عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-09, 07:11 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي اسرار حرب النجوم



 

حرب النجوم



الرئيس جورج بوش :

لن تسمح الولايات المتحدة الأميركية لأخطر أنظمة حكم في العالم تهديدنا بأسلحة الدمار الشامل. أثناء ضغط الرئيس بوش في حربه على العراق، اتخذ أشد القرارات الأميركية العسكرية خطورة دون اكتراث من أحد. فقد قرر بناء نظام دفاع صاروخي لإسقاط الصواريخ البالستية المهاجمة.

النائب كيرت ويلدو :

لا نملك القدرة على إسقاط الصواريخ البالستية عابرة القارات . يسأل البعض أي ثمن يجب أن ندفع؟ فأقول،"حسنا، كم تساوي فيلادلفيا؟

قائد القوة الاستراتيجية96ـ 98 :

من لا يريد الدفاع عن أميركا؟ لكن هناك أشياء خارج قدراتنا التكنولوجية. هناك عدة أشياء نقلق بشأنها أكثر من احتمال إطلاق صاروخ عابر من دولة مارقة يأتي عبر الأفق.تقع قيادة الدفاع الجوي الأمريكية(NORAD) في أعماق جبال كولورادو شايين. هنا يرصد ضباط القوة الجوية معلومات دائمة منتظمة من شبكة عالمية للأقمار الصناعية والرادارات. سيكون هؤلاء أول من يحذر الرئيس الأمريكي من هجوم صاروخي قادم.فهم يتحرون إطلاق الصواريخ يوميا حول العالم. ولكنهم في جبال شايين، لم يروا حتى الآن إطلاق أشد الأسلحة فتكا وهو الصاروخ النووي العابر للقارات. وكان هذا أشد السيناريوهات إثارة للرعب. حتى الحادي عشر من سبتمبر. اشتعلت المنافسة بين خوفين .. أيهما أشد خطراً على الولايات المتحدة: الإرهاب أم الصواريخ.كان هذا برهاناً كافياً على أن أمريكا غير محصنة.

نيوت غينغريتش - مجلس النواب،1995- 1999، عضو مجلس سياسة الدفاع :

قد نفقد ربع مليون شخص جراء أسلحة الدمار الشامل. وتقديرا لمشاعرنا في الحادي عشر من سبتمبر، ألا نستحق مزيدا من الإعداد لنحاول تجنب ما حدث على نطاق واسع؟ لجأ غينغريتش لأسلوب تضخيم المخاطر من أجل إبراز أهمية أنظمة الدفاع الصاروخي.
الذين يفهمون أسلحة الدمار الشامل قلقون جدا، من حصول شخص ما مثل كيم يونغ في كوريا أو صدام حسين في العراق على أسلحة دمار شامل توضع في رؤوس صاروخية تنطلق بعد 28 دقيقة، وهم بجنون يكفي للقيام بذلك.


ولكن السؤال المطروح هنا هو هل يعتبر بناء درع ضد هجوم صاروخي أمر ممكن؟

ريتشارد بيرل :

مساعد وزير الدفاع،1981ـ1987، رئيس، مجلس سياسة الدفاع: هذا عمل طبيعي فنحن نبني سقفا لحماية رؤوسنا من المطر. وإن استطعنا حماية الأجواء من صاروخ يحتمل سقوطه فهذا عمل طبيعي جدا. قاد ريتشارد بيرل سياسة وزارة الخارجية في الظل منذ عهد ريغان. إن كان القرار هو بناء دفاع صاروخي ثم تبين أنه خاطئ لأننا لا نحتاج إليه، لأن التهديد لم يتحقق كما اعتقدنا، سنبدد بعض الأموال على بناء دفاع صاروخي. ولكن لنفترض الاحتمال الآخر، أي عدم بناء ما تبين أننا كنا نحتاجه.


جوزيف سيرينسبون - لجنة الخدمات المسلحة في المجلس. 1985-1991، مدير عدم نشر الأسلحة :

لقد بددوا مليارات الدولارات في الدفاع على حساب البرامج الضرورية الأخرى ليوجهونها تجاه وهم الدفاع الصاروخي، والأكثر أهمية هو تحويل انتباهنا عن التهديدات الحقيقية التي نواجه. لفقوا هذه السيناريوهات المحكمة والغير منطقية عن حصول رجل مجنون أو مجموعة إرهابية على مجموعة من الصواريخ العابرة واستعمالها في الهجوم على الولايات المتحدة. ويقولون أن الرئيس سيكون عديم المسئولية إن لم يقدم الحماية، إن كانت متوفرة. ولا شك أن هناك مشكلة. هل نستطيع ذلك؟ هل نستطيع تحمل النفقات؟ وبعد أربعين عاما من المحاولات، وكلفة أكثر من مائة مليار دولار ما زلنا لا نملك أي جواب ..لازمت أسئلة الكلفة والتكنولوجيا النقاش المطروح منذ عقود أربع. تنتشر منظومة الصواريخ المضادة الوحيدة التي أطلقتها الولايات المتحدة، عبر مروج داكوتا الشمالي. وقد سميت بالنظام الآمن. تم بناءه بأوامر من الرئيس ريتشارد نيكسون. يفترض أن يفجرالصاروخ المعترض الصواريخ السوفيتية الموجهة نحو منصات الصواريخ الأمريكية.

حذر البنتاغون بسرية من أن السوفيت قادرون على سحقها.ما يجعل النظام الآن غير ذى جدوى. وقد قيل في مذكرة سرية جدا تلقاها الرئيس نيكسون أن المتعاقد الرئيسي قد توقف عن العمل لأن النظام لن يستطيع أداء المهمة المحددة بشكل دقيق.بعد يوم واحد من عمل النظام الآمن، صوت الكونغرس على إقفاله. عمل النظام مائة وثلاثة وثلاثون يوما فقط، وكلف خمسة وعشرون مليار دولار.

الرئيس رونالد ريغان :

أدعو المجتمع العلمي في بلدنا أن يمنحنا وسائل لإعاقة الأسلحة النووية القديمة والحديثة.وفي عام ألف وتسعمائة وثلاث وثمانين، أعلن رونالد ريغان مبادرة الدفاع الاستراتيجي. أسماها المشككون"حرب النجوم". ولكن سرعان ما تبخر حلم ريغان من تلقاء نفسه. فقد عجزت التكنولوجيا الأمريكية عن تحقيقه. وعندما أدى بيل كلينتون اليمين رئيسا، شكلت SDI هامشا ثمينا آخر للتاريخ. انتهت الحرب الباردة، ومعها منطق الدفاع ضد الهجوم الصاروخي السوفيتي.

أثناء مراقبة انهيار الاتحاد السوفيتي، قلق البنتاغون من شن هجوم عرضي. ولكن التهديدات بصواريخ طويلة المدى تطلق من دول العالم الثالث، وقدرتها على ضرب الولايات المتحدة كانت في أسفل قائمة المخاوف الاستراتيجية.

الجنرال جين هابيجر- قوات جوية(متقاعدة) القائد العام، القيادة الاستراتيجية الأميركية،1996- 1998 :

لم أر معلومات استخبارات معقولة في ذلك الوقت تستدعي إثارة قلقنا.ارتقى الجنرال جين هابيجر ضمن احتراف الصواريخ إلى رتبة القيادة الأميركية للقوى النووية الاستراتيجية.هناك فارق بين القدرة على بناء صاروخ والقدرة على بناء رأس نووي لذلك الصاروخ، يستطيع تحمل شدة الحرارة والحشوة النارية، متطلبات الانصهار، والذبذبة. هذه عوائق رهيبة جدا في طريق محاولة بناء القدرات.
لو كنت مستشارا عسكريا لصدام حسين أو زعيم كوريا الشمالية ويريدون معرف سبل إنزال أشد ألم بالولايات المتحدة، سيكون الصاروخ آخر شيء أنصح به. تبرز بقعة من الضوء عند إطلاق أي صاروخ، لذلك سيعرف صناع القرارات تحديدا من أين جاء هذا الصاروخ. لا تستطيع إخفاء الأشعة دون الحمراء المنبعثة من الصاروخ.الأداة النووية التي نضعها في دائرة الاتصال، هي ما يجعلني أستيقظ ليلا، وليس مجرد صاروخ قادم.وسع العسكريون في أمريكا دائرة خوفهم لتشمل الصواريخ البالستية القصيرة المدى. كصواريخ سكود السوفيتية الصنع، واعتبرو أنها تمثل خطرا ملموسا على جنودهم وحلفاءهم كما حدث في حرب الخليج الثانية.

نيوت كينجرش - متحدث باسم المجلس، 95- 1999 :

أي شخص يتذكر بوضوح مشاهدة البث التلفزيوني من تل أبيب، حيث لا يعرفون إن كان صاروخ سكود القادم سيحمل رأسا كيميائيا أو رأسا بيولوجيا، وهذا يدل على أهمية أن يكون لدينا نظام دفاع صاروخي.صوتت غالبية الحزبين على تقديم الأموال لتطوير سلاح ضد صواريخ قصيرة المدى. ولكن عام أربع وتسعين، طلب الجمهوريون في مجموعة "عقد مع أميركا" بنظام دفاع صاروخي قومي. وفي الجدال السياسي السائد، كان الفارق بين الصواريخ القصيرة والطويلة المدى غير واضح.

جوزيف سيرنسيون، مدير (Non.proferation) :

كانت نقطة الدفاع الوحيدة في العقد تكمن في الدفاع الصاروخي الوطني. لذلك عندما استعاد الجمهوريون سلطة مجلسي النواب والشيوخ، نشطوا لإعادة نظام الدفاع الصاروخي الوطني ونجحوا في ذلك.كان حجر الزاوية في استراتيجية الجمهوريين تضخيم أي تهديد محتمل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

الجنرال كيرت ويلدن :

لا نملك أي قدرة تذكر لاعتراض صاروخ عابر للقارات. هذا بالنسبة لي غير مقبول. يسأل البعض ما هو الثمن الذي يجب أن ندفعه؟ فأقول: كم تساوي فيلادلفيا؟ ويلدن هو مؤسس ورئيس مؤتمر الدفاع الصاروخي.

النائب كيرت ويلدن :

كان مال أونيل الجنرال المسئول عن أنظمة الدفاع الصاروخي. وقد قلت له: "دعنا نحصل على تقييم جديد من أجهزة الاستخبارات الوطنية.عندما يطلب تقييم جديد من الاستخبارات الوطنية، تعتمد وكالات التجسس الثلاث عشر في البلد على مصادرها. عام خمس وتسعين، جاءت الصدمة عندما اعتبر خبراء الأمن القومي أن التهديد الصاروخي طويل المدى للولايات المتحدة غير محتمل لخمسة عشر عاما على الأقل.

ورد في تقاريرهم أن "ليس لدينا أي دليل على سعي إيران لتطوير صواريخ عابرة للقارات. كما حوصرت مساعي العراق لتطوير صواريخ عابرة للقرارات عبر العقوبات الدولية ومن خلال مراقبة وتفتيش الأمم المتحدة. من بين دول العالم الثالث المعارضة لسياسة أمريكا، تعتمد كوريا الشمالية على أهم برنامج للصواريخ البالستية المتطورة. ولكن تقرير الأمن القومي أضاف أنه لا بد لكوريا الشمالية من التغلب على بعض العوائق الهامة لإكمال هذا البرنامج، والتي قد تتمكن الولايات المتحدة من كشفها.

ريتشارد كووبر- وزارة الخارجية 1977-1981، رئيس، مجلس الاستخبارات الوطني1995-1997 :

تبين أنه سيكون من الصعب جداً لبلد أن يطور صاروخ بالستي دون أن ينكشف ذلك. كان ريتشارد كووبر يوقع في تلك الأثناء على جميع التقديرات الاستخباراتية، كرئيس لمجلس الاستخبارات الوطني.يكمن الموضوع الرئيسي بحجم ما نملك من وقت إضافي. تحدثت التقديرات عن عدة سنوات. سيكون لدينا عدة أعوام من التحذير.اتهم الجمهوريين منافسيهم من الحزب الديمقراطي بأنهم تعمدوا تسريب هذه التقديرات لإحراجهم ولهزيمة منظومة الدفاع الصاروخي في الكونجرس.

نيوت كينجرش :

لم تشأ إدارة كلينتون إهانة الأميركيين باعترافها أنهم يحتاجون إلى دفاع صاروخي لم يقوموا ببناءه. لذلك ضغطت على وكالات الاستخبارات لإصدار تقرير غير حقيقي.

ريتشارد كووبر :

لم يكن هناك تدخل سياسي من أي نوع كان. أستطيع تأكيد ذلك. كان البعض غير مهتما، ولم يفعل شيئا بهذا الشأن. يعود الالتزام بدفاع صاروخي وطني إلى منتصف التسعينيات. ولا شك أن صدور تقدير من أعلى السلطات المعنية في هذا المجال وهي مؤسسات الاستخبارات الوطنية، وما صدر عنها من تقارير

جاءت من جميع الفروع ، لتقول على الأقل ضمن إطار تلك الفترة من الزمن، أنه لا يبدو أن هناك من تهديد، كان ذلك غير مساعد من وجهة نظرهم.

نيوت كينجرش :

وجد جميع من كان مهتما بالجانب التقني أنه من المثير للاستياء أن يلجأ النظام السياسي إلى تضليل وتشويه عمل الاستخبارات. لتحدي مجتمع الاستخبارات، أمرت قيادة الجمهوريين بقيام هيئة خارجية بفحص الأدلة.

جين نولان - دراسات الأمن الوطني، جامعة جورج تاون، مديرة البرامج الدولية - معهد إيزنهاور :

قمنا بمهمة التأكد مما إذا قام المحللين عن قصد بتضليل العملية التي قام بها مجتمع الاستخبارات، لإنجاز تقدير نزيه لحجم التهديدات.
دعيت جين نولان، خبيرة انتشار الأسلحة، للمشاركة في لجنة التحكيم.

إذا نظرنا إلى لائحة الذين كانوا أعضاء اللجنة، ستجد أن العديد منهم مؤيد للدفاع الصاروخي، على الجانب المحافظ من جدول العمل الدفاعي، وهم أشخاص منطقيين لا يمكن اتهامهم بأي نوع من التحيز المقصود، لم يكونوا من الداعين للتحكم بالأسلحة.

روبرت غيتس - رئيس مفوضية ( لجنة استماع الكونغرس) :

لدى أكثر من اثني عشر دولة صواريخ بالستية. كان روبرت غيتس، نائب مستشار الأمن القومي ومدير CIA خلال إدارة بوش الأول.

جين نولان :

عندما ذهب السيد غيتس ليشهد، استحوذ على جمهور صديق. أعتقد أنه كان محبوبا جدا من قبل أعضاء اللجنة. عندما ذُكرت نتائج اللجنة، بعد ذلك، تغير الجو بشكل درامي.تعتقد هيئة المحلفين أن مجلس الاستخبارات لديه مراجع موثوقة ، لتؤكد بأنه من غير المحتمل أن تواجه الولايات المتحدة تهديد بالصواريخ البالستية عابرة القارات من قبل دول العالم الثالث قبل عام ألفين وعشرة. لا شك في أن الخلاصة التي أكدها غيتس هي أن هذه القضية ليست في مجتمع الاستخبارات بل في الكونغرس،.

روبرت غيتس :

ليس هناك خرق في سلامة عملية الاستخبارات. وما هو أبعد من ذلك أن هيئة المحلفين تعتبر الادعاءات الخالية من الأدلة والتي تتحدى نزاهة محللي مجتمع الاستخبارات من قبل هؤلاء الذين لم يتفقوا مع استنتاجاتها، بما في ذلك أعضاء الكونغرس، هي غير مسؤولة. فشلت محاولات الضغط الجمهوري على الـ CIA. لذلك سعى مؤيدو الدفاع الصاروخي لتعيين لجنة جديدة لإنعاش التهديدات. عام ست وتسعين، تحرك بيل كلينتون، في خضم حملة إعادة انتخابه، لإبعاد موضوع الدفاع الصاروخي عن انتقادات الجمهوريين.

جوزيف سيرينسيون :

وجه الجمهوريون اتهامات دائمة للديمقراطيين لأنهم ضعفاء في الدفاع. جاءت استجابة كلينتون لتشكل تحديدا للموضوع. ليبدو كأنه يعانق الدفاع الصاروخي بالقول: نستطيع إعداد دفاع صاروخي أفضل وأقل كلفة من بعض خطط الجمهوريين ، ليخُرج الموضوع بذلك عن دائرة الانتخابات. وقد نجح ذلك بفاعلية.ضمن مناوراته الانتخابية ، وعد كلينتون أن يبدأ ثلاثة أعوام من البحث والتجارب تجاه دفاع صاروخي محدود. باعثا في البرنامج بعض النشاط.

ظلت جزيرة كواجلين أتول، الواقعة في منتصف المحيط الهادئ، ولعدة عقود، موقع اختبارات للصواريخ الأميركية. وكانت فرق من أكبر المتعاقدين في مجال الدفاع تعمل على تطوير ما أمر به كلينتون ، من نظام لضرب الصاروخ أثناء فترة تحليقه في الفضاء.

"عربة قاتلة" تحتوي على العديد أجهزة المجسات، والكمبيوترات، والدافعات، تغطي مسافة مائة وأربعين ميلا، وتستهدف الصواريخ المعادية في وسط طيرانها، فتحولها إلى حطام عبر قوة التصادم. هذا أسماه البنتاغون بالضربة القاتلة.

أثناء الإعداد لكل اختبار، يعد فريق كواجيلين عربة قاتلة معززة بأشعة ثيون تبلغ كلفتها أربع وعشرون مليون دولار. إلى جانب صاروخ دفع من بوينغ تبلغ كلفته اثني عشر مليون دولار.

تجتمع طواقم أخرى على مسافة أربعة آلاف وثلاثمائة ميل من هناك وذلك في قاعدة فاندنبرغ الفضائية جنوب كاليفورنيا. تكمن مهمتهم بإطلاق صاروخ تبلغ قيمته تسعة عشر مليون دولار، مع رأسه الحربي الصغير، ليقلد تحليق صاروخ معادي.

يفترض بالعربة القاتلة في أول اختبارين أن تحلق ببساطة إلى جانب الرأس الحربي. دون محاولة ضربه. تم التخطيط لعشرين اختبارا على الأقل، يكلف كل منها مائة مليون دولار، إنها إذن أغلى نصف ساعة من الاختبارات العسكرية.

بالعودة إلى واشنطن، تعامل الجمهوريون مع مشروع كلينتون المحدود كمناورة سياسية وانتظروا نتائج اللجنة الثانية التي أنشئت لانتقاد الCIA . كانت هذه المرة برئاسة دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع في إدارة جيرالد فورد، رئيس الحملة الرئاسية لبوب دولز عام ستة وتسعين، والمؤيد القديم للدفاع الصاروخي.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس