عرض مشاركة واحدة

قديم 11-07-09, 07:03 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كيف استعدت طهران عسكريا؟


قال أمير موسوي، الخبير الاستراتيجي الإيراني، لـ العربية نت، إن النظام الدفاعي المذكور يضرب الطائرات التي تحمل القنابل لذا انزعجت الإدارة الأمريكية من بيع روسيا هذا النظام إلى إيران.

وأضاف: إيران طورت أيضا صواريخ أرض جو تقاوم الحرب الإلكترونية لأن أمريكا اعتادت خلال هجومها أن تعطل الأنظمة الرادارية كأول خطوة لها كما فعلت في العراق، وهذه الصواريخ لا تحتاج الآن إلى أنظمة رادار إنما تسير في مسارها وتصيب الهدف دون رادار أرضي وهذا تطور مهم في التسلح الإيراني. مداها 350 كم.

كما أشار إلى طائرة (الشفق) التي صنعتها طهران على طراز( إف 16) وفيها تقنيات أمريكية متطورة، وأدخل فيها العنصر المضاد للحرب الإلكترونية، أي أنها لا تتصل بالأرض، وطورت صواريخ بالستية بعيدة المدى مثل شهاب 3 ومداها أكثر 2000 كم .

وأكد موسوي المعلومات المتناقلة عن نشر هذا النظام الدفاعي (تور-إم1)، لافتا إلى تصريحات للجنرال الإيراني رحيم صفوي قال فيها إن ( هذه الأنظمة ركبت في جميع المراكز المهمة في إيران وبعض المناطق الحدودية).

ورأى موسوي أن الرد الإيراني العسكري سوف يتصدى للهجوم الأمريكي، وإن كانت واشنطن متفوقة عسكريا، مشددا على أن (الحرب تبدأها أمريكا ولكنها لا يمكن أن تنهيها كما أعلن قادة عسكريون في إيران).

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال في وقت سابق إن أي هجوم إيراني على بلاده سيتم الرد عليه باستهداف المصالح الأمريكية في كل مكان. ويعتقد أمير موسوي أن إيران لن تضرب القواعد الأمريكية في الخليج إلا في حال خرجت منها طائرات وصواريخ استهدفتها.

وتوقع أن واشنطن في حال تنفيذ ضربة عسكرية سوف تستهدف المراكز النووية في شيرزا و"نابنز وآراك، التي تمتد على مساحات واسعة في الوسط الغربي لإيران وربما يستهدفون التصنيع الحربي في إيران- كما يتنبأ.

مفاعل بوشهر.

إلا أن موسوي استبعد استهداف مفاعل بوشهر مرجعا ذلك إلى الاشراف الروسي المباشر عليه، لكنه إن روسيا يمكن أن تضحي به في حال وصلت لصفقة ما مع واشنطن.

ويقول موسوي: إذا ضربوا المنشآت النووية الإيرانية ونجحوا بذلك فإن إيران ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتبدأ بإنشاء المراكز النووية المخفية، وكل إيران جبلية ويصعب العثور عليها وتصبح مشكلة معقدة مع المجتمع الدولي.

وقال إن التشكيلات الدفاعية الإيرانية مقسمة بين الحرس الثوري والجيش وكل منهما يملك القوة البحرية والجوية والبرية إلا أن القوة الاستراتيجية بيد الحرس مثل الصواريخ بعيدة المدى.

مصير النفط.

من جهته رأى عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، في حديث لـ العربية.نت إن توقيت الضربة الأمريكية لطهران مرتبط بمدى شعور اسرائيل ثم أمريكا أن البرنامج النووي الإيراني بات يمثل خطورة حقيقية.

وذكر بأن مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل عام 1981 وفي أخر ولايته تلقى نصيحة من كل مستشاريه العسكريين بعدم توجيه ضربة عسكرية لمنشآت عراقية، لكنه قال هذه نهاية فترة حكمي وسأفعلها.

وأضاف (لم يصل البرنامج النووي الإيراني إلى مستوى الخطورة التي تعتقد اسرائيل وأمريكا وإلا لكانت الضربة تمت).

وعن مستقبل سوق النفط في حال ضرب إيران، قال بن صقر إن التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز هو إدعاء إيراني لن ينجح لأنه خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية خلال 8 سنوات لم تنجح إيران بإغلاق المضيق لأكثر من 18 ساعة ولم تكن هناك قوات أمريكية بهذا الحجم بالخليج ولن تسمح الآن بإغلاق المضيق.

وأضاف، ردة الفعل ستكون نفسية على الاسواق حتى تطمئن الاسواق أن المضيق لم يغلق والتدفق لا يزال قائما.

وقال "الدول النفطية المنتجة بالخليج يمكن أن تساهم في تقليص هذا المخاوف بان تقوم بشحن النفط إلى خارج منطقة المضيق من خلال وسائلها البحرية وتغطيتها للتأمين، ودول الخليج في مفاوضات الآن لايجاد خط أنابيب نفط عبر عمان يمر ببحر الحرب وعبر الفجيرة بالإمارات وهذا يقلل أهمية مضيق هرمز، كما أن السعودية تضخ كميات جيدة عبر البحر الأحمر.

إيران: لقاء جديد قريبا مع الأميركيين .

توقع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عقد لقاء جديد بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين حول العراق في المستقبل القريب. وقال متكي، كما نقلت عنه وكالة الصحافة المركزية، طلب المسؤولون العراقيون من إيران المشاركة في لقاء جديد مع الولايات المتحدة (حول المشاكل الأمنية في العراق) وطلبنا أن ينقل الأميركيون طلبهم بواسطة السفارة السويسرية في طهران، مضيفا عادة، بعد طلب الولايات المتحدة الرسمي عقد جولة ثانية من المفاوضات، فان رد فعلنا ايجابي وقد يعقد لقاء جديد في المستقبل القريب.

وغداة الجولة الأولى من المفاوضات، ربط متكي مواصلة اللقاءات حول العراق بتغيير السياسة الأميركية في هذا البلد.

وفي واشنطن اعلنت الخارجية الإيرانية استعداد الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مباشرة جديدة مع إيران تتناول الوضع في العراق.

وقال الناطق باسم الوزارة شون ماكورماك سيكون من المناسب عقد لقاء مباشر جديد مع إيران.


حتمية المصير الايراني.


ان ميزان المناقشات الداخلية في البيت الأبيض المتعلقة بايران تحول لمصلحة الخيار العسكري قبل ان يترك الرئيس جورج بوش منصبه خلال 18 شهرا.

وفي تحقيق نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ان هذا التحول جاء عقب سلسلة من المشاورات الداخلية التي اجريت الشهر الماضي بين البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية.

وأبلغ مصدر مطلع في الصحيفة ان بوش لن يغادر الرئاسة قبل ان يحسم ملف ايران، وان البيت الأبيض يرى ان ايران التي لها تأثير متزايد في الشرق الأوسط على مدى السنوات الست الأخيرة عازمة على تصنيع اسلحة نووية وتسليح المتمردين في العراق وافغانستان.

وأكد ان نائب الرئيس ديك تشيني طالما فضل تصعيد تهديد الضربة العسكرية ضد ايران، لكن وزيرة الخارجية كونداليسا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس يعارضان هذا التوجه.

وقالت الصحيفة ان بوش انضم العام الماضي الى مساعي رايس التي تصف الى جانب بريطانيا وفرنسا والمانيا التي تضغط على ايران في اتجاه التسوية الدبلوماسية، لكن تشيني أعرب عن الامتعاض ازاء عدم احراز تقدم، وأيده الرئيس في ذلك.

وتستبعد صحيفة الغارديان وقوع عمل عسكري ضد ايران قبل حلول العام المقبل، وفي هذه الأثناء تستأنف الإدارة الأميركية مساعيها الدبلوماسية.


النمسا: استبعاد التراجع.


استبعدت رئيسة البرلمان النمساوي بربارا برامير ان تردع العقوبات الدولية ايران عن المضي قدما في تنفيذ برنامجها النووي.

وطالبت برامير في ختام زيارتها الى اسرائيل، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر صرامة، وقالت ان ما يقلق المجتمع الدولي ليس برنامج طهران النووي فحسب، بل تصريحات الرئيس أحمدي نجاد ضد اسرائيل والدعوة الى محوها من الوجود.


لم تسمع أو تلمس.


وحول ما تردد عن توجه اسرائيل لشن ضربة عسكرية ضد ايران قالت برامير انها لم تسمع أو تلمس من المسؤولين الاسرائيليين خططا لشن عمل عسكري ضد طهران، لكنها اكدت 'وجود قلق اسرائيلي كبير له مبرراته'، على حد تعبيرها.

كما ذكرت مصادر إعلامية ان ايران توجه حاليا 600 من صواريخ شهاب نحو اسرائيل مهددة بضرب اهداف اسرائيلية، في حال بادرت باستهداف منشآتها النووية، فيما يتجه ميزان المناقشات في البيت الأبيض لمصلحة الخيار العسكري.

ونقلت وكالة 'افتاب' عن مصادر اعلامية اقليمية ان طهران توجه حاليا 600 من صواريخ 'شهاب' نحو اسرائيل، وقالت ان التراب الاسرائيلي بكامله تحت رحمة هذه الصواريخ، التي ستنطلق بسرعة لتدمير أهداف حيوية لو قامت اسرائيل بمفردها أو بمساعدة واشنطن، بمهاجمة إيران.

وأكدت الوكالة ان طهران حذرت السلطات الاسرائيلية بهذا الخصوص عبر قنوات مختلفة، وأوضحت انها سوف لن تقف مكتوفة اليدين لو شنت تل أبيب عدوانا على سوريا.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس