عرض مشاركة واحدة

قديم 13-02-21, 06:14 PM

  رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بريطانيا تستعد للتخفيف وارتفاع الإصابات في دول عدة.. مسؤولة أوروبية بارزة: لنستعد لفرضية أن يبقى كورونا بيننا



 

بريطانيا تستعد للتخفيف وارتفاع الإصابات في دول عدة.. مسؤولة أوروبية بارزة: لنستعد لفرضية أن يبقى كورونا بيننا

المسؤولة الأوروبية قالت إن فيروس كورونا لن يكون الفيروس الأول الذي سيبقى بيننا دائما
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حملة التطعيم مستمرة في دول العالم وسط دعوات للعدالة في توزيع اللقاح على الدول الفقيرة (رويترز)



13/2/2021

قالت مديرة الهيئة الأوروبية للصحة إن على العالم أن يستعد لفرضية أن فيروس كورونا "سيبقى بيننا"، فيما تسعى بريطانيا لتخفيف ضغوط الحجر الصحي، وتسجل دول عدة في العالم ارتفاعا لافتا في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس.
وقالت مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أندريا أمون "يبدو الآن أن بقاء (الفيروس) هو الأكثر ترجيحا"، مضيفة "يبدو أنه تكيف بشكل كبير مع الإنسان، علينا أن نستعد (لفرضية) أنه باق بيننا".

وأضافت المسؤولة عن الهيئة الصحية -التي يقع مقرها في ستوكهولم- في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "ليس الفيروس الأول الذي سيبقى بيننا، ليست هذه سمة غير مألوفة لفيروس" محدد.
وإذا كانت اللقاحات تحد بشكل كبير من خطر الإصابة بفيروس كورونا فإن العلماء لا يزالون يجهلون ما إذا كانت تحول أيضا دون انتقاله من شخص إلى آخر.
وتزداد المعطيات تعقيدا بسبب النسخ المتحورة -خصوصا اللتين تم اكتشافهما في جنوب أفريقيا والبرازيل- لأن ثمة شكوكا في أنها تقلل فاعلية اللقاح.
وتابعت أمون "القضية تكمن في تداعيات هذا الأمر على فاعلية اللقاح"، مشيرة مثلا إلى الإنفلونزا الموسمية التي تتطلب تكييف اللقاحات مع تحولها كل عام.
وقالت أيضا "قد يحصل الأمر نفسه، أو أن (الفيروس) يشهد استقرارا في لحظة ما ونتمكن في ضوء ذلك من استخدام لقاح لفترة طويلة".

عزل بأستراليا

وفي أستراليا، بدأت ولاية فيكتوريا اليوم السبت عزلا عاما يستمر 5 أيام في ظل سعي السلطات لمنع موجة ثالثة من فيروس كورونا مرتبطة بالسلالة سريعة الانتشار المكتشفة في بريطانيا.

وكانت شوارع مدينة ملبورن عاصمة الولاية وضواحيها شبه خاوية اليوم بعد صدور أوامر للسكان بملازمة المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم إنها سجلت 8 إصابات جديدة بالفيروس أمس الجمعة مقارنة بـ12 حالة في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الحالات وافدة من الخارج، وأنها سجلت 14 إصابة جديدة خالية من الأعراض أمس مقابل 8 حالات في اليوم السابق.

ولا تصنف الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات إصابة مؤكدة، وتشير بيانات اللجنة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات في الصين قد بلغ 897 ألفا و56 حالة، فيما لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.


تخفيف في بريطانيا

واقتربت بريطانيا أمس الجمعة من تحقيق هدفها المحدد لمنتصف فبراير/شباط الجاري، والمتمثل بتطعيم 15 مليونا من الفئات الأكثر عرضة للخطر في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما يعزز الآمال بإمكان تخفيف القيود.
وتراجعت معدلات الإصابة بشكل ملحوظ في أنحاء بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة، إذ مكنت تدابير الإغلاق من السيطرة على عدد الإصابات والحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات والوفيات التي كانت ترتفع بشكل كبير في السابق.

وكشف آخر إحصاء صدر أمس عن المكتب الوطني للإحصاءات بشأن الإصابات الأخيرة أن عدد الإصابات الجديدة تراجع في كل منطقة تقريبا بإنجلترا، حيث قدر بأن شخصا من كل 80 أصيب بالفيروس الأسبوع الماضي.
وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بمراجعة جميع البيانات ذات الصلة الأسبوع المقبل، قبل وضع "خارطة طريق" حكومية للشهور المقبلة في 22 فبراير/شباط الجاري.


ارتفاع وفيات

يأتي ذلك في وقت سجلت فيه عدد من الدول ارتفاعا لافتا في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس، ففي الأرجنتين تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا حاجز الـ50 ألف حالة منذ تفشي الوباء فيها، بعد تسجيل 155 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة الأرجنتينية أنه تم تسجيل 7151 إصابة بالفيروس خلال 24 ساعة، مما رفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و15 ألفا و496 حالة، فيما بلغ إجمالي المتعافين مليونا و814 ألفا و160 متعافيا.
وسجلت فرنسا أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح بيان صادر عن هيئة الصحة العامة الفرنسية أن البلاد شهدت خلال آخر 24 ساعة تسجيل 20 ألفا و701 إصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3 ملايين و427 ألفا و386 إصابة.
كما أشار البيان أن الـ24 ساعة الأخيرة شهدت وفاة 320 شخصا جراء إصابتهم بكورونا، ليصل إجمالي الوفيات إلى 81 ألفا و448 حالة.
وسجلت البيرو -التي تواجه موجة ثانية من "كوفيد-19"- رقما قياسيا أمس في عدد الإصابات بالفيروس التي تستدعي الدخول إلى المستشفى حسب ما أعلنت وزارة الصحة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية دخل 213 مصابا جديدا بالفيروس إلى المستشفيات ليصل بذلك إجمالي عدد المرضى فيها إلى 14ألفا و333، وفق أرقام رسمية.

وكان الرقم القياسي السابق للإصابات بالفيروس التي تستدعي دخول المستشفى قد بلغ 14 ألفا و181 في 17 أغسطس/آب الماضي.
وحتى أمس الجمعة، سجلت البيرو مليونا و229 ألفا و748 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 (بزيادة قدرها 8439 في الـ24 ساعة الماضية)، فضلا عن 43 ألفا و255 وفاة، وذلك استنادا إلى تقرير وزارة الصحة.


إيران أيضا

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن إيران أعلنت 10 مناطق في جنوب غرب البلاد مناطق عالية الخطورة من الدرجة "الحمراء" من حيث انتشار العدوى بفيروس كوفيد-19، وذلك مع وصول شحنة من 100 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) الروسي إلى البلاد أمس.
وأطلقت إيران حملة تطعيمات يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها أنه لم تعد لديها مدن يصل فيها مستوى الخطورة إلى اللون "الأحمر".
وتعتبر إيران أكثر بلدان الشرق الأوسط تضررا من جائحة كوفيد-19، وتركز حملة التطعيمات على العاملين في أقسام الرعاية المركزة بالمستشفيات، في حين تنتظر السلطات وصول ما يكفي من اللقاحات لطرحها للمواطنين.
وذكر التلفزيون الحكومي أن 100 ألف من أصل مليوني جرعة من شحنة طلبتها إيران من لقاح "سبوتنيك-في" وصلت أمس الجمعة، وأن روسيا قد تزيد عدد الجرعات إلى 5 ملايين جرعة وتسمح لإيران بإنتاج اللقاح محليا.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس