عرض مشاركة واحدة

قديم 07-10-09, 11:35 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

طائرات التدريب:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 532 و حجم 70KB.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- Tzukit: 40 طائرة. فرنسية..... سنة الصنع: 1983

- G-120A: 17 طائرة. ألمانية..... سنة الصنع: 2004

- Beech 200 Super King Air : 13 طائرة......... سنة الصنع: 1983
الملخص

مجموع الطائرات المقاتلة: 568 طائرة

مجموع طائرات النقل: 68 طائرة

مجموع طائرات الاستطلاع والحرب الالكتونية: أكثر من 30 طائرة

مجموع طائرات التدريب: 70 طائرة

سلاح الجو الإسرائيلي

تَعتبر إسرائيل أن الحفاظ على مستوى عالٍ لقدرات قواتها الجوية على الصعيدين النوعي والعددي، وسيلة رئيسية لتأمين المجال الجوي الصهيوني ضد الإغارة والاختراق، بالإضافة إلى دورها الاستراتيجي ضد مصادر التهديد المحتملة باستباق الضربات الفجائية الخاطفة وتوفير الغطاء والمعونة للمدرعات والقوات الأرضية، وضمان رجحان كفة القوات المسلحة الصهيونية في مواجهة ما تعتبره إسرائيل التفوق العددي العربي في الرجال والأسلحة. ومن هذا المنطلق، حرصت إسرائيل تقليدياً على تزويد سلاحها الجوي بأفضل المعدات وأكثرها تطوراً.

بدأ الاهتمام باختيار الطائرات المناسبة لمهام القوات الجوية الصهيونية باعتبار أن هذا الاختيار يشكل أحد العوامل الهامة في تحقيق النصر، لذلك حددت للطائرات المطلوبة مواصفات معينة وقدرات خاصة، كان أهمها: طول المدى، والقدرة على اختراق الدفاع الجوي المعادي، والقيام بقصف الأهداف العربية بحمولة كبيرة من القنابل والصواريخ، وأخيراً القدرة على الطيران المنخفض بسرعة عالية والإفلات من أسلحة الدفاع الجوي العربية.

ومن ثم قامت إسرائيل باستعراض أسواق السلاح المتيسرة أمامها، وبناءً على ذلك قررت شراء طائرات "ميراج" الفرنسية واتفقت مع مصانع "داسو" المنتجة لها على إجراء بعض التعديلات اللازمة لزيادة المدى وإضافة بعض المعدات الإلكترونية لمعاونة الطيار في تنفيذ مهامه القتالية بسهولة، ووصلت طائرات "الميراج" إلى إسرائيل في عام 1963م، المكونة من 72 طائرة وخصص لها أفضل الطيارين الصهاينة.

وانهمك وايزمان ومرؤوسوه جميعاً في تخطيط هجمة جوية مفاجئة مركزة على كل القوات الجوية العربية في وقت واحد، ووضعت الخطط المناسبة لتنفيذ السياسة الجوية الصهونية، وتم تدقيقها وتعديلها أولاً بأول بناء على معلومات دقيقة عن أهداف الهجوم وعن وسائل الدفاع الجوي العربية.

وفي فجر الخامس من حزيران (يونيو) 1967م باغتت إغارات الطيران الصهيوني الغاشمة طائرات سلاح الجو المصري والسوري والأردني وهي رابضة على أراضي مطاراتها، فأوقعت بها خسائر فادحة... ونجحت خطة وايزمان في مباغتة العرب وأوقعت الدمار الواسع بطائراتهم وقواعدهم الجوية، وأدت لهزيمة ساحقة للجيوش العربية دون نزال حقيقي متكافئ في ميدان القتال، حيث تُركت لقمة سائغة للطيران الصهيوني يكيل لها الضربات بلا رحمة، في تنفيذ متقن لخطوات سبقت دراستها بدقة والتدريب عليها مراراً. وقد أكدت المصادر الصهيونية أنها دمرت 453 طائرة خلال أيام القتال الستة!!

وأخذت المجلات المتخصصة في العالم تتحدث عن القوة الجوية الاسطورة... واستغلت إسرائيل هذا النجاح وتعاقدت مع الولايات المتحدة الأمريكية على صفقة جديدة من طائرات "الفانتوم" و "السكاي هوك" وكانت صفقة تلتها صفقات أخرى حتى وصل عدد الطائرات لدى تل أبيب قبل اكتوبر 1973م إلى 600 طائرة، منها 400 طائرة من طائرات القتال الحديثة.

 

 


   

رد مع اقتباس