عرض مشاركة واحدة

قديم 13-02-09, 07:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ادولف هتلر - سياسي ألماني



 

أدولف هتلر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سياسي ألماني فشل في دخول كلية الفنون الجميلة ليتخصص في الرسم، فأراد أن يرسم خريطة الكون وفق هواه، فلوّن الكرة الأرضية بدماء البشر، مؤمنا بتفوق العرق الآري وبضرورة إبادة الأعراق الأخرى، ولم يكفه قتل الآخرين فقتل نفسه.


المولد والنشأة
ولد أدولف هتلر يوم 2 أبريل/نيسان 1889 بقرية نمساوية صغيرة تسمى "لبرونو"، لأب يعمل موظفا بالجمارك، وأم من أسرة مزارعة.


الدراسة والتكوين
دخل المدرسة الابتدائية بعد أن انتقلت عائلته إلى "لينز" في النمسا وكان في هذه المرحلة تلميذا متفوقا، إلا أنه وبعد انتقاله إلى الثانوية لم ينجح في دروسه، مما أثار حفيظة والده الذي كان يرغب في أن يكون ابنه موظفا حكوميا على غراره.
وخلافا لرغبة والده كان يطمح لأن يكون رساما، فانتقل عام 1907 إلى فيينا بعد أن انتهى من الثانوية في محاولة منه لتحقيق حلمه الفني، لكنه لم ينجح في امتحان دخول كلية الفنون الجميلة، فحاول مرة أخرى وفشل أيضا.


الوظائف والمسؤوليات
لم يكن هتلر يرغب في الوظائف الحكومية العادية، ويقول عن نفسه "على الرغم من حداثة سني، رحت أفكر في المستقبل فما استهوتني مهنة ولا حرفة، وما راودني قط ميل إلى السير على منوال والدي، فقد بدت لي الوظيفة وكأنها حبل يشد المرء دائما إلى أسفل".
اضطر في بدايات حياته للقيام بأعمال متنوعة لتوفير متطلبات المعيشة، إلا أنه كان مسكونا برغبة جامحة في الوصول إلى ما هو أكبر، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى تطوع للخدمة في الجيش الألماني وشارك في الحرب وجرح، وتلقى ميداليتين على شجاعته في القتال.
وبعد سنين حافلة بالنشاط والسعي إلى القمة أصبح مستشار ألمانيا (برتبة رئيس الوزراء) عام
1933، وفي السنة الموالية جمع السلطة بيده بعد وفاة الرئيس الألماني هندبنرغ، فحكم ألمانيا وأطلق على نفسه لقب "زعيم ألمانيا ومستشارها".


التوجه الفكري
كان هتلر نمساويا من الناطقين بالألمانية، وأثناء إقامته في فيينا كره غير الألمان لأنه اعتبر نفسه ألمانيا، وقد سخر من الحكومة النمساوية التي كانت تعترف بثماني لغات رسمية، وآمن أنه ما من حكومة يمكن أن تبقى في السلطة إذا حاولت معاملة كل الجماعات العرقية بالتساوي.
وقام توجهه على "الشوفينية" المبنية على النقاء العرقي، فقسم البشر إلى قسمين رئيسيين: بناة الحضارة ومحطموها، واعتبر أن الآريين هم بناة الحضارة، وأصحاب العلوم والفنون والآداب والصناعات والاختراعات، وحذر من التفريط في نقاء هذا الجنس لئلا يفقد خصائصه المميزة.


التجربة السياسية
شكلت توجهاته الفكرية بوصلة لمساره السياسي، فقد عمل على تطبيق ما آمن به، رغم شعوره أحيانا بغرابة أفكاره، فقد كتب "بدأت أفكاري الشخصية تطبع تصرفاتي بطابع خاص، وخيل لي في كل مرة كنت أحاول إقناع رفاقي بما يبدو لي صوابا بأنني خُلقت محرضا وقائدا".
شكل حزب العمال الألماني -الذي عرف لاحقا باسم الحزب النازي- لتجسيد أفكاره ورؤاه، واستخدم مهاراته التنظيمية لتطوير الحزب، فرفع شعارات تدعو الألمان إلى التوحد في أمة واحدة، ونظم جيشا خاصا سماه "جنود العاصفة".

قاد الحزب النازي محاولة انقلاب في نوفمبر/تشرين الثاني 1923 ففشلت المحاولة وحكم على هتلر بالسجن، لكنه لم يبق سجينا سوى بضعة أشهر، بدأ فيها تأليف كتابه "كفاحي" الذي ضمنه مبادئ الحركة النازية، وأكمله عام 1927.
بدأ نجم هتلر في السطوع عام 1928 عندما حقق حزبه نتائج معتبرة في مجلس النواب، وارتفع عدد أعضاء الحزب مرة أخرى بفضل الدعاية المتواصلة واستغلال الأزمة الاقتصادية العالمية، وبرزت شخصية هتلر والتفت حولها الجماهير.
وفي 13 يناير/كانون الثاني 1933 عينه الرئيس هندبنرغ مستشارا لألمانيا فأخذ في القضاء على خصوم النازية، وحظر الصحافة "المعارضة للأهداف القومية والوطنية للحزب النازي" كما حظر جميع نقابات العمال والأحزاب السياسية المضادة.
وجاءت النقلة الأكبر في أغسطس/آب 1934 إذ توفي الرئيس الألماني هندبنرغ فحكم هتلر ألمانيا جميعها وأطلق على نفسه لقب زعيم ألمانيا ومستشارها، وعرفت فترة حكمه بعهد "الرايخ الثالث".
لم يكمل عامه الثالث في السلطة حتى انطلقت غزواته الخارجية بدءا بإرسال قوات إلى منطقة الراين، ثم اجتياح النمسا، ثم تشيكوسلوفاكيا، إلى مناطق وبلدان كثيرة في أوروبا، مشكلا محورا مع اليابان وإيطاليا، في مقابل التحالف الفرنسي البريطاني الأميركي السوفياتي.
وقد سبب غزوه لبولاندا عام 1939 إعلان الحلفاء الحرب عليه، وأثناء الحرب اجتاحت قواته مساحات واسعة من أوربا واستولى على مساحات شاسعة من الاتحاد السوفياتي، قبل أن يتمكن السوفيات من سحق الجيش الألماني في معركة "ستالينغراد" التي استمرت عدة شهور.
وكانت تلك الهزيمة نقطة تحول رئيسية في الحرب، ثم انهزمت القوات الألمانية في معركة العلمين بمصر في النصف الثاني من عام 1942 أمام الحلفاء، وأخذ الجيش الألماني بالانكسار حتى تراجع إلى ألمانيا.
وفي عام 1945 نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها حتى سقطت برلين فانتحر هتلر (حسب أغلب الروايات) في مركز قيادته مع عشيقته إيفا براون تحت الأرض.
ولم تقتصر فظاعات حكم هتلر على ضحايا الحرب، بل تفنن في القتل وقام بفتح معسكرات لاحتجاز السجناء السياسيين ومعارضي النظام، كما قام بعمليات إبادة جماعية لليهود في ما عرف بـ"الهولوكوست" التي راح ضحيتها كثير من اليهود.


المؤلفات
أصدر كتابا بعنوان كفاحي.


الوفاة
توفي منتحرا حسب أغلب الروايات في 30 أبريل/نيسان 1945.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس