عرض مشاركة واحدة

قديم 26-09-20, 08:13 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السودان يواجه مقايضة سياسية.. التطبيع مقابل الرفع من قائمة الإرهاب



 

السودان يواجه مقايضة سياسية.. التطبيع مقابل الرفع من قائمة الإرهاب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مسؤولون أميركيون طلبوا من البرهان محاكاة نموذج الإمارات والبحرين وإقامة علاقات مع إسرائيل

فرقت الشرطة السودانية الجمعة مظاهرة بالعاصمة الخرطوم تندد بالتطبيع مع إسرائيل، في حين يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان اجتماعا السبت مع شركاء الحكم لعرض نتائج مباحثاته مع الأميركيين بشأن رفع البلاد من قائمة الإرهاب والعلاقات مع إسرائيل.
وخرجت مظاهرة بمنطقة الجريف شرقي الخرطوم ردد خلالها المتظاهرون شعارات معادية للتطبيع مع إسرائيل، وبنهج حكومة عبد الله حمدوك التي يقولون إنها فشلت في أداء مهامها. واقتادت الشرطة شخصين أحدهما إمام مسجد بتهمة الاشتراك في المظاهرة.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر مطلع، في قوى الحرية والتغيير، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي سيعرض السبت نتائج مباحثاته، مع المسؤولين الأميركيين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لشركاء الحكم.
وأوضح المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الاجتماع يستهدف الوصول إلى رؤية سودانية مشتركة حول بنود المباحثات، سيما المتعلقة بالسلام العربي مع إسرائيل.
وأضاف أن قوى الحرية والتغيير تؤيد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دون ربط ذلك بملف التطبيع مع إسرائيل.
ومن جهة أخرى، قال المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة عمر محمد أحمد صديق إن الوضع الاقتصادي الصعب في بلاده يتطلب دعما مستداما وسخيا من الشركاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الشطب العاجل للسودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد صديق خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن وجود السودان على القائمة يمنع تخفيف الديون والحصول على القروض والاستثمار الأجنبي على نطاق واسع.
من جانبها، دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو إلى ما دعتها معالجة العوائق التي تحول دون اندماج السودان الكامل في المجتمع الاقتصادي الدولي.

وأعربت ديكارلو عن تفاؤلها بالمؤشرات الأخيرة على إحراز تقدم في شطب السودان من القائمة.
ورغم مفاوضات استمرت أكثر من عام، يواجه السودان عقبة جديدة أمام رفع اسمه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب تتمثل في مطالبته بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر حكومية مطلعة.
وقال المصادر الخميس إن السودان يقاوم الربط بين القضيتين، في الوقت الذي يصف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه بأنه صانع سلام تاريخي في الحملة الانتخابية.


ويعود تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إلى عهد رئيسه المخلوع عمر البشير، ويجعل من الصعب على حكومته الانتقالية الجديدة الحصول على إعفاء من الديون وتمويل أجنبي هي في أمس الحاجة إليه.
ويمثل التضخم المستشري وتراجع قيمة العملة أكبر تحد لاستقرار الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال مسؤول لرويترز الخميس "السودان استكمل كل الشروط اللازمة.. نتوقع شطبنا من القائمة قريبا".
كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي بارز قوله إن واشنطن مستعدة لإتاحة الوقت للسودان لاتخاذ قرار، مشيراً إلى وجود خلافات بين الجيش والحكومة المدنية بشأن كيفية المضي قدماً.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في رسالة للكونغرس الأسبوع الماضي إن الإدارة تتطلع لإزالة السودان من القائمة في أكتوبر/تشرين الأول.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بومبيو (يسار) خلال زيارة سابقة ناقش فيها شطب السودان من قائمة الإرهاب


ونقلت رويترز عن مصدرين أميركيين وآخر في الخليج أنه خلال محادثات مع البرهان هذا الأسبوع، لمح مسؤولون أميركيون إلى أنهم يريدون من الخرطوم محاكاة نموذج الإمارات والبحرين وإقامة علاقات مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة عرضت على السودان أيضا مساعدات تنموية وإنسانية.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، فإن الكونغرس يعيق التشريع اللازم لإعادة الحصانة السيادية للسودان، وهو المبدأ الذي يمنع رفع الدعاوى القضائية على الحكومات ذات السيادة، والتي فقدها السودان بسبب وضعه على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويريد السودان إقرار التشريع قبل تقديم تسوية بقيمة 335 مليون دولار لضحايا هجمات تنظيم القاعدة على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، التي قال الأربعاء إنه تم تأمين الأموال لها. وكانت التسوية أهم شرط وضعته الولايات المتحدة رسميا.


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس