عرض مشاركة واحدة

قديم 20-01-12, 07:24 AM

  رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أوروبا تعاقب الإثنين نفط إيران ومصرفها المركزي .



 

عواصم / تقارير
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رغم تراجع إيران أمس، عن تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، يواصل المجتمع الدولي ضغوطه على طهران لثنيها عن برنامجها النووي المثير للجدل، حيث من المقرر أن يخرج اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين باتفاق على فرض حظر نفطي وتجميد أصول مصرفها المركزي.
في الوقت الذي تراجعت طهران عن تهديداتها السابقة بإغلاق مضيق هرمز في حال تشديد العقوبات الغربية عليها، كشف وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس، ان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر يوم الاثنين من المتوقع أن يتوصل إلى اتفاق على فرض حظر نفطي على إيران وتجميد أصول بنكها المركزي.
واضاف جوبيه للصحافيين، بعد اجتماع مع نظيره الاسترالي كيفن رود، «يوم الاثنين سيتمكن اجتماع الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن مجموعة العقوبات المتعلقة بهذين المجالين».
من جانبه، ذكر رود إن الدول المستمرة في استيراد النفط الإيراني يجب أن تدرك أن القوى العالمية تسعى لممارسة ضغوط على طهران لتغير موقفها من تخصيب اليورانيوم.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده لم تحاول يوماً في تاريخها إغلاق مضيق هرمز أو حتى تضع عراقيل أمام هذه الطريق البحرية المهمة»، التي يعبر من خلالها القسم الأكبر من النفط العالمي.
وقال صالحي، في مقابلة مع شبكة «إن تي في» التركية خلال زيارته إلى تركيا، «نريد السلام والاستقرار في المنطقة لكن الأميركيين الذين ينتشرون على بعد 12 ألف ميل من هذه المنطقة يريدون إدارة بعض الدول من منطقتنا»، داعياً «كل دول المنطقة إلى عدم الانجرار إلى موقف خطر».
وأكد صالحي، رداً على سؤال عن رسالة وجهتها الإدارة الأميركية إلى طهران بشأن الوضع في مضيق هرمز، أنه على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة «لمفاوضات بدون شروط مسبقة مع إيران».
في السياق، ذكر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع صالحي أمس إن جميع الأطراف ترغب في استئناف المحادثات الخاصة بإيران والرامية إلى نزع فتيل الأزمة غير أن الموعد والمكان لم يقررا بعد.
وكانت إيران زرعت في 1987 و1988 ألغاماً في مياه هرمز والخليج لمنع ناقلات النفط القادمة من العراق أو المتجهة إليه خلال الحرب بينهما (1980-1988) من دخول المضيق.
وفي أبريل 1988 وخلال عملية لإزالة الألغام، أصيبت فرقاطة أميركية بأضرار جسيمة في انفجار لغم إيراني. وشنت الولايات المتحدة بعد ذلك عملية انتقامية باسم «براينغ مانتيس» دمرت خلالها منصتين نفطيتين إيرانيتين وعدداً من السفن الحربية.
الوكالة الدولية
وقبل محادثات بين الجمهورية الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوقع إجراؤها هذا الشهر، قال مدير الوكالة يوكيا أمانو إن من واجبه «تنبيه العالم للأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للريبة التي تشير إلى خطط لامتلاك قنبلة ذرية».
وأوضح أمانو في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز دويتشلاند»، أن الوكالة ستحث المسؤولين الإيرانيين خلال الاجتماع بهم في طهران على التعاون الكامل، مضيفاً: «ما نعرفه يوحي بتطوير أسلحة نووية وأن إيران أخفقت حتى الآن في تفنيد مزاعم عن صلة محتملة بين برنامجها النووي وأغراض عسكرية».

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس