عرض مشاركة واحدة

قديم 20-01-12, 07:07 AM

  رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ارتفاع حدة التوتربين بريطانيا والأرجنتين .



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين بريطانيا والأرجنتين أمس، إلى مستوى هو الأخطر منذ انتهاء حرب الفولكلاند قبل 30 عاماً وبدأت تخطف الأنظار المركزة في هذه الأيام على الشرق الأوسط والأزمة الإيرانية، تماماً مثلما حصل عام 1982، حينما خاضت بريطانيا بقيادة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، في حينه، حرب الفوكلاند ضد الأرجنتين في وقت كانت إسرائيل تجتاح فيه لبنان لتصل إلى بيروت وترغم الفلسطينيين على الخروج إلى تونس.
وهاجمت الأرجنتين أمس، على لسان وزيرا الخارجية هيكتور تيمرمان والداخلية فلورنسيو راندازو، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بسبب تصريحه أول من أمس أمام النواب في مجلس العموم البريطاني بأن «بوينس آيريس تتبنى نهجاً كولونيالياً تجاه جزر الفوكلاند».
وقال تيمرمان أن «بريطانيا ذاتها هي رديف للكولونية» وأضاف: «من الواضح أنه في زمن لم يتبق فيه سوى النزر القليل من الكولونيالية في العالم قررت بريطانيا العظمى أن تعيد كتابة التاريخ».

ورغم أن الصراع بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر الفوكلاند لم يهدأ منذ الحرب بين البلدين قبل 30 عاماً، إلا أن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الأرجنتينية بمنع السفن التي ترفع علم الفوكلاند، الذي يحمل صورة سفينة وخروف إلى جانب العلم البريطاني الأصلي، أن ترسو في موانئ كل من الأرجنتين والبرازيل والبراغواي وأوروغواي، ما يخلق متاعب كبيرة أمام مواطني الفوكلاند الذين لن يكون بمقدورهم الاتصال بالعالم الخارجي.

وذكر مصدر بريطاني أن سفن الفوكلاند تقدر على استخدام الموانئ في البلدان اللاتينية الأربعة وهي ترفع علم بريطانيا وحده.
فهذا القرار كان السبب المباشر للتصريح شديد اللهجة الذي صدر عن كاميرون، إضافة إلى أنه السبب وراء زيارة وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس وأول من أمس إلى البرازيل، حيث أبلغ هيغ المسؤولين البرازيليين أن بريطانيا لن تغير موقفها من الفوكلاند رغم الضغط الأرجنتيني المتزايد.
وأبلغ هيغ البرازيليين أن حكومته على استعداد لزيادة حجم تواجدها العسكري في جنوب الأطلسي للدفاع عن الفوكلاند أمام أي خطر، الأمر الذي من شأنه أن يرفع حدة التوتر لمستويات أعلى بين بريطانيا والأرجنتين. وشرح هيغ للبرازيليين سبب الزيارة التي تقوم بها المدمرة البريطانية الكبيرة التي تحمل اسم «دوق إدنبره» إلى الفوكلاند والتي تحمل عدداً من طائرات المروحية العسكرية، وقال أن هذه الزيارة روتينية وستستغرق ستة أسابيع.
وكان كاميرون أبلغ النواب في مجلس العموم أنه استدعى أعضاء مجلس الأمن القومي البريطاني لعقد جلسة طارئة من أجل ضمان أن «دفاعاتنا وكل شيء على ما يرام»، وأضاف أن «المسألة الأساسية هي أننا ندعم حق مواطني الفوكلاند في تقرير المصير. وبرأيي أن ما قاله الأرجنتينيون أخيراً يشبه كثيراً الكولونيالية، لأن هؤلاء المواطنين يرغبون بالاحتفاظ بجنسيتهم البريطانية، فيما يرغب منهم الأرجنتينيون أن يفعلوا شيئاً آخر»
.
ويعتقد المراقبون أن الحكومة البريطانية التي يرئسها كاميرون زعيم حزب المحافظين تسعى لتوتير العلاقة مع الأرجنتين لأغراض سياسية داخلية على الساحة البريطانية وخارجية في آن معاً
.


المصدر : القوة الثالثة + تقارير متصاعدة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس