الموضوع: حرب المدن
عرض مشاركة واحدة

قديم 30-11-09, 09:44 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منتجمري
مشرف قسم الإستخبارات

الصورة الرمزية منتجمري

إحصائية العضو





منتجمري غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

قتــال المــدن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القتال في المدن عملية بالغة التعقيد بالنسبة إلى جميع المقاتلين. فهي تثير مشكلات شديدة من حيث تأمين القيادة والمراقبة وتفرض على المقاتلين أعلى درجات التدريب والشجاعة، كماتتطلب قدراً كبيراً من حسن المبادرة من جانب المقاتل الفرد.

ومن السهل توضيح أهمية المدن، فجميع الحكومات تقيم في المدن وجميع الصناعات الحيوية مركزة في المدن وجميع المستودعات والمخازن العسكرية تقوم في المدن والأماكن المناسبة للإنزال البحري على الشواطئ تشغلها لهذا السبب أيضاً الموانئ والقواعد البحرية وجميعها أشبه بالمدن المبنية وهناك أيضاً العامل الأهم وهو أن جميع سبل المواصلات تمر عبر المدن ومن الواضح أن نظام تموين الجيش وإمداداته يتوقف على هذه المواصلات ففي الأراضي المنبسطة قد لاتكون لذلك أهمية كبرى حيث يمكن إستخدام طرق ثانوية ولكن حينما تكون ساحة القتال أرضاً جبلية فإن الطرق تمر بالأودية أو السفوح حيث تقوم مدن تتجمع فيها عدة عقد لشبكات المواصلات وفي أماكن أخرى قد تكون المدن على السفوح المطلة على الوادي الذي تمر به حركة المواصلات. هذا يعني أن مثل هذه المدن لا بد من إقتحامها بأسرع ما يمكن بالهجوم أو يدافع عنها أطول مدة ممكنة لعرقلة تقدم العدو...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مواصفات ساحةالقتال:
تتألف المدينة عادة من أحياء مميزة فهناك المناطق القديمة حيث الشوارع الضيقة والمتعرجة والتي غالباً ماتنتهي بأزقة مسدودة والأبنية رديئة البنيان وتعد مثل هذه الأحياء أدغال من أشياء من صنع الإنسان . وهناك الأحياء الشعبية وهي عبارة عن أبنية رديئة البنيان معدة للسكن الجماعي على جانبي شوارع ضيقة أو عريضة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وهناك الأحياء الحديثة المبنية من الإسمنت والتي ترتفع إلى عشر طوابق أو أكثر وتتناثر في أرجائها المراكز التجارية والأسواق التي تنتشر على جوانب الشوارع الرئيسة العريضة كما أن هناك مناطق مفتوحة مثل الحدائق والأنهار والبحيرات كل هذا يؤلف ساحة قتال تتميز بسمات رئيسية تهم المقاتل وهي:
1 -
يجبأن يكون المقاتل مدرباً أدق التدريب من الناحية الجسدية والنفسية والتكتيكية... لمواجهة متطلبات قتال المدن.
2 -
في المدينة تتقلص مجالات المراقبة وحقول الرمي نظراًلكثافة الأبنية وغبار المعركة ودخانها.
3 -
تصبح مساحات المناورة ضئيلة جداً في المدينة وتنحصر في الشوارع والأزقة.
4 -
إن الوحدات المقاتلة في المدن غالباً ما تغدو معزولة مايجعل القتال سلسلة من معارك الوحدات الصغيرة.
5 -
تستعمل القوى المشتبكة في قتال المدن كميات كبيرة من الذخائر. والسبب يعود إلى الحاجة إلى الإستطلاع بالنار بسبب المجالات القصيرة والرؤية المحدودة. وتستخدم الأسلحة الخفيفة المضادة للدروع والبنادق والرشاشات والأنيرجا والقنابل اليدوية والمتفجرات وقاذفات اللهب بنسبة أكبر.
6 -
إحدى مساوئ القتال في المدن سوء الإتصالات اللاسلكية التي تسببها كتلة الأبنية، وهذه السيئة مضافة إلى محدودية الرؤيا تجعل السيطرةوالتنسيق أكثر صعوبة.
7 -
من الممكن الصعود 30 - 50م أو أكثر وهذا يعني أن لقتال المدن بعداً ثالثاً يؤدي إلى إستثمار النقاط الحاكمة للسيطرة على الشوارع، ومساندة العناصر المتقدمة من نفس الشارع.
8 -
كثافة السواتر والحواجز والمواقع المحمية والملاجئ القوية.
9 -
في كل شارع هناك مناطق لا غطاء لها وميادين مثالية لإطلاق النار وفخاخ الموت للمهاجمين غير الحذرين وعلى جانبي كل شارع مئات من مدافع إطلاق النارالمحمية ومواقع الإختباء والكمائن.
10 -
إن المعركة المقفلة المستمرة والضغط الشديد والإصابات العالية، والأهداف المختفية سريعاً، والنيران الصادرة عن عدو غير مرئي ، تترك أثراً نفسياً وتعباً جسدياً على المقاتلين.
11 -
يجب أن يتقيد الجنود والقادة بالأسلحة والتكتيكات التي يسمح باستخدامها تلافياً للخسائر الغير ضرورية في الأرواح والمنشآت المدنية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الهجوم في المدن

المبادئ الرئيسية لإقتحام المدن:
تعتبر المبادئ العامة للهجوم في المناطق المبنية هي نفس المبادئ العامة في الهجوم. ولكن تطبيق هذه المبادئ قد يحتاج إلى إستخدام طرق خاصة تختلف تبعاً لظروف العملية المطلوبة.

ويحتاج الهجوم على مدينة كبيرة إلى ترتيبات ضخمة بخلاف الهجوم على مدينة صغيرة أو قرية حيث نوع المباني ومدى تجهيزها من الناحية الهندسية له تأثير كبير على طريقة الهجوم. كماأن الهجوم في المناطق المبنية يحتاج إلى موارد ضخمة من القوات والوسائط.

1 -
الإستطلاع: يجب دراسة أوضاع المدينة وخرائطها دراسة دقيقة للحصول على المعلومات اللازمة للتخطيط. كما يجب الحصول على معلومات دقيقة عن الأهداف والمناطق المدافع عنها بقوات العدو الرئيسية، وكذلك إحتياطات القوات المدافعة وأماكن تمركزها، وأوضاع المدفعية وتمركزها، والتجهيز الهندسي...
ويراعى إستمرار ومتابعة أعمال الإستطلاع خلال مراحلال قتال المختلفة من خلال نقاط الرصد، والدوريات القتالية، والتنصت، والتصوير،والإستطلاع بالقوة (كمائن - إغارات...). كما أنه يجب أن يتسم الإستطلاع بالدقة وسرعة نقل المعلومات إلى القيادة لتحليلها ودراستها واستخلاص النتائج منها.

2 -
الأهداف الوسيطة: تقسم المدينة إلى قطاعات حسب طبيعتها الجغرافية والهندسية. ثم يحدد قائد الإقتحام للقطاع نقطة الإنطلاق والخط النهائي الذي يجب الوصول إليه. ثم يقوم بتجزئة هذ الهدف إلى عدة أجزاء لدفع الهجوم بشكل متدرج معمراعاة تطهير كل جزء مكتسب وإعادة التنظيم فيه للإستراحة والتموين والتذخير وإستعادة النقص في الرجال الذين سقطوا أثناء الإقتحام وتنظيم الدفاع... وهذه الطريقة تعطي زخماً للهجوم حتى النهاية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



3 - الهجوم بأرتال مستقلة ومتساندة:يجب أن تكون الحدود واضحة بين القطاعات كما بين الوحدات الفرعية للقطاع الواحد ويمكن إتخاذ الشوارع لهذا الغرض حيث تكلف كل وحدة بتطهير شارع محدد دون أن تتدخل بالشارع الموازي لها حتى لا تتشابك النيران الصديقة مع بعضها البعض وتضعف نسبة الوصول إلى الهدف.

4 -
الإستمرار في الهجوم:يجب الإستمرار بالهجوم والضغط ليل نهار، مع زيادة القوة الضاربة والإندفاع إلى الإتجاهات التي تظهر فيهاالنجاح.

5 -
تأمين المؤخرة والمجنبات:نظراً لأن القوات القائمة بالهجوم عادة ما تعمل منفصلة عن بعضها في المناطق المبنية، فإن العدو المدافع سيحاول أن يهاجم أجناب القوات أويحاول تطويقها من الخلف مستخدماً في ذلك المنشآت والسراديب. وعلى ذلك يجب تأمين نقط الإتصال وأجناب ومؤخرة القوات المهاجمة علاة على مداومة الإستطلاع على أجناب القوات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مراحل الهجوم:
عند وضع خطة الهجوم على مدينة يجب على القائد أن يقسم المهمة إلى مراحل حسب ظروف المدينة وأوضاع القوات المدافعة وطبيعة الأرض، وطرق الإقتراب المؤدية إلى المدينة، على أن تخصص المهام فيكل مرحلة طبقاً للقوات المتيسرة وطبقاً لأوضاع العدو المدافع. ويمكن أن تكون المراحل كالآتي:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المرحلة الأولى (الإستيلاء على مشارف المدينة):
عند بدء الهجوم ينبغي الإستيلاء على قاعدة ثابتة على المحيط الخارجي للمدينة للوثوب منها إلى داخل المدينة، ويجب أن تكون هذه القاعدة واسعة لخداع العدو بالنسبة لإتجاه المجهود الرئيسي. ويتم ذلك بدفع مجموعات متقدمة للإستيلاء على الأهداف الهامة والحيوية والسيطرة على طرق الإقتراب والإحتفاظ بها حتى وصول القوات الرئيسية. وتتقدم هذه المجموعات متفادية مراكز المقاومة المنفصلة وتستفيد من الدخان والظلام لمفاجئة العدو. ويمكن استخدام حركات الإلتفاف والتطويق بغرض عزل المدينة وقطع خطوط الإنسحاب على العدو ومنع وصول أي إمداد إليه.

المرحلة الثانية (التقدم داخل المدينة):
يتم التقدم داخل المدينة بعدة طرق:
· الهجوم بالمواجهة مع تطويق أجناب المدينة وعزلها.
· التقدم على محاور متقابلة.
· التقدم على محاورمتوازية.
· التقدم على محور واحد وبمواجهة واسعة.
· التقدم على محور واحد وبمواجهة ضيقة.
وعند اتباع أي من الطرق السابقة تقسم مواجهة الإختراق إلى قطاعات، ويجري التقدم في كل قطاع على خطوات مع مراعاة تطهير كل جزء مكتسب وإعادة التنظيم بحيث لا يسمح للعدو بالبقاء في أي جزء من القطاع المكتسب.
أما المناطق التي ستترك دون احتلال فيجب بث الألغام فيها مع غمرها بالنيران أو تدميرها . كما يجب تعزيزالمناطق المكتسبة بإقامة الموانع والألغام… كما يجب إتخاذ اللازم بغية مداومة الإمداد بجميع أنواعه (مواد غذائية – ذخائر – مواد هندسية…).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ملاحظات:
· تزداد مقاومة العدو كلما اقتربنا من وسط المدينة ولهذا يجب على الوحدات المتقدمة أن تحافظ على قوة اندفاعها وتقاتل بإصراروعزيمة حتى تصل إلى هدفها.
· يجب السيطرة على الوحدات التي تعمل في إتجاهات متقابلة لأنها في مرحلة معينة من الهجوم ستصل إلى مسافات قريبة من بعضها البعض حيث تتلاقى وتختلط.

المرحلة الثالثة (القضاء على مراكزالمقاومة):
سيكون للعدو مراكز وجيوب للمقاومة لا زالت تقاوم بين محاور الإختراق أو على أجناب الإختراق، لذلك يجب عزل مراكز المقاومة المتروكة وحصارها (بالكمائن – سد الطرقات والممرات…)، حتى لا يتمكن العدو من فك الحصار، وحتى لا يتمكن من فصل القوات المهاجمة عن قاعدتها.

المرحلة الرابعة (الإحتلال وإعادة التنظيم):
في هذه المرحلة يتمالتالي:
· الإهتمام بالجرحى والقتلى.
· الإهتمام بالأسرى والوثائق السرية للعدو
· السيطرة على المدنيين داخل المدينة (تساعد المعاملة الحسنة للمدنيين على إنهاء أعمال المقاومة السرية).
· وقاية المنشآت الحيوية في المدينة.
· تنظيم المرور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عناصر إقتحام المدن:
1 -
عنصر المساندة.
2 -
عنصر القطع.
3 -
عنصرالإقتحام.
4 -
عنصر الإحتياط.

عمل مجموعة المساند ة: تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
· عنصرالمراقبة.
· عنصر التدمير.
وقد تنفصل عن مجموعة التدمير زمرة الإشارة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عمل مجموعة المراقبة: تحدد هذه المجموعة القطاع الذي سيتم فيه الإقتحام، وتقوم بترقيم الأبنية المواجهة وتحديدها بالمواصفات (اللون – عدد الطوابق – شكل البناء...)، وترسم جدولاً لها. ويعطى هذا الجدول لمجموعة التدمير.

عمل مجموعة التدمير: عند الإشتباك تحاول مجموعة التدمير التأكد من تلك الأبنية ووضعها تحت نار مجدية ومدمرة ويكون ذلك من خلال عناصر الإشارة التي تشير بالأسلحة الخاطة (الخطاط) إلى النوافذ أو الشرفات التي يتواجد فيها العدو فتقوم مجموعة التدمير بضرب هذه المصادر وشلها وقد تستخدم هذه الطريقة من عدة زمر في نفس الشارع بالإضافة إلى عملية التشويش والإزعاج التي تقومبها مجموعة المساندة بالقصف المنحني على تجمعات وحدات العدو.

عند وصول مجموعة الإقتحام إلى مسافة قريبة من الأهداف المخصصة لها، ترفع المدفعية والرشاشات نيرانها المباشرة إلى الطوابق العليا للمنازل التي تقتحم والمنازل المجاورة، لمنع نيران العدو الجانبية.

عمل مجموعات القطع :مهمتها:
· قطع الطرقات المؤدية إلى منطقة الهجوم لمنع النجدات.
· تطويق منطقة القتال وتأمين حماية أجناب ومؤخرة القوات المهاجمة لمنع خروج أي قوة معادية من منطقة الهجوم والإلتفاف على المجموعات المهاجمة.
· تقوم ببعض الإقتحامات الوهمية وعمليات الخداع والإلهاء للفت نظر ونيران العدو عن محور الهجوم الأساسي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عمل مجموعة الإقتحام: تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
· عنصر التفتيش والتطهير.
· عنصر المساندة الفرعية.

1 -
إقتحام وتطهير شارع:
-
تقوم زمرة المساندة الفرعية التابعة لمجموعة الإقتحام بإطلاق النار لإسكات المبنى (1) و (2).
-
في هذه الأثناء تتقدم زمرة التطهير(1) لإحتلال المبنى(1) وتتقدم زمرة التطهير(2) لإحتلال المبنى(2).
-
بعد الإنتهاء من عملية التطهير تقوم زمرة المساندة الفرعية بالإنتقال إلى المبنى (1) و (2). حيث تقوم زمرة المساندة الفرعية في المبنى (1) بإطلاق النار على المبنى (3) وزمرة المساندة الفرعية في المبنى (2) بإطلاق النار على المبنى (4).
-
تتقدم زمرة التطهير(1) لإحتلال المبنى(4) وتتقدم زمرة التطهير(2) لإحتلال المبنى(3).
-
وهكذا تستمر هذه العملية حتى الوصول إلى خط الهدف.
2 -
إحتلال المبنى:

مصادر الخطر في المبنى:
· السطوح والشرفات.
· الأبواب والنوافذ والفتحات.
· الأقبية خاصة إذا كانت لها منافذ أو فتحات تسمح بالرمي على الشوارع المحيطة بالمبنى.
· أسوار الحديقة القريبة من المبنى.
· المنازل المجاورة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عزل المبنى: تقوم مجموعة المساندة الأساسية و المساندة الفرعية بعزل المبنى وذلك بالرمي على مصادر الخطر في المبنى من الجهة المقابلة لجهة تقدم مجموعة الإقتحام لمنع العدو من الدخول والخروج من وإلى المبنى وشل نيران العدو من داخل المنزل أو من سائر النقاط الأخرى المحيطة بالمبنى لحماية عناصر الإقتحام . بعد ذلك تقوم مجموعة الإقتحام بأخذ موطئ قدم لها في المبنى من الجهة الأقل حماية من قبل العناصر المدافعة عن المبنى (الجهة التي فيها أقل عدد من النوافذ و العناصر).

التقرب إلى المبنى: من المستحسن أن يكون خط التقرب نحو المبنى من خلال الأقبية والملاجئ إذا وجدت أو من خلال فتح الثغرات في حوائط الأبنية للوصول إلى العدو حتى تتم عملية التقرب بمعزل عن نار ونظر العدو. أما إذا اضطرت المجموعة التقرب من خلال طريق مكشوفة نحو المبنى تتقرب إما بصمت مع مراقبة المبنى بإحتراس حيث يراقب العنصر الأول الطابق الأرضي والعنصر الثاني الطابق الأول... مع تشكيلة القطار والكتف بالكتف، وإما بستار من الدخان، وإما بالقوة، مستخدمة مبدأ النار والحركة.
كما يجب أن يكون خط التقرب متصلاً بعدة محاور (شوارع)، فرعية للمناورة أو تغيير محور التقدم الأساسي عندالضرورة.

ملاحظات:عند الإنتقال بمحاذاة الجدران:
يصل المقاتل إلى الجدار بأقصى سرعة ممكنة ويسند ظهره إليه، ويتفقد في نفس الوقت جميع الجهات من اليسار واليمين ومن فوق مع تدوير السلاح بموازاة نظره.
يتحرك المقاتل بمحاذاة الجدار بطريقة عرضية (سير السرط عون) وجهه إلى الأمام ويتفقد جميع الاتجاهات، وتكون الرجلين منحنيتين (ركوب الخيل).
عندالوصول إلى مقربة من الأبواب والشبابيك أو أية فتحة في الجدار على المقاتل تبليغ المسؤول لتلقي الأوامر بالعبور بالطريقة المناسبة.
ينبغي تلافي المرور أمام الأبواب والنوافذ والفتحات أوإجتيازها على إرتفاع أدنى من حدها الأسفل أو أعلى من حدها الأعلى.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إقتحام المبنى: يتم الدخول إلى المبنى عن طريق:
· ثغرة أحدثتها رمايات المساندة.
· ثغرة تفتح بواسطة عناصر الهندسة.
· رمي قنابل يدوية أو عبوات ناسفة أو قذائف صاروخية (ب-7 ، خراقة ، أنيرجا ...)، على المدخل الرئيسي.
عند الدخول إلى المبنى من المستحسن أن تتم عملية التطهير والتفتيش من أعلى إلى أسفل لأن العدو إذا حوصر في الأعلى إستمات في دفاعه أما إذا حوصر في الأسفل فيستطيع الفرار إلى الشارع حيث يقع تحت نيران أسلحة المساندة ، يضاف إلى ذلك أن الرماية وقذف القنابل اليدوية يكون أسهل من أعلى إلى أسفل.

وتتم عملية الوصول إلى الأعلى بالطرق التالية:
· الصعود بسرعة على الدرج. حيث يطبق مبدأ النار والحركة للصعود إلى الأعلى.
· القفز من سطح مبنى مجاو رإلى سطح المبنى المراد إقتحامه.
· تسلق الحبال والإستعانة بالنوافذ.

ملاحظات:
· أثناء عملية التطهير يجب إحتلال وحماية النقاط المهمة في المبنى: المدخل - الممرات - السطح...
· يجب الإنتباه إلى المداخل الرئيسية قد تكون مفخخة في أغلب الأحيان.
· يجب تطهير وتفتيش كامل المبنى بدقة.
· يجب الإنتباه إلى الأفخاخ و تجنبها.
· يجب الإنتباه عند قذف القنابل اليدوية من أن النوافذ والفتحات غير مغلقة وخالية من الستائر أوالحواجز (شبك...) وإلا يخشى من إرتداد القنبلة على راميها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إقتحام المنزل: يقتحم المنزل أربعة عناصرعنصرين للحماية والمساندة وعنصربن للإقتحام.
‌أ - في حال عدم وجود أثر للعدو:
-
يقوم عنصري الحماية بفتح الباب: بواسطة السكربكسرالسكر بعصا طويلة أو بعقب البندقية بالقدم وضع عبوة أو قنبلة يدوية على السكر رميه بقذيفة صاروخية (ب7 - لاو...) من مسافة بعيدة...
-
يبقى عنصري الحماية عند الباب لمنع دخول العدو.
-
يدخل عنصر الإقتحام (1) بسرعة إلى المنزل ويلتصق بجدار أحد جوانب الباب مع إستعداده التام لإطلاق النار.
-
يدخل عنصر الإقتحام (2) بسرعة إلى المنزل ويلتصق بجدار جانب الباب المقابل للعنصر (1) مع إستعداده التام لإطلاق النار.
-
يتم تفتيش باقي الغرف بالتتابع و بنفس الطريقة مع تطبيق مبدأ النار والحركة.
-
عند الإنتهاء من عملية التفتيش تعطى إشارة بذلك.

‌ب - في حال وجودالعدو:
-
يقوم عنصري الحماية بفتح ثغرة في المنزل أو بفتح الباب بالرمي على القفل أو تفجيره بواسطة حشوة متفجرة أو بعصا طويلة أو بعقب البندقية أوالقدم...
-
يقوم عنصري الحماية بإلقاء قنبلة يدوية إلى الداخل ويبقيان حول هذه الثغرة لمنع دخول أو خروج العدو.
-
يدخل عنصر الإقتحام (1) بسرعة إلى المنزل ويلتصق بجدار أحد جوانب الباب مع إطلاق عدة رشقات في أنحاء الغرفة.
-
يدخل عنصر الإقتحام (2) بسرعة إلى المنزل ويلتصق بجدار جانب الباب المقابل للعنصر (1) مع إطلاق عدة رشقات في أنحاء الغرفة إذا كان ذلك ضرورياً.
-
يتم تطهير باقي الغرف بالتتابع و بنفس الطريقة مع تطبيق مبدأ النار والحركة.
-
عند الإنتهاء من عملية التطهير تعطى إشارة بذلك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ملاحظات:
· يتدخل عنصري الحماية والمساندة في الحالات الطارئة وعند الحاجة (جرح أحد عناصر الإقتحام...).
· إذا وجدت مقاومة عنيفة في أحد الغرف نقوم بإخراجها بالطرق الغير مباشرة كإحراق الأثاث أو توضع عبوات جوفاء على الحائط منالخارج لذلك.
· يجب الإنتباه حتى لا تتداخل الغرف فيضرب العنصرين بعضهما.
· يجب الإنتباه إلى كل زاوية في المنزل يمكن للعدو أن يحتمي بها.
· على المقاتل أن يتدرب على الرمايات الغزيرة والسريعة وعلى الرمي باليد اليمنى واليسرى حتى تتم عملية الحماية الجانبية من أي طرف.
· عدم لمس أي شي في المنزل لإحتما وجود الأفخاخ.
· عدم الخروج من المنزل قبل إعطاء إشارة إنتهاء عملية التطهير لأن كل عنصر يخرج قبل هذه الإشارة يعتبر عدواً و يكون عرضة لنيران عنصري الحماية.
· عدم الظهور على السطوح والشرفات وأمام الأبواب والنوافذ والفتحات قبل إعطاء إشارة تعارف متفق عليها لأن كل عنصر يظهر على السطوح والشرفات وأمام الأبواب والنوافذ والفتحات من دون إعطاء إشارة التعارف يعتبر عدواً و يكون عرضة لنيران عناصر المساندة.

عمل مجموعة الإحتياط: تكون دائماً متأهبة للإعتبارات التالية :
· إراحة مجموعة مرهقة قامت بهجوم فيستبدلها بمجموعة إحتياط بعملية التخطي .
· إستبدال مجموعة مثخنة بمجموعة جديدة .
· إستثمار النجاح في بقعة محددة لتسريع عملية تدميرالعدو .
مساعدة بعض المجموعات لسحب الغنائم وحمل الجرحى وإقتياد الأسرى كما يقع على عاتقها الوقوف عند أوامر القائد عندما يخطط لتغيير محاور العملية القتالية

 

 


منتجمري

يقول منتجمري : " أن القائد هو الذي يجعل الناس يتبعونه وينبغي أن يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة وأن يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على أن يوحي بآرائه إلى الذين يقودهم وعلى استثارة الحماس في نفوسهم , وان يكون موضع ثقة رجاله واعتمادهم , قادراً على مخاطبتهم بلغة يفهمونها مما يكسبه قلوبهم وعقولهم, ذا كفاية عالية, دارساً للطبيعة البشرية, متعلماً فن القيادة وممارستها , لا ييأس أبداً, يتحلى بالعزم , يحرص على معنويات رجاله , مسيطراً على نفسه , يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب, يعرف واجباته , و يتقن عمله , مخلصاً لمهنته , قادراً على إصدار القرارات السليمة , هادئاً وضابطاً لنفسه , مستعداً للمخاطرة عند الحاجة , ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين .

   

رد مع اقتباس