عرض مشاركة واحدة

قديم 01-01-21, 11:09 AM

  رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العالم يستقبل العام 2021 بالكمامات والتباعد وإجراءات العزل الصحي لمواجهة كورونا



 


العالم يستقبل العام 2021 بالكمامات والتباعد وإجراءات العزل الصحي لمواجهة كورونا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سنغافورة احتفلت بدخول العام الجديد مع ارتداء الكمامات (رويترز)



31/12/2020

بدأت دول العالم استقبال العام الجديد الخميس في ظل قيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ترخي بثقلها على احتفالات مليارات الأشخاص المتشوقين لوداع العام 2020 الذي طبعته الجائحة.
وبعد عام صعب سجلت فيه وفاة 1,7 مليون شخص على الأقل بوباء كوفيد-19، تسببت طفرات جديدة في إعادة فرض إجراءات عزل، وأجبرت محبي السهر على مواصلة عادة ألفوها في 2020 وهي متابعة الفعاليات من المنزل.
وحلت الساعات الأولى من العام 2021 والمرتقبة بشدة في دولتي كيريباتي وساموا في المحيط الهادئ الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش، في حين ستكون جزيرتا هاولاند وبيكر غير المأهولتين آخر المناطق التي تستقبل العام الجديد بعد 26 ساعة على ذلك.
وتلتها بعد ساعة نيوزيلندا التي نالت إشادة دولية لطريقة تعاملها مع فيروس كورونا، وقد تجمعت حشود كبيرة في أوكلاند لمشاهدة عرض للألعاب النارية.
ومع أن جزر المحيط الهادئ بقيت بمنأى عن أسوأ تداعيات الوباء، فإن القيود المفروضة عند الحدود ومنع التجول وتدابير العزل والإغلاق تجعل ليلة رأس السنة مختلفة هذا العام.

وفي سيدني، أكبر المدن الأسترالية، أنارت العروض الضوئية المرفأ بعرض مبهر الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، لكن قلة من الأشخاص تابعوا الحدث حضوريا.
وألغيت خطط للسماح بتجمع حشود عقب تسجيل بؤرة من نحو 150 إصابة جديدة، مما أدى إلى فرض قيود مشددة على السفر من سيدني وإليها.
وكانت كارين روبرتس بين قلة من الأشخاص الذين سمح لهم بعبور حواجز تفتيش أقيمت في محيط المنطقة. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية في حانة تطل على دار الأوبرا في سيدني "أعتقد أن الجميع يتطلعون إلى العام 2021 كانطلاقة جديدة وبداية جديدة".

وفي إيطاليا حيث أيقظت الصور المروعة للمشارح المؤقتة والمسعفين المنهكين العالم على شدة الأزمة، تخضع البلاد لإجراءات إغلاق عام حتى 7 يناير/كانون الثاني مع حظر تجول يبدأ الساعة 10 مساء.
من فرنسا إلى لاتفيا والبرازيل، ينتشر عناصر من الشرطة وفي بعض الأحيان عسكريون، للسهر على احترام حظر التجول أو حظر التجمعات بأعداد كبيرة.
في لندن التي تعاني من أسوأ الأضرار، ستحيي المغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية باتي سميث البالغة 74 عاما، حلول العام الجديد بتكريم عمال الخدمات الصحية الوطنية الذين قضوا بوباء كوفيد-19، في عرض يبث على شاشة في ساحة بيكاديلي وبالبث التدفقي على يوتيوب.

لقاءات اجتماعية

وفي دبي من المتوقع أن يتابع آلاف المقيمين عرضا للأسهم النارية وبالليزر عند برج خليفة، أطول الأبراج في العالم، رغم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس.
وسيفرض على جميع الحاضرين، إن كانوا في مساحات عامة أو في الفنادق أو المطاعم، وضع الكمامات والتسجيل عبر رمز شريطي (كيو آر).
في بيروت التي لا تزال تحاول تخطي كارثة انفجار المرفأ في 4 أغسطس/آب، خففت السلطات أيضا الإجراءات، فتم تأخير موعد حظر التجول إلى الساعة الثالثة صباحا، وأعيد فتح الحانات والمطاعم والنوادي الليلية مع الإعلان عن حفلات كبيرة إيذانا بالعام الجديد.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لنواد ومطاعم مكتظة، مما دفع بالسلطات إلى التحذير من احتمال فرض تدابير إغلاق جديدة بعد الأعياد.
وعلى ضفاف بحيرة بايكال في سيبيريا حيث تصل درجات الحرارة إلى -35 درجة مئوية، شارك حوالي 12 روسيا في غطسة الجليد عشية العام الجديد.
وركض السباحون الذين يعرفون في روسيا باسم "فظ البحر" كيلومترات عدة عبر غابة ثلجية بملابس سباحة وأزياء احتفالية قبل أن يغوصوا في أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم.
وفي البرازيل التي سجلت أكثر من 193 ألف وفاة بكوفيد-19 مما يجعلها ثاني أكثر الدول المتضررة بالوباء في العالم، تنتظر الفرق الطبية الخائفة موجة جديدة.
في الأيام الأخيرة امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر أشخاصا من دون كمامات أو أقنعة يستمتعون بقضاء أمسية في الخارج، كما عرضت القنوات التلفزيونية مشاهد لعناصر من الشرطة وهم يغلقون الحانات المليئة بالرواد.
وقال عالم الأحياء الدقيقة في جامعة ساو باولو لويز غوستافو دي ألميدا إن "الوباء بلغ ذروته بين مايو/أيار ويوليو/تموز، حين لم تكن هناك الكثير من التنقلات واعتنينا بأنفسنا أكثر. الآن ثمة الكثير من الحالات والناس يتصرفون كما لو لم تكن هناك جائحة".

المصدر : الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس