عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 05:57 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من استراتيجية بوش 2007.
نحن في المكتب السياسي لـ (جامع) تابعنا هذه (الاستراتيجية الجديدة) فوجدنا أنها امتداد لما سار عليه منهج المحتل مذ وطء جنوده أرضنا لذلك نعلن للعالم أجمع موقفنا الثابت من المحتل وأعوانه :
1. استراتيجيتنا الثابتة المؤيدة بنصوص الوحي هي ضرب المحتل دون هوادة في كل مفاصله، وعدم السماح له بأن يتمكن في أي منطقة من مناطق بلدنا بما فيها المنطقة التي تسمى زورا بـ " الخضراء ".
2. على أهلنا في كل المناطق أن يعوا مخطط المحتل لأنه عدو ويحذروا من تصديق وعوده الجوفاء، فما هي والله إلا دعاية يراد منها تخفيف الضغط عن زمرة بوش وإدارتهم الفاشلة.
3. الالتفاف حول المشروع الجهادي وإمداد عناصره والذود عنهم هو بداية الحل للأزمة العراقية بإذن الله تعالى وجزء مهم من العون تقديم النصح والراي السديد لقادة الفصائل الجهادية وإبداء المشورة المستمرة، فالجهاد ودفع الصائل هو مشروع العراقيين وليس حكراً على أحد أبداً. 4. إن المالكي وزمرته الطائفية المقيتة هم من الأسباب الرئيسة في تدهور الوضع وزيادة الانقسام بين أبناء الرافدين، ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن ثنائية (بوش – المالكي) ستاتي بالخير للعراقيين، ولقد عودنا بوش وسعى دوماً لتلميع صورة عميله وتقديمه لقيادة الصفوف، وهنا أصبح الامر معقداً أكثر لأن المالكي تحركه يدان، الأولى عرفناها، والثانية ممتدة من الشرق تبغي الإرث القديم بزعمهم !
موقفها من قرار مجلس الشيوخ الأميركي حول تقسيم العراق.
نحن في (جامع) و(حماس العراق) ننظر إلى مقدمات القرار أكثر مما ننظر إلى القرار ذاته لعلمنا المسبق أن الإدارة الأميركية تتعامل مع الأرض أولاً ومع ممثلي المكونات، وهي داخلة بقوة في كل ما يخص العراق سواء أمنياً أم سياسياً أم اقتصادياً، وعندها دور لكل لاعب وكل مجموعة، ولا ينفع مع هذه السياسة الخبيثة إلا مقابلتها بمزيد من رص الصفوف وتوحيد الرؤى والضرب بيد من حديد على كل مفاصل المحتل، لأن تكبيد المحتل خسائر فادحة في العدد والعدة هو الذي يدفعه لتغيير خططه والتخفيف عن أهلنا وديارنا، فالقوة تواجه بالقوة، والتقدم بمشروع واحد موحد يخدم مقاصد الشريعة ويرفع الظلم والحيف عنا ويطرد العدو المحتل هو الخطوة الموازية لفرض قوتنا في الميدان، ولا نريد أن نوهم أهلنا بإن إلقاء السلاح والتهادن مع المحتل هو فرصتنا في لم شمل العراق وتخليصه من محنته، ولقد سمعنا وقرأنا للكثيرين ممن يسوق لهذه الأفكار الخانعة البائسة، لذلك نقول : إن مشروع المقاومة بفصائلها المتعددة فيه الأمل بعد الله تعالى، وواجبنا فيه هو تقريب الرؤى وتوحيد الأهداف والتعامل مع المتغيرات بما يناسبها من حلول ببركة الشورى التي أوجبها ربنا تبارك وتعالى علينا وبخاصة في مثل هذه الظروف، مع الحرص على الشهادة وتحقيق النصر وابتغاء الأجر، وبعد ذلك بل ومعه الدعاء والتضرع لرب كريم أن يوفقنا ويسدد رمينا ورأينا، وردنا سيكون على الأرض متوكلين على الله تعالى ومستنفرين للمجاهدين في كتائبنا ليعلم بوش وزمرته أن مشروع التقسيم سوف لن يكون وفينا عرق ينبض.
موقفها من حصار غزة.
إننا في الوقت الذي نستنكر فيه العدوان الصهيوني ندعو الحكومات العربية والإسلامية إلى أن تخرج من صمتها وتنهض بمسؤولياتها وواجباتها تجاه بلد سليب يتعرض أهله لأبشع جرائم الحرب والإبادة من قبل كيان صهيوني عنصري، كما وندعو شعوبنا العربية والإسلامية إلى التعبير عن حقيقة أخوتهم بأبناء فلسطين، وألا يزهدوا في أي موقف أو عمل من شأنه نصرة أهل فلسطين، فالحرب على الإسلام والمسلمين متنوعة، مختلفة الأوجه والأشكال، مما يتطلب منا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية وعظم التحدي .
موقفها من ادعاءات مقتدى الصدر.
إن تصريحات مقتدى الصدر هذه تأتي في محاولة لفك الحصار المضروب عليه حكومياً ولاستمالة الرأي العام من خلال التبجح بالمقاومة الذي لم يكن الصدريون يوماً ما في صفوفها، بل كان غربان " جيش المهدي " من ألد أعداء المجاهدين، وأخذوا على عاتقهم مهمة التصدي لمشروع الجهاد في العراق، في خطوة خدمت في مجملها المحتل الأميركي . وفي هذا السياق نود أن نذكر الحقائق التالية :
إن أتباع مقتدى وجناحه العسكري المسمى " جيش المهدي " اشتركوا في العملية السياسية التي أنشأها الاحتلال ورعاها في محاولة لتجميل مشروعه التخريبي في العراق، وكان الصدريون من أهم الدعامات التي أسندت العملية السياسية وأمدت بعمرها، حيث اشتركوا في انتخابات عام 2004م والتي أفرزت وقتها ما يسمى بالجمعية الوطنية العراقية وأتت بحكومة الجعفري المجرمة، وكان للصدريين وقتها أكثر من عشرين نائباً برلمانياً وعدداً من الوزراء، ثم عادوا ليشتركوا بقوة في انتخابات عام 2005م مع شركائهم في الائتلاف الشيعي وحجزوا ثلاثين مقعداً لهم في البرلمان الحالي وأكثر من خمس مقاعد وزارية في حكومة المالكي التي قامت على أكتافهم، وبهذا يكون مقتدى الصدر قد حقق الشرعية لبقاء الاحتلال الأميركي عبر دعمه للعملية السياسية .
إن ميليشيا " جيش المهدي " هي من أشعلت نار الحرب الأهلية في البلد وكانت أحد أهم أقطابها، حيث وجهت سلاحها الآثم في صدور أبناء الشعب العراقي وقامت بهدم المساجد وتهجير مئات العوائل الآمنة من دورها وقتل مئات الأبرياء، وأقامت المفارز التي تقتل على الهوية، فمزقت هذه الميليشيا النسيج العراقي وعزلت المناطق مذهبياً في محاولة للسيطرة على العاصمة بغداد وصبغها بصبغة شعوبية .
إن ميليشيا " جيش المهدي " لم توجه سلاحها نحو المحتل الأميركي إلا في حالات نادرة عندما كان المحتل يضايق نشاطها المتمادي في سفك الدماء البريئة، بل كانت ميليشيا الصدر من العقبات التي واجهتها المقاومة العراقية الراشدة، فاستهدفت الميليشيا حاضنة المجاهدين عبر هجمة شعوبية وحرب تطهير طائفية شنتها في بغداد وحزامها الجغرافي، مما أدى إلى إضافة عبئ جديد على عاتق أبطال المقاومة العراقية من خلال التصدي لشلة القتلة والمجرمين الصدريين والذين استخدمهم المحتل في حرب المجاهدين نيابة عنه.
إن الصراع الحالي بين مقتدى وأتباعه من جهة وبين المالكي وباقي مكونات الائتلاف الشيعي من جهة ثانية هو صراع على النفوذ والسلطة والنفط والأموال في مناطق الوسط والجنوب، وليس موجهاً ضد المحتل في أي حال من الأحوال، وقد احتدم هذا الصراع بعد إقرار قانون المحافظات وبدء العد العكسي لانتخاباتها فهيمنت الأطماع الحزبية والفئوية لكلا الطرفين، وبالتالي فإن تسويق الأزمة الحالية على أنها " معركة مقاومة ضد احتلال " هو ضرب من الدجل والزيف، ويسعى بذلك هؤلاء المطبلون لفك عزلتهم واستمالة الشارع العراقي والعربي والإسلامي نحوهم والتغطية على جرائمهم السابقة والحالية بحق العراق وشعبه.
إن المقاومة العراقية الباسلة تتبرأ من هذا الدعي الذي يتصيد بالماء العكر ليبحث له عن مكاسب ويحاول لبس زي المجاهدين ويلوي لسانه باسمها، وهي محاولة رخيصة ومكشوفة يسعى من خلالها مقتدى وأتباعه إلى نيل شيء من السمعة العالية والمكانة الرفيعة للمقاومة العراقية والتي تحققت بدماء أبنائها وتضحياتهم والتي سقت طريق التحرير الذي نمضي فيه بإذن الله بكل قوتنا .
موقفها من جريمة الاحتلال بحق المصحف الشريف.
إن هذا العمل المشين إنما ينم عن ثقافة الحقد والضغينة على الإسلام والمسلمين والتي تربى عليها جنود الاحتلال على يد أكابرهم وساداتهم وحملوها من بلادهم، وأعلنوا في أكثر من مرة : " أن الحروب المقدسة الصليبية قد عادت من جديد " !! وإننا في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ندعو أبطالنا في كتائب صلاح الدين الأيوبي والفصائل المجاهدة معنا في درب الجهاد إلى الرد وبقوة على هذه الانتهاكات ليعلموا أن في العراق أبطالاً وأسوداً للإسلام لا يغمض لهم جفن حتى يعيدوا لدين الله هيبته وللبلد عزته. وندعو المسلمين في كل أنحاء المعمورة إلى التحرك بكل الطرق المشروعة لإظهار رفضهم لهذه الانتهاكات وإيصال رسالة واضحة لهؤلاء المجرمين بأن المسلمين قادرون على أن يصونوا دستورهم الرباني من كيد الأيادي الآثمة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس