عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-09, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الرئيس جورج بوش


أعطيت اليوم ملاحظة رسمية إلى روسيا، بناء على المعاهدة.. أعلن الانسحاب الأحادي الجانب من معاهدة نزع الصواريخ البالستية.
من هذه المعاهدة البالغة حوالي ثلاثين عاما.

اعتبرت المعاهدة من قبل الكثيرين حجر الزاوية للسيطرة على الأسلحة النووية، وكان إلغاؤها بالنسبة لإدارة بوش يعني فتح الطريق نحو عالم القوة الفائقة. لكنه عالم يتوفر حتى الآن على مستوى الرسوم المتحركة لدى الشركات التي تتلقى المليارات من أجل خيال علمي: ستنطلق عربات القتل من السفن. سترمي الأقمار الاصطناعية أنفسها على الصواريخ لتدميرها. ستطلق أشعة الليزر من طائرات تحلق عاليا فوق المناطق المعادية، ومن الفضاء أيضا.

كان يُفترض أن يتمكن البنتاغون من إطلاق برنامجه الدفاعي عام 2004م حسب توجيه الرئيس الأمريكي متابعة لبرنامج دفاع كلينتون (العربة القاتلة) لكن شيئاً من ذلك لم يُعلن حتى الآن.

الجنرال رون كادش - مدير وكالة الدفاع الصاروخي :

لم يكن انطلاقا لمشروع . بالمعنى الكلاسيكي لنظام أسلحة ووضعه رهن التطبيق. بل هو أشبه ببناء أداة اختبار نستخدمها بطريقة ما لانتزاع كل عيوب النظام.دفعا لمشروع الدفاع الصاروخي، أبطل الوزير رامسفيلد المقاييس المعتادة لتقويم تطور الأسلحة الجديدة. فبدلاً من مستوى التهديد المحتمل ستصبح التكنولوجيا هي التي تحدد ما يتم تمويله ... وكان ذلك يعني ميزانية مفتوحة.

سنقدم لصانعي القرارات العسكرية والمستخدمين ما نستطيع إنتاجه ونسألهم سؤال بسيط" نستطيع صنع ذلك فنيا. فهل يتمتع بالجودة الكافية لاستخدامه؟ يبدو أنه خفض هائل من التوقعات والمقاييس.كيف أصف ذلك كي لا يبدو على هذا النحو؟ حسنا إنهم يصرفون على المشروع أكثر من العام الماضي، مع أنهم خفضوا حجم الفائدة المتوخاة منه؟

ظننت أننا زدنا التوقعات. إذا نجحنا، سيكتب الناس عن المشروع أنه كان اختبار بسيط وجهز بالمعدات المتوفرة. وإذا فشلنا سيقال أن المشروع لن ينجح وإننا نبدد الأموال. لذلك سأذهب مباشرة نحو الوسط.

تعترف وكالة الدفاع الصاروخي أن نظام آلسكا سوف لن يتأكد كليا. ومن أجل ذلك اعتمدت فكرة خيالية وهي أنه في حالات الطوارئ كإطلاق صاروخ من دولة ككوريا الشمالية، توجه الرماية نحوه.

بول ولفوفيتز :

سيكون موقعا مثاليا لإقامة قاعدة دفاع أرضية للولايات المتحدة. وأعتقد صراحة، أننا قد نملك الآن القدرة لتشكيل عائق أمام كوريا الشمالية في تطوير أسلحتها.حتى هذه الفكرة وهمية فقد أصدرت كوريا الشمالية قراراً انفرادياً منذ عام 99 بتأجيل التجارب الصاروخية.

يطلق المعترضون على تجارب ألاسكا لقب : "الدفاع الوهمي"، دعت إليها المصالح السياسية لإطلاق ملايين الدولارات كما يضيفون أنها أطُلقت ضد تهديد وهمي.

الجنرال هبيجر: القيادة الاستراتيجية 96-98 :

لدينا العديد من الأمور التي تستحق اهتمامنا أكثر من مجرد احتمال انطلاق صاروخ من دولة مارقة يأتي عبر الأفق. إن كنا سنبدأ بتبديد الموارد، يجدر بنا التفكير أولا بالسيطرة أو مراقبة عشرات الآلاف من الحاويات القادمة إلى الولايات المتحدة على السفن المحملة يوميا، بعشرات الآلاف. كل ما عليك القيام به هو بناء جهاز نووي يتحكم بهذه الحاوية عن بعد بالضغط على الزناد. وعندما تصل هذه الحاوية إلى أسفل مانهاتان، يتم إطلاقها. كيف نحمي أنفسنا من ذلك؟

بول ولفوفيتز :

هذا لا يعني، أن علينا ترك الباب مفتوحا لتهديد صاروخ بالستي. إن كان هذا عمل غير مفيد، دعني أسأل إذا: لماذا تبدد كوريا الشمالية جزء كبير من مواردها المحدودة ؟ لماذا يكرس الإيرانيون موارد عديدة لها؟ لماذا يكرس صدام حسين جهود لها؟

ريتشارد جاورين - مجلس العلاقات الخارجية :

أعتقد أن تهديد الصواريخ البالستية من هذه الدول الثلاث المسماة بالدول المارقة هو تهديد قابل للإهمال، لذلك فإن مشروع الدفاع الصاروخي ضد هذه الدول الثلاث هو أمر اختياري بالكامل. إذا شعرت أنك مضطر لامتلاك نظام دفاع صاروخي لأنك تقول دائما إنه ضروري، تفضل ، ولكن لا تبدد كثيرا من الأموال عليه.



وجه السؤال الصعب حول الدفاع الصاروخي إلى الجنرال المسئول عن تحويله إلى واقع.


إذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخا واحدا، بعد إبلاغك بأسبوع واحد عن مكان إطلاق هذا الصاروخ، وإبلاغك بأنه لن يكون هناك مجسمات مزيفة، بل صاروخا واحدا بعد تبديد ستين مليار دولار، ما هي نسبة احتمالات قدرتك على إصابة الصاروخ الواحد؟

الجنرال رون كادش :

صفر، حتى اليوم. ومع هذا إن سمح لي بالإسهاب.. إذ سرنا بناء لخطتنا الحالية، في عام ألفين وأربعة ستفوق الاحتمالات، أكثر من صفر بكثير. ولكنني أشير أيضاً إلى أننا لو عرفنا حينها، أين الهدف، لن أستعمل الدفاع الصاروخي ضد هذا الهدف. قد أوصي باستخدام ... يحتمل أن تستخدم طائرة b.2 من القاعدة الجوية وايت مان لتفجيرها قبل إطلاقها.سيكون ذلك أكثر فعالية.

وفي نهاية الأمر سيكون على الرئيس الأمريكي أن يواجه السؤال الأصعب. هل يستطيع الاعتماد على نظام دفاع صاروخي غير مؤكد كخيار عسكري رئيسي في مواجهة خصم يمكن أن يمثل تهديداً نووياً؟

ستيفن واينبرغ :

في محاولة تطوير نظام دفاع صاروخي، قد يمتلك قدرات تحتمل الشك بقوة ضد التهديدات غير المؤكدة وفي بالمقابل ستضر بأمننا أكثر من مساعدته. يبدو لي أن الإدارة تصر على برنامج الدفاع الصاروخي من أجل البرنامج وحده، وليس لأن تطبيقه قد يضمن الدفاع عن بلدنا.

الجنرال رون كادش :

أعتقد أن معظمنا سيقول، إن كان لدينا فرصة علينا انتهازها. وكلي أمل بأن تكون فعالة بما يكفي. وسنعمل بقدر الإمكان، وبالصلابة الممكنة بأفضل ما لدينا من مواهب في هذا البلد لنتأكد من أننا حللنا المشكلة. لا تتلقى الضربات باستمرار في هذه العملية، فهذا نوع من عقلية الصراع الحربي.


بعد عقود من النزاع السياسي، انتصرت إدارة بوش. وافق الكونغرس على ثمانية مليارات دولار أخرى للدفاع الصاروخي، رغم أن المسئول العسكري قد شهد بأنه لم يُستشر في هذه المسألة.

اعترف مكتب ميزانية الكونغرس أن مشروع النظام سيستنزف في النهاية على الأقل مائتي مليار دولار. وقد ألقى البنتاغون حجاباً من السرية على تجارب المستقبل،" يكمن الشر في التفاصيل"، هذا ما يقوله أحد أعضاء الكونغرس متذمرا، والتفاصيل، أصبحت الآن سرية.

ريتشارد بيرل :

تؤكد التوقعات، أنه سيوجد في النهاية عشرات من القوى النووية، التي يملك العديد منها صواريخ بالستية. قد لا يكون ذلك غدا. إذا تركنا أنفسنا بدون دفاعات سنصبح عرضة لعدد كبير ومتزايد من الدول. يعتقد بعضنا أنه من الحكمة أن نكون قادرين على مواجهتها.

الجنرال جين هابيجر :

منذ عام خمسة وثمانين، بددت الولايات المتحدة أكثر من خمسة وستون مليار دولار على دفاع صاروخي وطني. صرفنا خمس وأربعون مليار دولار على قاذفة ال b.2 ولكنا حصلنا على الأقل على واحد وعشرين قاذفة من هذه الاستثمارات. ولكنا لم نتلقى أي شيء إطلاقا مقابل خمس وستين مليار دولار. هل نستطيع كأمة، تخوض بكاملها الحرب على الإرهاب، أن نتحمل مائتي مليار دولار إضافية على تهديد غير محتمل؟ هذا غير منطقي.

اعتقد أن السيناتور السابق سام نون قد أحسن بقوله: أصبح الدفاع الصاروخي الوطني علم لاهوت في الولايات المتحدة، وليس تكنولوجيا.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس