عرض مشاركة واحدة

قديم 15-08-12, 08:54 AM

  رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي انفجار ضخم قرب مبنى الأركان السورية



 

انفجار ضخم قرب مبنى الأركان السورية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةانفجار يستهدف آمرية الطيران قرب مبنى الأركان في ساحة الأمويين في دمشق (الجزيرة)قال التلفزيون السوري الرسمي اليوم الأربعاء إن قنبلة انفجرت في دمشق قرب فندق يستخدمه مراقبون تابعون للأمم المتحدة مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.


وأوضح التلفزيون أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق داما روز في العاصمة، هو الفندق الذي يقيم فيه بعض المراقبين الدوليين للأزمة السورية.
غير أن مراسلا لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء أورد من موقع الحادث أن الانفجار وقع داخل مرآب آخر للسيارات خاص بمجمع عسكري قريب من فندق داما روز الذي يقيم فيه فريق المراقبين الدوليين في سوريا.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن السورية فرضت طوقاً أمنياً حول المكان، وجاءت روايتهم متطابقة مع ما ذكره مراسل وكالة الأنباء، حيث أكدوا أن سيارة نقل المازوت كانت تقف في مرآب مواجه للمدخل الرئيسي لفندق داما روز.
وقد هُرع عدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث حيث شوهدت أعمدة الدخان ترتفع إلى عنان السماء.
من جانبها قالت لجان التنسيق السورية إن انفجارا كبيرا استهدف مبنى آمرية الطيران بالقرب من مبنى قيادة أركان الجيش السوري في ساحة الأمويين بدمشق.
وقد بثت قناة الإخبارية السورية الرسمية صورا لموقع الانفجار أظهرت رجال إطفاء يحاولون إخماد النيران المشتعلة في صهريج مازوت أمام مبنى لفندق، وبدت سيارات تابعة للأمم المتحدة تقف في مرآب الفندق.
يشار إلى أن عدداً من المقار العسكرية السورية تقع في مكان الانفجار ومنها مقر قيادة الأركان ونادي ضباط دمشق الجديد.
وذكرت قناة الجزيرة أن شهود عيان تحدثوا عن أكثر من انفجار أصغر حجما وقع بعد التفجير الأول، وقد سُمعت أصوات طلقات رصاص بعد الحادث.
وكان 13 شخصا قتلوا فجر اليوم في قصف مدفعي على مدينتي أريحا وسراقب بريف إدلب. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 101 قتلوا أمس الثلاثاء معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، في حين تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في حلب.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المصدر:الجزيرة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس