عرض مشاركة واحدة

قديم 22-02-21, 06:47 PM

  رقم المشاركة : 213
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مدير منظمة الصحة العالمية: بعض الدول الغنية تقوض نظام توزيع لقاحات كورونا



 

مدير منظمة الصحة العالمية: بعض الدول الغنية تقوض نظام توزيع لقاحات كورونا

يتضمن نظام كوفاكس بصورة خاصة آلية تمويل تضمن حصول 92 دولة ذات موارد متدنية ومتوسطة على اللقاحات، لكن من غير المتوقع أن تحصل الدول الفقيرة على أولى الشحنات قبل نهاية الشهر الجاري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طبيب يبدأ التطعيم في ثالث مركز مخصص لذلك افتتح اليوم بشمال شرق بريطانيا (غيتي)



22/2/2021

طالبت منظمة الصحة العالمية الدول الغنية بعدم تقويض نظام توزيع اللقاحات ضد فيروس كورونا، ودعت الأمم المتحدة إلى العدالة في توفير اللقاحات. وبينما تقترب الولايات المتحدة من تسجيل نصف مليون وفاة، خففت بريطانيا وألمانيا بعض الإجراءات.
واتهم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الاثنين، "بعض الدول الغنية بتقويض" نظام "كوفاكس" (Covax) المصمم لضمان التوزيع العادل للقاحات، بإصرارها على التواصل مباشرة مع المصنِّعين للحصول على مزيد من الجرعات.

كما أعرب غيبريسوس عن خيبة أمله بشأن التزامات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بزيادة مساهماتهما في كوفاكس، وقال إنه لا يمكن تسليم اللقاحات دون تعاون الدول الغنية.
ويتضمن نظام كوفاكس بصورة خاصة آلية تمويل تضمن حصول 92 دولة ذات موارد متدنية ومتوسطة على اللقاحات، لكن من غير المتوقع أن تحصل الدول الفقيرة على أولى الشحنات قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي السياق نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى العدالة في توفير اللقاحات، كما ندد بالنزعات "القومية" في عمليات التطعيم، مشيرا إلى حصول 10 دول وحدها على أكثر من ثلاثة أرباع جرعات اللقاح المعطاة حتى الآن.
وفي كلمة خلال افتتاح الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، أعرب غوتيريش عن أسفه من لجوء دول -لم يسمها- لاستخدام الوباء ذريعة من أجل قمع "الأصوات المعارضة" الصادرة عن الصحفيين والمحامين والنشطاء، وحتى العاملين في القطاع الصحي.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و46 ألف شخص في العالم حتى الآن، وتعد الولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا، تليها البرازيل ثم المكسيك والهند والمملكة المتحدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المدارس ودور الحضانة فتحت أبوابها في ألمانيا (وكالة الأناضول)

حملات التطعيم

وفي الولايات المتحدة، تقترب سجلات الوفيات من عتبة 500 ألف، وقال أنتوني فاوتشي خبير الأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأحد، "إنه أمر مروع.. لم نعرف شيئا كهذا منذ أكثر من 100 عام، منذ وباء 1948".
وقال بايدن خلال زيارته مصنع للقاحات فايزر "أعتقد أننا سنقترب من الوضع الطبيعي بحلول نهاية هذا العام".

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبدأ في تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضتها لمكافحة الجائحة اعتبارا من 8 مارس/آذار المقبل، وذلك بعد استيفاء المعايير الخاصة بذلك.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون أن تخفيف الإجراءات سيتم بشكل حذر وتدريجي في إنجلترا، وأن عودة الطلاب إلى المدارس ستكون من الأولويات.
ومن المقرر أن يعقد جونسون مؤتمرا صحفيا يعرض فيه خطته لإخراج البلاد من الإغلاق الذي فرضته السلطات مطلع العام الجاري.

وفي ألمانيا، أعادت المدارس ودور الحضانة اليوم فتح أبوابها بعد شهرين من الإغلاق، وستُستأنف الدروس ضمن شروط صحية صارمة، حيث يتناوب نصف عدد طلاب الصف الحضور أو بأعداد ثابتة مع عدم إمكانية الالتقاء بالطلاب الآخرين.
بدورها، أعلنت مجموعة الأدوية الفرنسية "سانوفي" (Sanofi) أنها ستنتج لقاحا ينافس اللقاح الأميركي "جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) في النصف الثاني من العام، كما تستعد للقيام بذلك لمنافسة لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech).
وأطلقت سانوفي اليوم تجربة سريرية جديدة تسمى "المرحلة الثانية" للقاحها المرتقب الذي طوّرته مع الشركة البريطانية "جي إس كيه" (Gsk)، بعد النكسة التي منيت بها في الخريف.
وستفرض فرنسا تدابير إغلاق في عطلة نهاية الأسبوعين المقبلين على مناطق بجنوب شرق البلاد، مع تشديد الرقابة في المطارات والحدود الإيطالية.
وتخشى إيطاليا من انتشار النسخ المتحوّرة من الفيروس، ولا سيما مع تجمعات عطلة نهاية الأسبوع التي شجّعها الطقس المشمس.
وأطلقت أستراليا اليوم حملة لتطعيم الطواقم الطبية وعناصر الشرطة والموظفين في فنادق الحجر الصحي ونزلاء دور المسنين، وذلك في سياق مظاهرات مناهضة للقاح في بعض المدن الكبرى.
وفرضت ولاية مهاراشترا الهندية قيودا جديدة على حركة السكان وحظر تجول ليليا في بعض المدن، ليس بينها مومباي، وذلك بعد تسجيل نحو 7 آلاف إصابة جديدة بالولاية أمس.
وتجاوز إجمالي الإصابات المؤكدة في الهند 11 مليونا، توفي منهم أكثر من 156 ألفا، لكن مسحا حكوميا أُجري هذا الشهر أظهر أن عدد الإصابات الفعلي ربما يصل إلى 300 مليون.
وتعتزم الهند تطعيم 300 مليون شخص بحلول يوليو/تموز، كما طلبت الشركة الهندية "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا" (Serum Institute of India) من الدول الأخرى التحلي بالصبر، لأنها ستولي الهند الأولوية في إمدادها بجرعات لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca).
ووافقت الفلبين على أن تستخدم بشكل عاجل لقاح "سينوفاك" (Sinovac) الصيني، لكنها لم تتلقَّ جرعات بعد، وذكرت السلطات أن الصين ستتبرع لها بنحو 600 ألف جرعة خلال أيام.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد موظفي القطاع الطبي في غزة يتلقى اللقاح (الأناضول)

فلسطين

ومن جهة أخرى، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم تسجيل 1334 إصابة جديدة و10 وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين لوّح رئيس الوزراء محمد اشتية بتشديد الإجراءات.
وبدأ قطاع غزة برنامج تطعيم محدودا اليوم بعد الحصول على جرعات من لقاح "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) تبرعت بها روسيا والإمارات.
وأشاد مسؤولو الصحة في غزة ببدء حملة التطعيم، لكنهم لم يفصحوا عن الموعد المتوقع للحصول على الشحنات الأكبر.
وتطالب فلسطين بنحو مليونين و600 ألف جرعة، لكنها لم تحصل على أكثر من 22 ألفا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس