كمقيمة في ولاية ماريلاند، وجهتي المقبلة في اتجاه الحصول على موافقة مسبقة بحمل بندقية في فرجينيا هي نقل السلاح المضاد من "جمهورية الصين الشعبية"، كما كان يقول عليها رينولدز والمطالبة بالحرية كمواطن يعيش في ارضه القديمة، ولكن ليس في مقاطعة فيرفاكس والتي كان يقول عنها رينولدز "مضادة لفيرفاكس"، لأن هؤلاء البيروقراطيين في فرجينيا الشمالية يرغبون ان نقبل أقدامهم عند النظر في الطلبات للحصول على تصاريح السلاح، ألا يدركون أن حياتهم معرضة للخطر؟
وقال رينولدز "اذا ما قفز شخص مدمن غريب الاطوار من سيارة بجانبك وكنت تمسك مسدسا واطلقت الرصاص فأنت الآن في مشكلة".
ففرجينيا لا تطلب منك أن تعرف شيئا عن طريقة عمل المسدس الذي تملكه، بينما ظل رينولدز يقدم لنا النصائح لمعرفة الأعطال التي تحدث للسلاح الناري، ونصائح حول كيفية اصلاحها اذا ما هاجمنا أحد غريب الاطوار، قائلًا "اذا لم يطلق سلاحك النار بسبب خرطوشتين محشورتين، فهي مشكلة وهمية مع الرصاص، وما عليك إلا أن تسحب الزلاقة للخلف ثم تزيل خزانة الرصاص و..". لقد وقعت منه خزانة السلاح. وقال هامسا "عفوًا .. لا .. لم أقصد ذلك"، ثم انحنى إلى الارض والتقط القطعة.
إذا كان مدرب سلامة استخدام البندقية مع أكثر من 12 عاما من الخبرة في تطبيق القانون، ويمكن له عدم اتقان إصلاح البندقية خلال عرض توضيحي في فصل دراسي، يمكنك ان تتخيل ما سوف يحدث لحامل السلاح المبتدئ عندما يخطئ الهدف خلال معركة حقيقية.
لحسن الحظ، ليس هناك حد لعدد معين من المسدسات التي يمكن للفرد ان يحملها في ولاية فرجينيا. لذا يبدو لي وضع قطعة سلاح في كل جيب فقط في حال اذا ما هاجمك في نفس الوقت شخص غريب الاطوار وامرأة تحمل سكين جزار .
ميلوي كورتلاند*
*كاتبة عمود في صحيفة واشنطن بوست.