جون نيجروبونتي
مدير المخابرات القومية 2005ـ2007:
ان وكالة استخباراتنا تقدم مساهمات لا تقدر بثمن لسلامة الأمة. لدينا مجموعة التحليل التي تحسنت كثيرا واصبحت افضل تكاملا منذ 11 سبتمبر، وهي تعمل ايضا للصالح العام الدولي، عن طريق توفير المعلومات الهامة إلى الحلفاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
مناقشة المسائل المتعلقة بالمخابرات على المستوى العام عادة ما تكون عن المخاوف المعروفة من "الفشل" والنجاحات تبقى بيعدًا عن الرأي العام.
مثال واحد معروف علنا عن التقدم الاستثنائي الذي أحرزه رجال المخابرات في تكامل العملاء مع الجغرافيين ورجال المخابرات، وذلك في عام 2006 في وفاة أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، والذي كان يعيث فسادا في هذا البلد. ولعل الأهم من ذلك هو الاستجابة لأوجه القصور التي ادت الى هجمات 2001 و2002 فقد عززنا قدراتنا التحليلية على نطاق المجتمع المحلي من خلال التوظيف والتدريب المكثف والتقنيات التحليلية المحسنة، بما في ذلك وقف اي عمليات قد تكون من التكرار المتعمد.
كمدير المخابرات الوطنية عندما كنت أشرف على إنشاء فرع الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، عززت المركز القومي لمكافحة الإرهاب وجلبت الوكالات الرئيسية في الوكالة (وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي، وزارة الأمن الداخلي، وكالة استخبارات الدفاع الوطني، وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية، ومكتب الاستطلاع القومي ووكالة الأمن القومي) جنبا إلى جنب على أساس منتظم.
وقد لعب المقاولون دورا مهمًّا في دعم الكثير في هذا، لا سيما عندما يتعلق الأمر ببناء وتشغيل مختلف أنواع المعدات السرية.
ولكن التطرق كثيرا في هذه المسألة يصرف النظر عن الاستفادة الشاملة لبلادنا التي تستمدها من مؤسسة المخابرات، كما انه ايضا يهون من قيمة الاعمال الجيدة التي يقوم بها المتعاقدون أنفسهم. لقد كنت أترك الإشراف على الاستخبارات للجان الكونجرس التي وضعها لهذا الغرض.
المصدر: واشنطن بوست