عرض مشاركة واحدة

قديم 20-08-10, 10:10 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماركوني
مشرف قسم الإتصالات والحرب الإلترونية

الصورة الرمزية ماركوني

إحصائية العضو





ماركوني غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

عرض الكتاب

صدر كتاب: (دور المواطن في مواجهة الكوارث والأزمات في عصر المعلومات)، لمؤلفه الدكتور/ خالد بن مسفر آل مانعة، في طبعته الأولى عام 1431هـ/2010م عن (شركة دار النحوي للنشر والتوزيع المحدودة) بالرياض ــ السعودية، في (262) صفحة من القطع المتوسط، وأصل الكتاب ــ كما أشار المؤلف في ص 2 ــ هو رسالة دكتوراة، قُدِّمت لقسم (الإدارة العامة) بجامعة (كولمبوس) الأمريكية، وقد تم قبول الرسالة من الجامعة بتقدير (ممتاز)، وذلك بتاريخ (1430هـ/2009م).

يشتمل الكتاب على: تقديم، ومقدمة، وخمسة فصول، وخاتمة، جاءت على النحو التالي:

التقديم : وهو بقلم الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن بن أحمد هيجان ــ عضو مجلس الشورى السعودي وعضو هيئة التدريس بمعهد الإدارة العامة ــ وقد أثنى فيه على اختيار المؤلف لموضوع الكتاب، خصوصاً وأن دور المواطن في مواجهة الكوارث والأزمات مُغيّب إلى حدٍ كبير، ويتم التعامل معه بصورة عرضية؛ فضلاً عن أنّ المؤلف بمعالجته للموضوع في إطار عصر المعلومات وتأثيره على جميع قراراتنا الإدارية والسياسية قد سدّ فجوة علمية هائلة في مجال إدارة الكوارث والأزمات، الأمر الذي يجعل من الكتاب ــ في رأي مقدمه أ. د. عبدالرحمن هيجان ــ : «إضافة علمية رائعة في مجال الأبحاث في علم الكوارث والأزمات».

الفصل الأول : وقد خصصه المؤلف لتناول (مدخل الدراسة) وما يتعلق بها من إجراءات علمية منهجية تمثلت في: تحديد مشكلة الدراسة، وتساؤلاتها، وأهدافها، وأهميتها، والبحث العلمي الذي اتبع في إعدادها (المنهج التاريخي والوصفي، والمنهج الاستقرائي التحليلي)، وحدودها المكانية والزمانية، والمصطلحات التي استخدمت فيها، والدراسات السابقة عليها في موضوعها، وتنظيم فصولها ومباحثها، وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات، وما اعتمدت عليه من مصادر ومراجع.

الفصل الثاني : (الكارثة)، وفيه استعرض المؤلف كل ما يتعلق بالكوارث بالتفصيل والتحليل، موضحاً:
مفهومها: وذلك عبر بيان معناها: اللغوي، والاصطلاحي، والعلمي، والمؤسسي التنظيمي، والحكومي الأمني، مستخلصاً من تلك المعاني والتعريفات عناصر أربعة تحدّد في مجموعها مفهوم الكارثة وملامحها، فهي:
1. تحدث بشكل مفاجئ؛
2. ينتج عنها خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات؛
3. قد تكون طبيعية، وقد تكون بفعل الإنسان، عمداً أو إهمالاً؛
4. تتطلب دعماً وطنياً وإقليمياً، وأحياناً مساعدات دولية، لمواجهتها والحدّ من آثارها.

وخصائصها: التي من أبرزها: أنها تُعدّ نقطة تحوّل في أحداث متتابعة ومتسارعة؛ وتسبب ـ عند بدء وقوعها ــ صدمة جماعية ودرجة عالية من التوتر مما يضعف من إمكانات رد الفعل السريع على مجابهتها؛ وتوجد حالة من الشك في القدرة على مجابهة أحداثها المتسارعة، نظراً لندرة المعلومات أو نقصها وللضغط النفسي العالي أثناء المواجهة؛ وحتمية مواجهتها لما تمثله من تهديد لحياة الإنسان وممتلكاته؛ وحاجتها إلى أساليب ووسائل وأنشطة مبتكرة ــ غير تقليدية ــ لمواجهة أحداثها الفجائية وغير المتوقعة؛ وإيجاد مناخ تنظيمي على درجة عالية من


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دور المواطن في مواجهة الكوارث

الاتصالات الفعّالة للتحكم في الطاقات والإمكانات والموارد المتاحة وحسن إدارتها وتوظيفها لمواجهة الكارثة.

وأنواعها: تتنوع الكوارث بتنوع المنظور الذي تُقوَّم من خلاله، فمن حيث طبيعة ونوع الواقعة المسببة لها، تنقسم الكوارث إلى: (كوارث طبيعية)، وهي نوعان: أولهما: الذي يحدث نتيجة للتغيرات أو الاضطرابات الجيولوجية أو الجوية (كالزلازل والبراكين والأعاصير والسيول .. ونحوها)، وثانيهما: الذي يحدث نتيجة خطأ أو إهمال بشري (كحرائق المنازل والمصانع، وحوادث انقلاب القطارات وسقوط الطائرات، والانفجارات التي تقع في المنشآت الصناعية والبترولية .. ونحوها)، وقد سمّاها المؤلف (كوارث عامة أو تقنية). أما القسم الثاني في هذا التقسيم فهو: (الكوارث الطبيعية الصناعية المختلطة)، وهي التي تحدث بسبب تضافر ظاهرة طبيعية مع عامل إنساني، ومن أمثلة هذا النوع: الفيضانات التي تحدث في إحدى المناطق بسبب غزارة الأمطار وبسبب تعديات الإنسان ببناء المنشآت في مجاري السيول والأمطار.

ــ ومن حيث المدى الجغرافي لتأثيرها، تنقسم إلى: (كوارث ضمن فئة محددة وفي مكان محدد) و (كوارث ضمن نطاق مدينة واحدة)، و (كوارث تقع في نطاق الدولة: كوارث قومية)، و (كوارث تشمل أكثر من دولة: كوارث عالمية).

ـــ ومن حيث نوع التأثير الذي تحدثه، تنقسم إلى: (كوارث مادية التأثير)، و (كوارث ذات تأثير معنوي)، و (كوارث مادية ومعنوية التأثير).
ـــ ومن حيث إمكانية التنبؤ بحدوثها، تنقسم إلى: (كوارث فجائية)، و (كوارث متوقَّعة).
ـــ ومن حيث حجم التأثير وحجم الخسائر، تنقسم إلى: (كوارث محدودة)، و (كوارث شاملة).
ـــ ومن حيث مدة حدوثها، تنقسم إلى: (قصيرة الأمد، كالزلازل)، و (طويلة الأمد، كالتصحر والتلوث البيئي).

 

 


   

رد مع اقتباس