عرض مشاركة واحدة

قديم 22-01-15, 08:20 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قذيفةٍ جديدة تستهدف مقاتلين مختبئين وراء حواجز



 

قذيفةٍ جديدة تستهدف مقاتلين مختبئين وراء حواجز

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تُطوّر القوات العسكرية الأميركية قذيفةٍ جديدة ذات تقنية عالية، مسماة "ذخيرة قذيفة خاصة بالأسلحة الصغيرة" (Small Arms Grenade Munition SAGM)، وهي مبرمجة للإنفجار عند اجتياز حاجز، كما تكشف عن المقاتلين المختبئين وراء جدارٍ أو خندق، أو أي حاجزٍ آخر.

ويجري تطويرSAGM من قبل وحدة برنامج الأسلحة الصغيرة والخدمات المشتركة في الجيش الاميركي، المسؤولة عن التسلح والبحث والتطوير، ومن قبل وحدة الهندسة.
في هذا الإطار، اعتبر ستيفن غيلبرت، مدير مشروع SAGM، أنّ هذه التقنية ترفع من نسبة تحقيق مهمة الجنود التي تقتضي التغلب، من الطلقة الأولى، على العدو الذي يستخدم تكتيك التمركز والإختباء خلف حاجزٍ استعداداً منه للهجوم (Defilade Position).
وأوضح مطورو هذه القذيفة أنه بالرغم من التقنيات الحديثة التي تحتوي عليها، غير أنها سهلة الإستخدام. ويتم تطويرها لتطلق من قاذفتي القنابل M203 وM302 اللتان هما في الخدمة حالياً.
وأضاف غيلبرت أنه ليس على الجندي إلا إطلاق القذيفة من قاذفة القنابل، ولكن يجب أن يكون دقيقاً بعض الشيء عند عملية الإطلاق، وذلك لتحقيق مهمة ناجحة.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على هذه القذيفة منذ العام 2012، وكان التحدّي الأكبر في هذا البرنامج تطوير أجهزة الإستشعار لضمان نجاح عملها في معركة ذات تكتيك التمركز والإختباء خلف حاجزٍ (Defilade Position).
وأثناء الإختبارات التي أجريت في العام 2013، أثبتت القذيفة بأنها قادرة على كشف الجنود الموجودين وراء الحواجز المختلفة وعلى إطلاق القذيفة على أكثر من هدف.
ويعمل فريق الهندسة حالياً على تحسين أجهزة الاستشعار ودمجها بالرأس الحربي للقذيفة.
ومن المرجّح أن يتم اختبار النظام مرةٍ جديدة في تموز/يوليو المقبل، وإذا ما تمّ إثبات فعاليته واكتماله، سيتم إعلانه رسمياً كبرنامج للجيش الأميركي قبل نهاية السنة المالية الخاصة بالعام 2015، وذلك لإمكانية تمويل المشروع بالكامل والبدء بعملية الإنتاج الضخمة.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس