عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 10:20 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وثائق للخارجية الأميركية أزيحت عنها السرية تكشف: رامسفيلد مهد في لقاء مع صدام قبل 20 عاما لعلاقة عسكرية واقتصادية وسياسية مع بغداد استمرت حتى غزو الكويت
«سي آي إيه» دعمت القوات العراقية ضد الهجمات الايرانية وإدارتا ريجان وبوش الأب باعتا العراق معدات ذات استخدام مزدوج وتغاضتا عن استخدامه السلاح الكيماوي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واشنطن: مايكل دوبس *
على رأس التبريرات التي تقدمها ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لحربها ضد العراق، استخدام الرئيس العراقي صدام حسين للاسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، وصلاته مع الارهابيين العالميين. ولكن ما يتجاهله المسؤولون الاميركيون هو ان هذه الاتهامات يرجع تاريخها الى زمن كانت واشنطن تنظر فيه الى صدام كحليف لا يقدر بثمن. ومن ضمن الاشخاص الذين لعبوا دورا اساسيا في احداث الانعطاف الاميركي نحو صدام، كان وزير الدفاع الحالي دونالد رامسفيلد، الذي التقى في ديسمبر (كانون الاول) 1983 الرئيس العراقي مبعوثا من الرئيس رونالد ريجان. وقد ساعد ذلك اللقاء بين صدام ورامسفيلد في تطبيع العلاقات الاميركية العراقية. وتكشف تقارير سرية نشرت اخيرا عن ان رامسفيلد ذهب الى بغداد في وقت كان فيه العراق يستخدم الاسلحة الكيماوية «على اساس يومي» تقريبا، في تحد مفضوح لكل الاتفاقات الدولية. ان قصة تورط اميركا في علاقات وثيقة مع صدام، خلال السنوات التي سبقت غزوه للكويت، تعد مثالا حيا على الجانب المظلم من السياسة الخارجية الاميركية. وقد شملت تلك العلاقة تبادل المعلومات الاستخبارية وارسال القنابل العنقودية من خلال شركة واجهة تشيلية الاصل، وتسهيل حصول العراق على المواد الاولية لصناعة الاسلحة البيولوجية والكيماوية. ان عالم السياسة الخارجية الاميركية هو ذلك العالم الذي تبرم فيه الصفقات مع الطغاة، ويحدث فيه تجاهل واضح في بعض الحالات لخروقات حقوق الانسان، وتتسع فيه الصدور لناشري الاسلحة المحظورة، وكل ذلك على اساس المبدأ القائل: «عدو عدوي صديقي».

 

 


   

رد مع اقتباس