الصحة العالمية: أزمة كورونا قد تتفاقم أكثر فأكثر.. ودول تعيد فرض الحجر الجزئي
13 يوليو، 2020
تجاوز عدد حالات الإصابة 13 مليونا –
عواصم – (وكالات): قالت منظمة الصحة العالمية امس: إن جائحة فيروس كورونا يمكن أن تزداد سوءا إذا لم تلتزم كل الدول بتدابير الرعاية الصحية الأساسية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس خلال إفادة افتراضية من مقر المنظمة في جنيف «اسمحوا لي أن أكون فجا في صراحتي.. عدد أكثر مما ينبغي من الدول يسير على الطريق الخاطئ والفيروس لا يزال العدو العام رقم واحد». وأضاف «إذا لم يتم اتباع التدابير الأساسية، فإن السبيل لوحيد لهذا الوباء هو التحول للأسوأ والأسوأ. لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال». وتجاوز عدد حالات الإصابة 13 مليونا في جميع أنحاء العالم الاثنين، وفقا لإحصاء رويترز، ليزداد بواقع مليون حالة في خلال خمسة أيام فحسب. وأسفرت الجائحة كذلك عن وفاة أكثر من نصف مليون شخص.
وفي ما يأتي آخر المستجدات حول تفشي وباء كوفيد-19، من آخر حصيلة إصابات ووفيات إلى أحدث التدابير وأبرز التطورات:
أمريكا اللاتينية، الثانية في عدد الوفيات
باتت أمريكا اللاتينية امس ثاني المناطق الأكثر تضررا في العالم بوباء كوفيد-19 من حيث عدد الوفيات، مع تسجيل أكثر من 145 ألف وفاة رسميا، بحسب تعداد وكالة فرانس برس.
أكثر من 569 ألف وفاة
أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 569,135 شخصاً في العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ امس. والولايات المتّحدة هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 135,205 وفيات، تليها البرازيل حيث سُجّلت 72100 وفاة والمملكة المتّحدة بتسجيلها 44819 وفاة، والمكسيك مع 35006 وفيات وايطاليا مع 34954 وفاة.
حظر تجول في جنوب إفريقيا
تعيد جنوب إفريقيا فرض حظر تجول اعتباراً من امس مع منع بيع الكحول بعد ارتفاع في عدد إصابات فيروس كورونا المستجد.
قلق في سيدني
في أستراليا، طلبت السلطات من سكان سيدني الحد من التجمّعات الاحتفالية بعد ظهور بؤرة جديدة بفيروس كورونا المستجد في إحدى حانات المدينة فيما فرض على ثاني مدن البلاد ملبورن عزل جديد لستة أسابيع.
تحذير في برلين
حذر وزير الصحة الألماني امس من أن «خطر» ظهور موجة ثانية من حالات كوفيد-19 «فعلي» داعيا مواطنيه الذين يمضون إجازة في جزر الباليار إلى احترام تدابير الوقاية. وأظهرت مقاطع فيديو عشرات السياح الألمان أو البريطانيين الثملين يحتفلون بصخب في شوارع مايوركا بدون وضع كمامات ولا احترام التباعد الاجتماعي.
دعوة من كبار الأثرياء
دعت مجموعة من 83 مليونيراً بينهم المؤسس المشارك لشركة «بن أند جيريز» الأمريكية لصناعة المثلجات جيري غرينفيلد والمخرج البريطاني ريتشارد كورتيس، الاثنين إلى فرض مزيد من الضرائب على أكبر الأثرياء في العالم «على الفور» و«بشكل مستدام»، بهدف الإسهام في عملية الإنعاش بعد الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا. وكتبت مجموعة «أثرياء من أجل الإنسانية» في رسالة مفتوحة «فيما يضرب كوفيد-19 العالم، لأصحاب الملايين أمثالنا دور أساسي يؤدونه من أجل المساهمة في تعافي العالم».
إعادة فرض الحجر
لمواجهة قفزة جديدة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، قررت السلطات في عدة دول إعادة فرض تدابير عزل غالبيتها على مستوى محلي، كما في طنجة المغربية والعاصمة الفلبينية مانيلا. في ما يأتي تعداد للمناطق التي أغلقت من جديد:
أمرت السلطات في منطقة كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا الأحد بإعادة فرض العزل على سكان المنطقة الواقعة في محيط مدينة ليريدا. لكن محكمة المدينة علقت هذا القرار امس. وسبق أن عزلت هذه المنطقة التي يناهز عدد سكانها 200 ألف نسمة السبت عن بقية منطقة كاتالونيا. وفي البرتغال، بدأ منذ 1 يوليو عزل جديد لأسبوعين على الأقل يشمل نحو 20 حياً سكنياً في منطقة لشبونة يقيم فيها نحو 700 ألف نسمة. كما أعلنت السلطات البريطانية في 29 يونيو تشديداً لتدابير العزل في ليستر، لا يزال سارياً، ويشمل خصوصاً إغلاق المتاجر غير الضرورية.
أما الفلبين، وبعد ستة أسابيع من نهاية العزل، أكد مسؤول أن نحو 250 ألف شخص من سكان أحد أحياء مانيلا سيخضعون من جديد للإغلاق لأسبوعين خلال الأيام المقبلة. وبدأ عزل صارم من جديد في أذربيجان في 22 يونيو على أن ينتهي في الأول من أغسطس. كما بدأ فرض العزل من جديد في أوزبكستان ابتداء من 10 يوليو. وستبقى المطاعم والأندية الرياضية والمسابح والمتاجر التي لا تبيع الغذاء مغلقة حتى الأول من أغسطس.
أما في الأرجنتين، فقد بدأ تشديد تدابير العزل في بوينوس ايرس وضواحيها منذ 1 يوليو وحتى 17 منه. وتشدد بوجوتا، بؤرة الوباء الرئيسية في كولومبيا، تدابير العزل اعتباراً من امس، مع فرض «حجر صارم» بحسب المناطق. وبموجب هذا التدبير، يبقى 2,5 مليون شخص في بيوتهم تباعاً وعلى مراحل. وفي غويانا بدأ منذ يونيو فرض تدابير عزل على بعض الأحياء والبلدات في هذه المنطقة الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ، فضلاً عن حظر تجول لا يزال ساريا. كما أمرت السلطات الجزائرية في 9 يوليو بإعادة عزل بلديتين في منطقة القالة الحدودية مع تونس، و10 بلدات في ولاية تيبازة (شمال) وعلى كافة مدن وبلدات ولاية ورقلة (جنوب). يأتي هذا بعد يومين من فرض تدابير مماثلة على 18 بلدة في ولاية سطيف (شرق).
وأعيد فرض العزل على مدينة طنجة المغربية التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة اعتباراً من امس. وبعد شهرين من رفعه، فرض العزل من جديد على عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو.
ومنعت حركة السير في منطقة أنالامانجا حيث تقع العاصمة، حتى 20 يوليو. ويسمح لشخص واحد من كل أسرة الخروج من الساعة 06,00 صباحاً حتى 12,00، مقابل 17,00 سابقاً. ومددت السلطة الفلسطينية امس الاول الإغلاق في الضفة الغربية المحتلة والذي فرض في 3 يوليو، وأعادت فرض حظر تجول.