عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 05:39 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من مؤسسات الدولة.
نحن في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) ندرك أن البلد بحاجة لمثل هذه المؤسسات، كما أن الناس بحاجة لمثل هذا العمل كي يطمأنوا على معاشهم، ولكن ليس على حساب مصالح البلد ودماء أبنائه. لذا نأمل أن يكون إخواننا في هذه المواقع على قدر المسؤولية ويرفضوا امتثال كل أمر يوجهه العدو المحتل ضد مصالح العراق وضد كرامة أبنائه وحرماتهم. ولكن ومع الأسف هناك بعض النفوس الضعيفة التي تستبيح هذه الحرمات وتعين المحتل على هدر كرامة المواطن وتحقيق أهداف العدو، ومع هؤلاء يجيز الشرع ويقر العقل والعقلاء وتسمح كل قوانين الأرض بردعهم ومعاقبتهم بما يستحقون، ولكن دون خلط لهم مع غيرهم من الأبرياء أصحاب الانتماء للدين والوطن، تطبيقاً لقول الله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى). وهنا نؤكد : أن سلاح كتائبنا – كتائب صلاح الدين الأيوبي – سيكون مصوباً نحو صدور المحتلين والمتعاقدين معهم، فهم هدفنا الأول والأخير سواء في جنودهم وضباطهم وأفراد مخابراتهم وموظفيهم وحراسهم والمخططين لهم أو من كان في منظومة مؤسساتهم التي تعينهم على تحقيق أهدافهم.
موقفها من استهداف الكنائس.
موقفنا من هذه الأحداث واضح جلي لانطلاقه من الثوابت الشرعية لهذا الموضوع والتي تهيئ كل الأجواء الآمنة لدور العبادة للأديان السماوية، لأنها أماكن تعبّد لمنتسبيها وهي مقرة في الاحكام الشرعية الإسلامية المعروفة، والله عز وجل يقول : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة : فهذه الأماكن طالما حافظت على هذه الثوابت في احترام الدين الإسلامي والثوابت الوطنية ولم تتعاون مع أي أجنبي محتل معادٍ للوطن، فإنها ستبقى متمتعة بكل الامان في ديار المسلمين والتاريخ أكبر شاهد على ذلك. وبالتالي، فإننا نرى أن هناك أيادٍ خبيثة خارجية تعمل في الظلام لإثارة مثل هذه المشاكل، فليتنبه شعبنا وأبناء بلدنا لهذه المؤامرات غير المستغربة في بلد أصبح مستباحاً للأعداء من كل حدب وصوب.
موقفها من أحداث النجف.
نحن في ظل هذه الأحداث المتسارعة فوق أرض النجف نعلن عن موقفنا في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) بالآتي :
1. نرفض أعمال قتل المدنيين الأبرياء عن طريق القصف المباشر للأحياء السكنية ومرقد الإمام علي كرم الله وجهه.
2. نطالب الحكومة المؤقتة بأن يكون لها دور في حفظ الأمن والسعي في حل الأزمة بمنأى عن إراقة الدماء البريئة في النجف وباقي مدن العراق.
3. على كافة القوى الشعبية والرسمية أن تتوجه إلى العمل على إنهاء الاحتلال والوصول إلى استقلال العراق من أي قوة تحاول العبث بمقدرات البلد ومستقبله.
4. تفتقر قوات الاحتلال بارتكاب هذه الجريمة إلى الغطاء الشرعي خصوصاً وإنها قد سلمت السلطة إلى الحكومة المؤقتة الحالية ويمكن أن يفسر إصرارها على ضرب النجف إلى الثأر اليهودي لخيبرهم.
5. على أبناء العراق سنة وشيعة أن يدركوا أن عدونا واحد، وهو لا يفرق بين الفلوجة والنجف.
موقفها من اعتقال حرائر العراق.
نحن في الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) نذكر قوات الاحتلال إن قائدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) أجلى يهود خيبر يوم اعتدوا على امرأة مسلمة، وأن المعتصم بالله غزا عمورية من بلاد الروم يوم استنجدت به امرأة من المسلمات. نهيب بكتائب صلاح الدين الأيوبي وكتائب العشرين وكل الغيارى من المجاهدين أن يلقنوا المحتل درساً لن ينسوه وأن يثأروا للمسلمات، ويا أعداء الله إن هانت عليكم نساؤكم فلن تهان كرامة المسلمة. لقد آن الأوان أن تتحرك دماء الغيرة في نفوس أهل العراق، سنة وشيعة، عرباً وأكراداً، جيشاً وشرطة : للدفاع عن أعراض الحرائر، وتهون الحياة وترخص النفوس ولا تدنس أعراض المسلمات.
موقفها من معركة الفلوجة الثانية.
إن (جامع) من موقع مسؤوليتها وقيامها بواجب النصرة لإخوانها في الفلوجة توجه النداءات التالية :
1. إلى كتائبها المجاهدة كتائب صلاح الدين الايوبي للقيام بدورها وبكل ما تستطيع في رد العدوان والدفاع عن المدينة وضرب طرق الامداد للعدو أين ما ضفرت به وضرب كل القوى المساندة للمحتل.
2. توجه نداءاً مماثلاً لكل القوى الجهادية الأخرى أن تقوم بواجب النصرة المفروض في كتاب الله عز وجل بكل ما تستطيع وتركز جهادها على المحتل الغازي ومن عاونه بدخوله إلى المدينة وأن تثخن فيهم وفيمن سار في ركب المحتل.
3. لكل الأباة والخيرين في العراق وخارجه للقيام بواجبهم في دعم إخوانهم بالدعاء وبالدعم المادي والإعلامي وبمختلف أنواع الدعم.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس