عرض مشاركة واحدة

قديم 06-02-12, 09:37 AM

  رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

Exclamation قائد شرطة دبي: الإخوان أكثر خطراً من إيران وأميركا حققت لهم أهدافهم



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









أوضح القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم في حديث الى صحيفة "الرياض" السعودية أنه "عندما قلت ان كل من يغرد خارج السرب مصيره الفشل، لم أقصد دولة بعينها، لكني كنت أتحدث عن أي دولة تتصرف خارج منظومة مجلس التعاون الخليجي من دون التنسيق مع شقيقاتها، حيث يكون مصير مشروعها الفشل المحتوم".
وتابع "بخصوص إيران والإخوان المسلمين، أؤكد ان ولاية الفقيه هي محل انتقاد وعدم رضا، كما هو حال الاخوان المسلمين الذين يكون ولاؤهم خارجياً لمرشدهم، فلم يعد الفقيه فقيها ولا المرشد مرشدا، ويفترض ان لا يكون المفتي على علاقة بالسياسة أو له أطماع سياسية ومناصب في الدولة، والإخوان المسلمون في الخليج دائما يستمدون توجيهاتهم من قيادات خارجية ويسعون لتطبيق اجندتهم علينا، كما يسعون إلى الحكم بسفك الدماء".

ورأى ان "الإخوان المسلمون" أشد خطراً من إيران، وطامعون في السلطة ويكرهون حكام الخليج، ويستمدون اجندتهم من خارج بيئة وعادات وتقاليد الخليج التي نستمدها أصلا من الإسلام الحنيف وشريعتنا السمحة التي تربينا عليها بعيدا عن سفك الدماء وقطع الرؤوس وتغيير المواقف والوصولية والانتهازية. وبالنسبة لما قلته بحق اميركا، فهناك مؤسسات اميركية تمول الفوضى من خلال عناصرها في المنطقة سواء عن طريق السفارات والقنصليات والأفراد ومؤسسات،
وبالتالي علينا محاسبة ومراقبة ومتابعة هذه المنظمات المشبوهة التي تغذي منابع الفوضى المسببة بزعزعة امن الخليج، فمثلما شنوا حملة على جمعيات خيرية في الدول العربية والاسلامية واتهموها بالإرهاب، وكان هدفها ساميا لمساعدة الفقراء والمعوزين ما ادى الى الغاء هذه الجمعيات او انكفاء دورها، وبعضها اتخذ بحقها جزاءات بتهمة الارهاب، وبالتالي علينا ان نتصدى ايضا لممولي الفوضى الخلاقة من قبلهم بكل ما اوتينا من وسائل مشروعة، فلماذا حرام علينا وحلال لهم".
ولفت الى ان "لا احد ينكر ان السياسة الأميركية الخارجية تعبث في المنطقة ومن أجل مصالحها، وانا سبق وقلت ومعروف للجميع ان إيران عجزت عن اسقاط صدام حسين واميركا اسقطت صدام، وعجزت ايران في تصدير ثورتها الخارجية واميركا نجحت في تصدير الثورة الايرانية للخارج، كما عجزت ايران عن فصل العالم الاسلامي لسنة وشيعة والتوتر الطائفي واميركا ساعدتها في ذلك. ودائما اميركا تعيش على الازمات وليس لها صديق دائم فهي تبحث عن مصالحها وتنفض يدها من صديقها عندما تتعرض مصالحها للخطر".


المصدر: القوة الثالثة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس