عرض مشاركة واحدة

قديم 25-04-10, 05:57 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وهناك تجهيزات ليست خاصة بكل فرد، فيكفي الجماعة الواحدة أن توفر العدد الكافي منها لمهامها القتالية حسب ما تراه مناسباً.

§ كاميرا فيديو لتصوير الاستطلاع والعمليات ودراسة المناطق.

§ حقيبة طبية مجهزة لعلاج كافة الحالات التي تحصل في الميدان من النزيف والكسور والحروق وضربات الشمس أو نزلات البرد والصعق الكهربائي ولدغات الهوام، والمسكنات والمضادات بكافة أشكالها، والإسهال والملاريا وغيرها من الأمراض التي يسببها التلوث.

§ كما أن على قيادة الجماعة تجهيز الأسلحة غير الشخصية كالرشاشات المتوسطة، والقناصات، وقاذفات الصواريخ (م/ د)، وصواريخ (م/ط).

§ كميات من المتفجرات والألغام والصواعق والمفجرات العسكرية والفتائل الصاعقة والبطيئة، والأحزمة الناسفة للعمليات الاستشهادية، والسموم القاتلة باللمس أو بالشم أو بالأكل، والأحبار السرية، والدوائر الإلكترونية للتفجير عن بعد أو بالتوقيت أو بالضوء أو بالاهتزاز أو بالصوت، وأجهزة الصعق الكهربائي أو غازات التنويم لعمليات الخطف، والكاتم المناسبة لبعض المسدسات المتوفرة لدى الجماعة للاغتيالات الصامتة.

ولا يعني أن عدم توفر شيء من التجهيزات المذكورة سابقاً أن العمل لن يقوم، ولكن المطلوب من المجاهد أن يبذل وسعه للحصول على هذه التجهيزات تمهيداً للقاء العدو، وإذا كان مستطيعاً أن يعد هذه التجهيزات وغيرها مما يحتاجه وقصر في ذلك فهو مخالف لما أمره الله به من الإعداد بالمستطاع، وإذا لم يستطع فلا يقف عن الجهاد فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
هذا هي أهم التجهيزات التي نرى أنه يلزم للمقاتل الاستعداد بها قبل المعركة، وليس بالضرورة أن يحمل المقاتل كل هذه التجهيزات على ظهره أينما ذهب، ولكن المطلوب أن تكون كل هذه التجهيزات قريبة من المقاتل وفي متناوله، ولا يحمل منها إلا ما يحتاجه في مهمته فقط، فمهام القتال تحتاج إلى تجهيزات القتال، ومهام الاستطلاع تحتاج إلى الكاميرا وأدوات الملاحة، ومهام الاغتيالات لا تحتاج إلا حمل السم فقط، وهكذا فلكل مهمة تجهيزاتها الخاصة التي يحتاجها المقاتل، ولا ينبغي للمقاتل أن يهمل هذه التجهيزات وعليه أن يسعى لتوفيرها قبل القتال، حتى لا تكون له عائقاً عن أخذ زمام المبادرة في الميدان والانتقال من مهمة قتالية إلى أخرى دون تأخير.



الأساليب العسكرية
لا شك أن لكل حرب تكتيكاتها الخاصة بها التي تفرضها عليها معطيات الحرب الميدانية والإقليمية والدولية، سواء كانت هذه المعطيات على مستوى تسليح الطرفين أو طبيعة الأرض وميدان المعركة أو الواقع السياسي على كافة مستوياته أو الوضع الاقتصادي للطرفين أو الموقف الشعبي القريب من الميدان، وغيرها من العوامل التي تفرض على المدافع والمهاجم على حد سواء نوعاً من التكتيك ربما الإلزامي لخوض الحرب، ولكن تطبيق هذه التكتيكات له أساليب مختلفة للمهاجم أو للمدافع.


§ الأسلوب الأول: الدفاع بالأسلوب النظامي.

§ والأسلوب الثاني: الدفاع بالأسلوب شبه النظامي.

§ والأسلوب الثالث: الدفاع بأسلوب العصابات.

 

 


   

رد مع اقتباس