عرض مشاركة واحدة

قديم 17-01-12, 07:46 PM

  رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






تناولت صحيفة "ساندي تايمز" البريطانية، الأسبوع الماضي، عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشان في طهران، مؤكدة على أن عملاء الموساد الإسرائيلي يقفون وراء عملية الاغتيال، كما تتناول التفاصيل الصغيرة في "العملية السرية" مشيرة إلى أن "الساعات الأخيرة للعالم النووي كانت أشبه ما يكون بأفلام التجسس".


وبحسب الصحيفة فإن مجموعات صغيرة من عملاء الموساد رصدوا عدة مواقع في العاصمة الإيرانية. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله "إن ما يبدو على أنه عملية بسيطة في أفلام التجسس هو نتيجة عمل شاق استمر شهورا في جمع المعلومات وتدريب الطاقم".

كما نقلت عنه قوله إن عملية الاغتيال هي عملية سابقة للهجوم وليست بديلا له.

ويصف التقرير تحركات روشان من غرفة مراقبة في بيت سري غير بعيد من منزله، في حين أن عملاء الموساد يراقبون المدخل إلى المفاعل النووي في مركز طهران، والذي لا يبعد أكثر من كيلومتر واحد عن مكان الاغتيال.

كما يصف التقرير نشاطا غير عاديا حيث عاين عملاء الموساد عددا كبيرا من المركبات وأناس يتراكضون وسط تواجد شرطي كثيف. ونقل عن أحد العملاء الذي تنصت على الاتصالات بين شرطة طهران وقوات الأمن أن هناك نشاطا غير عاديا في المنطقة، إلا أنه ما لبث أن عاد الهدوء إلى المكان.

ولاحقا، يتابع التقرير، أن سائق المركبة التي تقل روشان فحص المركبة، وهي من طراز "بيجو 405"، وقبيل الساعة الثامنة صباحا بقليل أبلغ أحد العملاء الذين يرصدون المكان أن العالم النووي قد خرج، وعندها أصدر قائد مجموعة عملاء الموساد قراره النهائي لعملاء كانوا ينتظرون مع دراجات نارية في مرآب (كراج) خفي.

وتدعي "ساندي تايمز" أن الموساد عثر على مركبة العالم النووي في الساعة 08:20، وبعد التأكد من هويته تم إلصاق عبوة ناسفة ممغنطة لمركبته انفجرت بعد 9 ثوان، وأدت إلى مقتل روشان، في حين أصيب السائق بجروح خطيرة وتوفي لاحقا في المستشفى.

المصدر : القوة الثالثة .




 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس