رويل مارك جريخت
زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات؛ المتخصص السابق في شؤون الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية:
هل هناك أي شيء جديد هنا؟ لقد مثل المقاولون عنصرا رئيسيا من عناصر أمننا القومي منذ إدارة كلينتون، عندما بدأ نائب الرئيس آل جور لإعادة تشكيل الحكومة.
منذ زمن بعيد والبيروقراطيون يحملون دائما الفاكهة لمن يغذيهم، لقد كان لصدمة 11 سبتمبر رد فعل أميركي أدى لرمي المال في المشاكل ما ادى الى انفجار في نمو بيروقراطية المخابرات والمقاولين الذين يعملون بها .
الأميركيون بالطبع لديهم ميل فطري نحو "الأكبر هو الأفضل"، وهذا ينطبق على وكالة الاستخبارات، ففي عام 1947 عندما انشئ قانون الأمن الوطني وكالة الاستخبارات المركزية، قال منظمو تلك الوكالة انها ستكون الاكبر في الدولة بحلول عام 1948.
منذ فترة طويلة فقدت وكالة الاستخبارات السيطرة على عملية التصنيف ـ والسر في ذلك هو الروتين .
ان المال في الحقيقة ليس قضية، وحتى في عصر باراك أوباما يمكننا تحمل المليارات للاقمار الصناعية، والتنصت الإلكتروني، والتعاقد مع الشركات الأمنية التي كثيرا ما تعمل على نحو أفضل بكثير من نظرائها في الحكومة.
المشكلة الرئيسية هي تعلم كيفية التمييز بين الصالح والسيئ والمتوسط والميؤوس منه. وهذا يعني تجنب حكم البيروقراطية الخبيث: الناس ذو الفئة الأولى يتم اختيارها من الدرجة الأولى، والثانية اختيار ثالث، ونذهب إلى أسفل. من الصعب أن تنفتح البيروقراطية، انه كابوس كبيرة حقا يطبق على الواحد.