عرض مشاركة واحدة

قديم 18-12-11, 10:00 AM

  رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عماد مغنية خان نصرالله واغتال الحريري ثم اغتاله ماهر الأسد



 

أشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يمر بحالة من الإحباط، يردها مراقبون إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها، وظهرت إلى العلن أخيراً. ويلاحظ المراقبون أن الحدة والنبرة العالية، عوضاً عن التهديد المتكرر للخصوم، أصبحتا سمة تميز خطابات نصرالله المتكررة، وذلك على عكس الهدوء الذي كانت تتميز به خطاباته السابقة. ويشعر نصرالله بأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، فتسيء إلى زهده وتمسّ مصداقيته اللذين يُعرف بهما.وبحسب الصحيفة، فإن عماد مغنية مسؤول الجناح العسكري لحزب الله، قد "خان" نصرالله واغتال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري "دون علمه"، ثم عاد ماهر الأسد واغتال مغنية في دمشق.

كما يعاني حزب الله، الذي تقدر الصحيفة عدد مقاتليه بـ15 ألفاً، أنه "منخور" من قبل المخابرات الأميركية والإسرائيلية، وهو يحقق حالياً مع حوالي 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأميركية، بينهم مصطفى ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث السيطرة الأمنية كاملة للحزب.إلى هذه المشاكل، يعاني الحزب بحسب ما ذكرت "لوفيغاروا" من تراجع مداخيله المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأميركية المشددة على عمليات التحويل. وفي محاولة للتعويض، يقول التقرير، إن الحزب تورّط في إنتاج المخدرات في البقاع اللبناني والاتجار بها.

وأشارت الصحيفة الى أن التطور الحاصل في سوريا، والتباين في وجهات النظر داخل الحزب بهذا الشأن يقلق السيد نصرالله، حيث يريد الأمنيون دعم النظام الحالي، بينما يتحفظ نصرالله في الذهاب لدعم نظام بشار الأسد إلى حد المشاركة في القتال الى جانبه. وعلى خلفية الأزمة المالية، وكذلك السلوكيات التي تتنافى مع مبادئ الحزب، حيث تلوث عدد من كوادره بالفساد، استدعى نصرالله قبل أسابيع عددا من نساء كوادر الحزب ليؤنبهن، قائلاً: "خلال أقل من سنتين نجحتن في إدخال الفساد إلى قلب الحزب، توقفن عن تبديد مال حزب الله للعب دور البورجوازيات".


المصدر: القوة الثالثة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس