عرض مشاركة واحدة

قديم 24-04-09, 06:29 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

يوثانت (ميانمار)**
الأمين العام الثالث للأمم المتحدة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوقع الاختيار على يوثانت، الذي عمل أمينا عاما للأمم المتحدة في الفترة من 1961 إلى 1971، لكي يتولى رئاسة الهيئة الدولية بعد مقتل الأمين العام داغ همرشولد في حادث تحطم طائرة وقع في أيلول/ سبتمبر 1961.

وقد ولد يوثانت في بنتاناو ببورما في 22 كانون الثاني/يناير 1909 وتلقى تعليمه في المدرسة الوطنية العليا في بنتاناو وفي جامعة رانغون.

وقبل أن يعمل يوثانت في السلك الدبلوماسي، مارس العمل في مجالي التعليم والإعلام. وعَمِل كمدرس أول في المدرسة الوطنية العليا التي انتظم بها تلميذا في بنتاناو، وفي عام 1931 أصبح ناظرا لها بعد أن حصل على المركز الأول في امتحان شغل المناصب التعليمية في المدارس الثانوية الإنكليزية والوطنية.

وكان عضوا في لجنة الكتب المدرسية في بورما ومجلس التعليم الوطني قبل الحرب العالمية الثانية، كما كان عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة نظار المدارس. وعمل أيضا صحفيا غير متفرغ.
وفي عام 1942، عمل يوثانت بضعة أشهر كأمين للجنة إعادة تنظيم التعليم في بورما. وفي السنة التالية، عاد إلى المدرسة الوطنية العليا كناظر لها لمدة أربع سنوات أخرى.

وعُين يوثانت مديرا صحفيا لحكومة بورما في عام 1947. وفي عام 1948، أصبح مدير الإذاعة، وفي السنة التالية عُين وكيلا لوزارة الإعلام في حكومة بورما. وفي عام 1953، أصبح يوثانت أمينا للمشاريع في مكتب رئيس الوزراء. وفي عام 1955، عُهدت إليه مهام أخرى بوصفه الأمين التنفيذي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لبورما.

وعندما عُين يوثانت أمينا عاما للأمم المتحدة بالنيابة، كان يشغل منصب الممثل الدائم لبورما لدى الأمم المتحدة، برتبة سفير (1957-1961).

وخلال تلك الفترة، رأس وفود بورما إلى دورات الجمعية العامة، وفي عام 1959، خدم بوصفه أحد نواب رئيس الجمعية العامة في دورتها الرابعة عشرة. وفي عام 1961، كان يوثانت رئيس لجنة الأمم المتحدة للمصالحة في الكونغو ورئيس اللجنة المعنية بصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية.

وأثناء توليه مناصب دبلوماسية، خدم يوثانت في عدة مناسبات كمستشار لرئيس وزراء بورما.

وبدأ يوثانت عمله كأمين عام بالنيابة اعتبارا من 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1961، عندما عينته الجمعية العامة بالإجماع، بناء على توصية من مجلس الأمن، ليشغل المدة المتبقية من ولاية داغ همرشولد الأمين العام الراحل. ثم عينته الجمعية العامة بالإجماع أمينا عاما في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1962 لفترة تنتهي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1966.

وأعادت الجمعية العامة تعيين يوثانت لفترة ثانية كأمين عام للأمم المتحدة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1966، بناء على توصية بالإجماع من مجلس الأمن (القرار 229، عام 1966). واستمر في منصبه حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 1971.

وتلقى يوثانت درجات فخرية (دكتوراه في الحقوق) من الجامعات التالية:
جامعة كارلتون في أوتاوا بكندا (25 أيار/ مايو 1962)؛
وكلية وليامز تاون بماساتشوستس (10 حزيران/يونيه 1962)؛ وجامعة برينستون، في برينستون بنيوجيرسي (12 حزيران/يونيه 1962)؛
كلية جبل هولووكي في ساوث هادلي بماساتشوستس (2 حزيران/يونيه 1963)؛
وجامعة هارفارد في كامبردج بماساتشوستس (13 حزيران/يونيه 1963)؛
وكلية دارموث، في هانوفر، بنيوهامبشر (16 حزيران/يونيه 1963)؛
وجامعة كاليفورنيا في باركلي بكاليفورنيا (2 نيسان/أبريل 1964)؛
وجامعة دنفر في دنفر بكلورادو (3 نيسان/أبريل 1964)؛
وكلية سوارتمور في سوارتمور ببنسلفانيا (8 حزيران/يونيه 1964)؛
وجامعة نيويورك في نيويورك (10 حزيران/يونيه 1964)؛ وجامعة موسكو في موسكو بالاتحاد السوفياتي (31 تموز/يوليه 1964)؛
وجامعة كوينز في كنغستون بأونتاريو (22 أيار/ مايو 1965)؛ وكلية كولبي في ووترفيل بمان (6 حزيران/يونيه 1965)؛ وجامعة يال في نيوهافن بكونيتيكت (14 حزيران/يونيه 1965)؛ وجامعة وندسور في وندسور بأونتاريو بكندا (28 أيار/ مايو 1966)؛
وكلية هاميلتون في كلينتون بنيويورك (5 حزيران/يونيه 1966)؛ وجامعة فوردهام في برونكس بنيويورك (8 حزيران/يونيه 1966)؛
وكلية منهاتن في نيويورك (14 حزيران/يونيه 1966)؛
وجامعة متشجان في آن أربور بمتشجان (30 آذار/ مارس 1967)؛
وجامعة دلهي في نيودلهي بالهند (13 نيسان/أبريل 1967)؛ وجامعة ليدز في إنجلترا (26 أيار/ مايو 1967)؛
وجامعة لوفين في بروكسل ببلجيكا (10 نيسان/أبريل 1968)؛ وجامعة آلبرتا في أدمنتون بكندا (13 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة بوسطن في بوسطن بماساتشوستس (19 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة رادجرز في نيوبرونزويك بنيوجيرسي (29 أيار/ مايو 1968)؛
وجامعة دبلن (كلية ترينيتي) في دبلن بأيرلندا (12 تموز/يوليه 1968)؛
وجامعة لافال في كويبك بكندا (13 أيار/ مايو 1969)؛
وجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك (3 حزيران/يونيه 1969)؛ وجامعة الفلبين (11 نيسان/أبريل 1970)؛
وجامعة سيراكيوز ( حزيران/يونيه 1970).

وحصل أيضا على الدرجات الفخرية التالية:
دكتوراه في اللاهوت من ذا فيرست يونيفرسال تشيرش (11 أيار/ مايو 1970)؛
ودكتوراه في القانون الدولي من الجامعة الدولية لفلوريدا في ميامي بفلوريدا (25 كانون الثاني/يناير 1971)؛
ودكتوراه في القانون، جامعة هارتفورد في هارتفورد بكونيتكت (23 آذار/ مارس 1971)؛
ودكتوراه في القانون المدني، بمرتبة الشرف، من جامعة كولغات في هاميلتون بنيويورك (30 أيار/ مايو 1971)؛
ودكتوراه في الآداب الإنسانية من جامعة ديوك في دورهام بنورث كارولاينا (7 حزيران/يونيه 1971).

وتقاعد يوثانت في نهاية فترة ولايته الثانية في عام 1971، وتوفي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1974 بعد مرض طويل. وكان يبلغ من العمر 65 عاما.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس