عرض مشاركة واحدة

قديم 25-03-12, 03:38 PM

  رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقتل 7 جنود أفغان وجندي أطلسي



 

مقتل 7 جنود أفغان وجندي أطلسي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقايا حافلة للناتو استهدفها هجوم لطالبان أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في جلال آباد الشهر الماضي (الفرنسية)

قتل سبعة جنود أفغان وجندي أطلسي بانفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب طريق بولاية قندهار جنوبي أفغانستان، في حين دفع الجيش الأميركي تعويضات لأسر ضحايا مذبحة نفذها أحد جنوده في الـ11 من الشهر الجاري وأودت بحياة 17 مدنيا أفغانيا.

وذكر مسؤولون أفغان اليوم الأحد أن سبعة جنود أفغان وجنديا أجنبيا ومترجمهم لقوا حتفهم في انفجار قنبلة جرى التحكم فيها عن بعد بمنطقة أرغانداب في قندهار.

وأفاد بيان للقوة الدولية للمساعدة الأمنية بأفغانستان (إيساف) بمقتل أحد جنود القوة السبت، دون تحديد جنسيته أو مكان مصرعه.
لكن حركة طالبان تبنت العملية وأكدت مقتل جنديين غربيين بالحادث ومترجمهما.

في هذه الأثناء، أعلن مسؤولون اليوم أن الجيش الأميركي دفع تعويضا لأسر ضحايا المذبحة التي أودت بحياة 17 مدنيا أفغانيا على أيدى جندي أميركي بالحادي عشر من مارس/ آذار الجاري.

وقال العضو بمجلس قندهار الإقليمي الحاج أغا لالاي داستاجيرى "دفع الأميركيون خمسين ألف دولار لأسرة كل قتيل و11 ألف دولار لكل مصاب في المذبحة".

وأضاف أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاى أصدر أوامر بصرف تعويض يبلغ أكثر من ألفي دولار لأسرة كل قتيل أفغاني.

وقال مسؤول أميركي في كابل "حجم التعويض يعكس الطابع المدمر بصورة غير عادية للحادث. وإنني أؤكد أنه تم دفع التعويضات".

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأميركي في بيان له صدر بالعاصمة الأفغانية أن التهمة بارتكاب 17 جريمة قتل وست محاولات أخرى وجهت رسميا الجمعة إلى الرقيب روبرت بيلز، المتهم بقتل قرويين أفغان بينهم العديد من الأطفال، وهي محاكمة قالت حركة طالبان إنها لا تثق بها البتة.
ويحاكم الجندي -الذي خدم بالعراق وأفغانستان- على خلفية المجزرة التي قتل فيها يوم 11 مارس/ آذار الجاري 17 من سكان بانغواي بولاية قندهار (جنوبي أفغانستان) بينهم تسعة أطفال. كما أحرق العديد من جثث الضحايا، وفق ما جاء في القرار الاتهامي.
وبعد المجزرة نقل المتهم (38 عاما) من قاعدته في بانغواي إلى سجن فورت ليفنوورث العسكري بولاية كنساس وسط الولايات المتحدة، مما أثار احتجاجات رسمية وشعبية بأفغانستان، حيث طالبوا بأن تجرى محاكمته فوق الأراضي الأفغانية وليس بالولايات المتحدة.

المصدر:وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس