عرض مشاركة واحدة

قديم 03-09-09, 09:55 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

(11) مدارس القوات البحرية المتقدمة

في 14 صفر 1400هـ، أنشئت هذه المدارس تحت مسمى "معهد الدراسات الفنية البحرية"، لغرض عقد دورات تخصصية على المعدات البحرية والمنظومات، التي تضمنها مشروع التطور.

وفي الأول من ربيع الأول 1401هـ، عُدل مسمى "معهد الدراسات الفنية البحرية" إلى "مدارس القوات البحرية". ليُستكمل فيها التدريب لخريجي معهد الدراسات الفنية البحرية، بعد توزيعهم على مختلف التخصصات البحرية، التي تبلغ حوالي (22) تخصصاً، حيث يتم تأهيلهم بالمستويين الأول والثاني من التشغيل والصيانة، للأجهزة الموجودة على السفن.

وتعقد المدارس العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة للضباط والأفراد، في مختلف التخصصات البحرية.

وتنقسم تخصصات مدارس القوات البحرية إلى الآتي:

(أ) مدرسة التخصصات البحرية.

(ب) مدرسة تدريب القتال.

(ج) مدرسة التكتيك البحري.

(د) مدرسة التخصصات الهندسية.

(هـ) مدرسة اللغة الإنجليزية.

(و) مدرسة التموين والعلوم الإدارية.

أهداف مدارس القوات البحرية

تنمية الطاقة البشرية في القوات البحرية (ضابط وضابط صف)، في مجال التخصصات البحرية، والقتالية، والفنية، والإمدادية، والإدارية، وتنمية وتطوير المناهج التدريبية، والوسائل التعليمية، وتوثيق العلاقات والصلات مع الدول الشقيقة والصديقة، بإتاحة الفرص التدريبية لمنسوبي هذه الدول، وتحقيق مبادئ وأسس نقل وامتلاك التكنولوجيا العسكرية.

(12) معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، في الدمام

مع إطلالة عام 1377، صدر أمر وزير الدفاع، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لإنشاء مدرسة بحرية في المنطقة العسكرية في مدينة الدمام، وكانت أول دورة للمدرسة، في الأول من رجب 1377هـ، وتمت إدارتها بالتعاون مع ضباط وأفراد من الجيش العربي السعودي، ومشاركة فنية من قبل البعثة الأمريكية في ذلك الوقت.

وكان الملتحقون بالدورة من حملة الثانوية العامة والكفاءة، الذين سبق ابتعاثهم إلى جمهورية مصر العربية عام 1374هـ. وكذلك من حملة الشهادة الابتدائية من الأفراد المتطوعين بهذه الدورة، من مختلف وحدات الجيش، كنواة لسلاح البحرية. وتخرجت أول دفعة في الأول من رجب 1380هـ، وبهذه المجموعة بدأت مسيرة البناء والتطور، للقوات البحرية الملكية السعودية.

وفي مطلع عام 1381هـ، تحولت المدرسة، إلى مركز تدريب لاستقبال وتدريب الملتحقين بالقوات البحرية حديثاً. وقد أَعطى هذا التحول دفعة كبيرة في مجال تدريب الفرد الأساسي، وبعض التدريبات المتخصصة للعلوم البحرية. وفي عام 1393هـ تحول مسمى "مركز التدريب" إلى "مدرسة سلاح البحرية".

وفي الأول من محرم 1399هـ، تحولت مدرسة سلاح البحرية، إلى "مركز التدريب البحري" في الدمام. ليتولى تدريب الطلبة الملتحقين بالقوات البحرية في الداخل، بدلاً من تدريبهم خارج المملكة. وفي غرة رجب من عام 1401هـ، تحول مركز التدريب البحري إلى "معهد الدراسات الفنية والبحرية". وأصبحت من مهام المعهد تأهيل أفراد القوات البحرية علمياً وعملياً في مختلف التخصصات الفنية، لتزويد القوات البحرية بالكوادر الفنية المؤهلة.

ويلتحق بالمعهد الطلاب من حملة شهادة الثانوية العامة، والكفاءة المتوسطة، أو ما يعادلها. كما يتولى المعهد تدريب عدد من طلبة بعض الدول العربية الشقيقة. وقد تخرجت الدفعة الأولى من المعهد في 8 رجب 1401هـ. وتقوم قيادة القوات البحرية بتطوير دائم للبرامج الدراسية والتدريبية في هذا المعهد، وكذلك المنشآت التعليمية والسكنية، لمواكبة متطلبات العصر.

(13) كلية الملك فهد البحرية

صدر قرار مجلس الوزراء بتاريخ 6 رجب 1403هـ بالموافقة على إنشاء كلية الملك فهد البحرية. وبدأت الدراسة في الكلية في العام الدراسي 1405هـ/ 1406هـ. وتقبل الكلية حاملي الشهادة الثانوية (القسم العلمي)، وتتولى تدريبهم وتأهيلهم علمياً وعسكرياً، ليتخرجوا ضباطاً بحريين. وتضم الكلية عدداً من الفصول الدراسية المزودة بالوسائل التعليمية الحديثة؛ إضافة إلى المكتبة العامة والمسابح وصالة الألعاب الرياضية ومساكن الطلبة. كما تُخرِّج الكلية ضمن دفعاتها سنوياً، عدداً من طلبة مجلس التعاون الخليجي، وبعض طلبة الدول العربية الشقيقة.
4. دور القوات البحرية في توطيد الأمن ودعم الاقتصاد الوطني

تؤدي القوات البحرية واجباتها المنوطة بها، في حراسة وحماية مصالح الدولة في المياه الإقليمية والدولية، وحماية المنشآت الاقتصادية ذات الأهمية الكبرى، مثل المنشآت البترولية في البحر، وخطوط المواصلات البحرية من وإلى موانئ المملكة، وكذلك مراقبة المياه والسواحل السعودية من التلوث، أو العبث بها من قبل بعض الشركات، أو السفن، وكسح الألغام وتطهير الممرات المائية بصورة مستمرة. كما تشارك في مراقبة وحماية المياه الإقليمية على مدار الساعة، للحد من عمليات التسلل والتهريب، إضافة إلى دورها الكبير في تأمين خطوط المواصلات البحرية السعودية، وتطهيرها من الألغام.

وقد أدت واجبها على أكمل وجه قبل وبعد الحرب العراقية ـ الإيرانية، وكذلك أثناء الاجتياح العراقي للكويت، حيث أزالت ما يربو على (1200) لغم بحري. كما راقبت وحمت القوافل التجارية من وإلى الموانئ السعودية، ودول الخليج، حتى البحر العربي. كما قدمت الحماية للسفن العسكرية والتجارية، التي كانت تنقل المعدات وقطع الغيار والإمداد والتموين، أثناء الإعداد لمعركة تحرير الكويت، في البحر الأحمر والبحر العربي والخليج العربي. كما لا يغفل دورها في حماية واردات الدولة وصادراتها. وقد ظهر ذلك جلياً خلال حرب تحرير الكويت وما بعدها، حيث أمنت خطوط المواصلات، وراقبت القوافل التجارية إلى الكويت لمدة (6) شهور، حتى استعادت الكويت وضعها الطبيعي بعد التحرير. كما كان لها دور مقدر في البحر الأحمر خلال حقبة التسعينيات، أثناء التفجيرات التي حدثت في البحر الأحمر، وما واكبها من رفع الأسعار من قبل شركات التأمين، وإحجام أغلب الشركات عن التأمين. وقد دفع ذلك القوات البحرية الملكية السعودية إلى مراقبة القوافل التجارية، مما أدى إلى نوع من الطمأنينة بالنسبة للسوق العالمية، والسوق الإقليمية، والمحلية.
5. بعض المهام التي أنجزتها القوات البحرية، على المستوى الوطني والإسلامي والعالمي

أ. تأمين صادرات الدولة ووارداتها وحمايتهما.

ب. حماية المنشآت الاقتصادية في عرض البحر.

ج. حماية القوافل التجارية، العسكرية والمدنية.

د. تطهير الممرات المؤدية من وإلى موانئ الدولة، وكذا مياه بعض دول مجلس التعاون، من الألغام.

هـ. تعزيز وإسناد إمداد القوات المشتركة، في أي صراع مسلح وراء البحار.

و. حماية القوات البحرية والبرية وتأمينها، أثناء عمليات الإبرار البرمائي.

ز. حماية خطوط مواصلات الدولة البحرية ضد الأعمال العدوانية، مثل القرصنة والتلوث وزرع الألغام والتسلل والتهريب والتخريب.

ح. حماية سفن القصف الساحلي من التهديدات السطحية ـ الجوية، وتحت السطحية، ومشاغلة القوات المعادية، كما حدث في حرب الخليج الثانية.

ط. رفع العلم الوطني في المياه الدولية والموانئ الأجنبية.

ي. مساعدة السلطات المدنية في عمليات الإخلاء والإنقاذ، أثناء الكوارث والأزمات.

أمّا على المستوى الإسلامي فقد شاركت القوات البحرية سنة (1971م) في الحرب إلى جانب باكستان، وقدمت لها خدمات ومساعدات جمة إبان محنتها.

وعلى المستوى العالمي قدمت القوات البحرية في الصومال، على مستوى مشاة الأسطول البحري السعودي، خدمات جليلة، تحت علم هيئة الأمم المتحدة، في عملية "إعادة الأمل". وكانت فاعلة ومرحباً بها بين قوات الأمم المتحدة، والأخوة الصوماليين، نظراً لدورها الفاعل ولتميزها بأنها قوة الأخوة الإسلامية، مما جعلها مؤهلة للقيام بدور كبير. فساهمت في توزيع الإعانات للمتضررين في الصومال، وأدت عملها على خير وجه، وقد أشادت بها جميع القوات المشتركة معها، والهيئات الدولية.

 

 


   

رد مع اقتباس