. لكني أصر على التحذير بأننا نعد انفسنا لفشل آخر. النظام مهيأ لاستغلال المراقبين بمجرد دخولهم إلى سوريا".

وللامم المتحدة تاريخ طويل في نشر مراقبي حفظ السلام، لكنهم كانوا يُرسلون لمراقبة اتفاقات وقف إطلاق النار، والخلافات الحدودية بين الدول، وليس الصراعات الداخلية. ومنها:

في العام 1998 تفاوض ريتشارد هولبروك مبعوث بيل كلنتون في البلقان على اتفاق مع الصرب لنشر مهمة التحقق في كوسوفو، وهي قوة من 1,400 مراقب تمتعوا بحرية كبيرة في الحركة في الإقليم الصربي السابق. لكن المهمة التي تولتها منظمة الامن والتعاون الأوربية لم تكن قادرة على إنهاء العنف، وتم سحبها في العام التالي عندما قرر حلف الناتو ضرب صربيا لإجبارها على الامتثال.

وفي العام 2007 أرسلت الأمم المتحدة 180 مراقبا غير مسلح إلى نيبال للتأكد من تحول المقاتلين الماويين إلى عناصر عسكرية حكومة خلال الانتخابات.

وفي العام الماضي اعتزمت الأمم المتحدة إرسال 200 من المراقبين إلى ليبيا، لدعم جهود كانت تهدف لوقف إطلاق النار بين حكومة القذافي والثوار. وتم التخلي عن الخطة بعد انهيار حكومة القذافي في الخريف الماضي.

ومن المقرر أن يقدم أنان إيجازا لمجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين، بالفيديو كونفيرنس من جنيف حول آخر التطورات الدبلوماسية بشأن سوريا، وربما يتطرق لقوة حفظ سلام جديدة هناك. ويقول أعضاء مجلس الأمن إن هذه القوة تتطلب تبني قرار جديد من مجلس الأمن، لكن أحدا لا يتوقع صدور هذا القرار قبل أن يتقدم أنان بطلب بخصوصه.

في غضون ذلك وضع دبلوماسيو المجلس سلسلة من الأسئلة حول تفويض القوة الجديدة أمام أنان ودائرة قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة. والمهم ان المسؤولين الاوروبين يريدون ضمانات بأن المراقبين الدوليين سيستخدمون لدعم فترة انتقالية، وليس فقط لفرض حالة جمود لصالح الحكومة السورية.

ويقدم غووان توصياته الخاصة. فمن أجل نجاح مهمة مراقبة في سوريا، يجب الوفاء بالمقاييس التالية :

1- حرية الحركة.

2- مقر واتصالات آمنة.

3- دخول اماكن وجود مدفعية ومدرعات النظام السوري.

4- أقمار صناعية وطائرات بدون طيار

5- محققون متخصصون.

6- استراتيجية المغادرة في حالات الطوارئ.
n.alfarsi
المصدر : http://www.alquds.com/news/article/view/id/345250

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .


التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر ; 02-04-12 الساعة 07:33 PM.

   

رد مع اقتباس