عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 05:44 PM

  رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

إسلاميو الصومال إزاء الشيخ شريف تباين "مخيف"







اضغط للتكبير.

مقديشو - تباينت مواقف فصائل المقاومة والحركات الإسلامية في الصومال إزاء الرئيس المنتخب، شيخ شريف شيخ أحمد، ما بين مؤيدة له ومعارضة، وأخرى لم يتضح موقفها بعد، وهو ما حذر خبراء في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنه "قد ينبئ بغرق البلاد في سيناريو أمريكي مخيف شبيه بسيناريو الصحوات في العراق".
ويعود التباين بين الفصائل والحركات الإسلامية إزاء الرئيس الجديد إلى تباينها في شأن مسألة الحوار مع إثيوبيا التي انسحبت مؤخرا من الصومال، ومع بقية الأطراف الصومالية التي كانت تتعاون مع الحكومة الانتقالية السابقة المتعاونة مع إثيوبيا.

وكان شيخ شريف شيخ أحمد قد تعهد عقب أداء اليمين الدستورية السبت الماضي كرئيس للبلد الذي تمزقه النزاعات منذ نحو 18 عاما، بتشكيل حكومة "تمثل الشعب الصومالي"، والتعاون والعيش بسلام مع دول القرن الإفريقي المجاورة، ومن بينها إثيوبيا.

المؤيدون.

أعلنت 4 حركات حتى الآن تأييدها للرئيس الجديد وهي: المحاكم الإسلامية في الداخل بقيادة الشيخ عبد القادر علي عمر، وحركة الإصلاح (إخوان مسلمون) بقيادة الشيخ عثمان أحمد إبراهيم، وحركة التجمع الإسلامي (توجه إخواني) وينتمي إليها الرئيس الجديد، وجماعة أهل السنة والجماعة (صوفية)، إضافة إلى قيادات في المجتمع المدني ورجال القبائل.

- المحاكم الإسلامية في الداخل: أعلنت المحاكم الإسلامية في الداخل دعمها للرئيس الصومالي الجديد، مؤكدة أنها ستدافع عن حكومته القادمة.

وقال الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو، الناطق باسم المحاكم، في مؤتمر صحفي: "هدفنا كان تطبيق الشريعة الإسلامية، وهذا ما يتحقق في الحكومة القادمة برئاسة الشيخ شريف شيخ أحمد".

وطالب عبد الرحيم الرئيس الجديد بـ"الوفاء بوعوده، وتشكيل جيش قوي يضم مقاتلي المقاومة الذين أسهموا في إخراج قوات الاحتلال الإثيوبي من البلاد".

من جانبه ذكر الشيخ عبد القادر علي عمر، رئيس المحاكم الإسلامية في الداخل، أنهم يؤيدن الرئيس الجديد، داعيا الصوماليين إلى الاستفادة من هذه "الفرصة" التي وصفها بـ"الغالية".

وبحسب مراقبين فإن إعلان المحاكم بقيادة الشيخ عبد القادر دعمها للرئيس الجديد يعطي دفعة قوية للشيخ شريف؛ نظرا لما يتمتع به هذا الجناح من شعبية كبيرة؛ حيث تنظر إليه الجماهير باعتباره يمثل جوهر المحاكم الإسلامية، ويضم قياداتها السابقة التي أسهمت في السيطرة على مقديشو لأول مرة في عام 2006 قبل الاجتياح الإثيوبي للصومال في نفس العام.

كما أنه يسيطر حاليا على معظم مراكز الشرطة بمقديشو، وعلى عدة مدن إستراتجية منها مدينة جوهر (30 كم شمال مقديشو)، وبلدوين (300 كم شمال مقديشو).

ولم يكن موقف محاكم الداخل واضحا بالنسبة للشيخ شريف أثناء تواجد قوات الاحتلال الإثيوبي بالصومال، لكنهم بدءوا يؤيدونه بعد انسحاب الاحتلال؛ حيث أعلنوا وقف إطلاق النار والتفاوض مع القوات الإفريقية الموجودة في مقديشو.

وكانت المحاكم الإسلامية التي بدأت في عام 2007 مقاومة مسلحة لأول مرة ضد قوات الاحتلال والحكومة الانتقالية المتعاونة معه، قد انقسمت إلى جناحين، جناح الداخل المحسوب على جيبوتي بقيادة الشيخ عبد القادر علي عمر، وهو النائب الثاني لرئيس المحاكم الإسلامية الشيخ شريف، ويعد الأقوى؛ لأنه يضم معظم قيادات المحاكم ويوصف بأنه أكبر فصيل مسلح.

والجناح الثاني (جناح الخارج) محسوب على أسمرة (عاصمة إريتريا)، ويرأسه الشيخ طاهر عويس، وهو يعارض اتفاق جيبوتي الذي وقعه جناح الداخل مع الحكومة الانتقالية، وكان ينص على انسحاب القوات الإثيوبية، وتشكيل حكومة جديدة.

- حركة الإصلاح الإسلامية (الإخوان المسلمون): هنأت الشيخ شريف بمنصب الرئاسة، ودعت الشعب الصومالي إلى دعمه.

وفي بيان أصدرته ووصل "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه طالبت الحركة التي يقودها الشيخ عثمان إبراهيم الرئيس الجديد بتطبيق وعوده فيما يخص تطبيق الشريعة الإسلامية، كما دعا البيان جميع فصائل المقاومة إلى الوقوف مع شيخ شريف "لإنقاذ الشعب الصومالي وجني ثمار الكفاح المتمثل في تطبيق الشريعة".

- حركة التجمع الإسلامي (توجه إخواني): والتي ينتمي إليها الرئيس الجديد، وهي من الحركات التي أسهمت في تأسيس المحاكم الإسلامية بين عامي 2003 و 2004، ودعت في مطلع يناير الجاري كافة الفصائل إلى وقف القتال فور خروج القوات الإثيوبية، والانخراط في مصالحة شاملة.

- جماعة أهل السنة والجماعة (صوفية): أعلنت تأييدها للشيخ شريف، قائلة على لسان النطاق باسمها الشيخ عبد الرزاق الأزهري: "نرحب بالرئيس الجديد وندعوه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ونسانده بقوة".

المعارضون.

أما الفصائل المعارضة للرئيس الجديد فهي: حركة شباب المجاهدين، المحاكم الإسلامية (جناح أسمرا)، وسلطة مدينة كسمايو، وهذه الجماعات أعلنت عزمها تأسيس تحالف مناهض للشيخ شريف.

-المحاكم الإسلامية في الخارج (جناح أسمرا): أعلن رئيسه الشيخ حسن طاهر عويس رفضه لرئاسة الشيخ شريف قائلا: "لا يعنينا ما صدر عن جيبوتي، وهذا كرسي في الهواء بلا قواعد ثابتة".

وقال في تصريحات لفضائية "الجزيرة": إن جماعته تضع الاعتبار "للمبادئ والمصالح أولا"، متهما شيخ شريف أحمد بأنه تخلى عن المبادئ التي كانت تجمع بينه وبينهم.

- حركة شباب المجاهدين: نددت بالانتخابات، واصفة إياها بأنها "لا معنى لها"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن قيادات لم تسمها في الجماعة.

وكانت الحركة قد أعلنت قبيل الانتخابات الرئاسية أنها ستبدأ حملة جديدة من هجمات الكر والفر ضد الحكومة، "مهما يكن من وصل إلى الرئاسة".

- سلطة مدينة كسمايو (جنوب الصومال): وهي خاضعة لسيطرة حركة شباب المجاهدين ومعسكر رأس كامبوني، وأعلنت رفضها للرئيس الجديد على لسان الناطق باسمها الشيخ حسن يعقوب، الذي أشار إلى أن الشيخ شريف "لا يختلف عن سابقه عبد الله يوسف".

وأيده الشيخ عبد الغني محمد يوسف، نائب مسئولية سلطة مدينة كسمايو، قائلا في مؤتمر صحفي: "إن الشيخ شريف كان ينادي بالجهاد، لكنه انضم اليوم إلى الجهة التي أعلن ضدها الجهاد، وسنواصل الحرب ضد حكومته التي لا تختلف عن سابقتها".

لم يتضح موقفها بعد.

- الجبهة الإسلامية: لم يتضح موقفها بشكل رسمي، لكنها كانت تعارض اتفاق جيبوتي أصلا، عدا جناح انفصل منها ويتزعمه الشيخ حسن حيلي، ولم يتضح موقفه من رئاسة شيخ شريف أيضا.

وحذر خبراء صوماليون في تصريحات سابقة من أن الاختلافات بين حركة شباب المجاهدين وحركات إسلامية أخرى ومليشيات قبلية، والتي أسفرت عن مواجهات مسلحة في وقت سابق، "قد تؤدي إلى نجاح الولايات المتحدة وإثيوبيا في تنفيذ سيناريو أعدتاه للصومال في عام 2009، شبيها بسيناريو (ميليشيات الصحوات) الذي لجأت إليه واشنطن لضرب تنظيم القاعدة بالجماعات المسلحة في العراق العام الماضي".

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس