عرض مشاركة واحدة

قديم 17-10-20, 07:26 PM

  رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

انتخابات أميركا.. ترامب يركز حملته على الولايات المتأرجحة وأوباما ينزل للميدان دعما لبايدن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب خلال مشاركته في تجمع انتخابي بولاية فلوريدا (رويترز)



17/10/2020

يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم كلا من ولايتي ميشيغان وويسكونسن في إطار حملته الانتخابية، قبل أن ينقلها إلى الولايات الغربية من أجل تدارك تأخره في استطلاعات الرأي لمصلحة منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن. وبالمقابل سيشارك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الأربعاء المقبل لأول مرة في تجمع انتخابي لدعم بايدن.
وبعد أيام من تعافي ترامب من فيروس كورونا، وقبل انطلاق الانتخابات بأسبوعين ونصف فقط، ينظم المرشح الجمهوري تجمعات في جميع أنحاء البلاد في محاولة لضمان الولايات التي فاز بها قبل 4 سنوات. وفاز ترامب في ميشيغان وويسكونسن في انتخابات 2016، ولكن استطلاعات الرأي تظهر تقدم بايدن نائب الرئيس السابق عليه في تلك الولايات العام الحالي.
ويعد مستشارو ترامب هاتين الولايتين، وولاية بنسلفانيا مفتاحا لفرصه في تحقيق فوز آخر في الانتخابات.
ويتخذ ترامب أيضا موقفا دفاعيا في معاقل الجمهوريين التقليدية، ومنها ولاية أريزونا التي ينوي شن حملته فيها الاثنين المقبل، وولاية جورجيا حيث أجرى حملته الانتخابية مساء الجمعة.


الولايات المتأرجحة

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي -أجراه موقع "ذا هيل" (The Hill) الأميركي بالشراكة مع مؤسسة "هاريس" (Harris)- تقدم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات المتأرجحة.
ويقصد بالولايات المتأرجحة الولايات التي لا تظهر فيها أغلبية سياسية للجمهوريين أو للديمقراطيين، مما يجعل مواقفها مُتغيّرة من انتخابات رئاسية إلى أخرى، ولذلك تتجه أنظار حملات المرشحين إلى تلك الولايات لمحاولة استمالتها، والفوز بأصوات ناخبيها في الانتخابات.

ومن هذه الولايات بنسلفانيا وميشيغان، إذ كشف الاستطلاع المذكور آنفا عن تقدم بايدن على منافسه ترامب فيهما، في الوقت الذي حصل فيه المرشحان على أصوات متساوية في ولاية فلوريدا. ووفقا للاستطلاع، تقدم بايدن في ميشيغان التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل عام 2016.
وفي بنسلفانيا، حصل بايدن على دعم بنسبة 51% حتى الآن من إجمالي أصوات الولاية في التصويت المبكر، مقابل 46% لترامب.

وأشار الاستطلاع إلى أن 81% من مؤيدي ترامب في ولاية فلوريدا يقولون إنهم سيدلون بأصواتهم لمصلحته، في حين يقول 58% من مؤيدي بايدن في الولاية إنهم سينتخبونه.
وعلى الصعيد الوطني، تشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتفوق بـ10 نقاط على ترامب، لكن تقدمه في بعض الولايات الرئيسة ضئيل وفقا للاستطلاعات نفسها.


دعم أوباما


من ناحية أخرى، أعلن فريق حملة بايدن أن الرئيس السابق أوباما سيتوجه في 21 أكتوبر/تشرين الثاني الحالي إلى فيلادلفيا لخوض حملة لمصلحة جو بايدن وكامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس. وفيلادلفيا إحدى الولايات المهمة في الانتخابات الرئاسية، وقد فاز فيها ترامب عام 2016 بفارق ضئيل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أوباما سبق أن قال في أبريل/نيسان الماضي إن بايدن قادر على قيادة الأميركيين في أحد أحلك أوقاتهم (رويترز-أرشيف)


وأعلن باراك أوباما الذي يتمتع بشعبية واسعة في صفوف الناخبين الديمقراطيين دعمه جو بايدن في أبريل/نيسان الماضي، معتبرا أنه قادر على قيادة الأميركيين "خلال أحد أحلك أوقاتنا" -على حد تعبيره- أثناء أزمة حادة يعيشها البلد جراء فيروس كورونا المستجد.
وساهم الرئيس السابق أيضا في جمع التبرعات عبر الإنترنت لمصلحة حملة بايدن في يونيو/حزيران الماضي.
السجال الانتخابي
وعلى صعيد السجال الانتخابي بين المرشحين، هاجم ترامب برامج الرعاية الصحية التي يقف وراءها الحزب الديمقراطي ووصفها بالبرامج الاشتراكية، وقال إن مقترحات الديمقراطيين لإصلاح الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ستحرم 180 مليون أميركي من التأمين الصحي.
بالمقابل، اتهم المرشح الديمقراطي ترامب بالكذب على الشعب الأميركي بشأن جائحة كورونا، وأضاف بايدن أن امتناع ترامب عن قول الحقيقة وإهمالَه للأزمة مع بدء تفشي فيروس كورونا تسبّب بوقوع عدد كبير من الوفيات. يشار إلى أنه من المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثانية بين ترامب وبايدن في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس