عرض مشاركة واحدة

قديم 27-12-18, 09:13 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الحرب القطرية البحرينية عام 1860م



 

الحرب القطرية البحرينية
هي نزاع مسلح وقع بين البحرين وقطر و قد كان الصراع انتهاك صارخ لهدنة 1835 و الذي ادى إلى التدخل البريطاني و اتفقت الدولتان على هدنة بوساطة المملكة المتحدة مما ادى إلى اعتراف المملكة المتحدة بآل ثاني كحكام لقطر ادى هذا الصراع إلى تدمير اجزاء واسعة في كلا الدولتين .
في عام 1835 كانت هناك هدنة بين الشارقة و أبوظبي و بقية الإمارات المتصالحة و كذلك البحرين و سلطنة عمان و قد اشرف على هذه الهدنة البحرية الملكية البريطانية و (خاصة بحرية بومباي) التي كان مركزها في الهند آنذاك فنشرت بحرية بومباي اسرابها في الخليج و كان مقرها في جزيرة قشم في فارس . على الرغم من توقيع الاتفاقية الا انها لم تحرم الحرب البحرية بحكم انها كانت معاهدة ضد القرصنة في عام 1835 بدأ تحالف كبير بين أبوظبيوعجمانورأس الخيمةوالشارقة لمضايقة و نهب السفن التابعة لسلطنة عمان , تدخلت بريطانيا بعد ان تم نهب سفينتين ترفع العلم البريطاني من قبل ابوظبي و دمرت اغلب السفن التابعة لهم وجعلتها في حالة خراب وبعدها حدثت اتفاقية سلام دائم بين دول الخليج و بريطانيا
التسلسل الزمني


  • في العام 1860 تدهورت العلاقة بين قطر والبحرين وظهرت سلسلة من النزاعات الصغيرة.
  • في العام 1867 قبض الجيش البحريني على مجموعة من بدو قطر في بر البحرين (الزبارة والمناطق المجاورة لها حالياً)، وأبعدهم إلى جزيرة البحرين. ورَدّاً على اعتقال البدو قامت بعض القبائل القطرية بالهجوم على الجيش البحريني الذي كان متمركزاً في شبة الجزيرة القطرية، وتم طرده منها. أدت هذه التوترات إلى تدخل أبوظبي، الحليفة للبحرين، في الحرب، مما أدّى إلى تصعيد التوتر.
  • في أكتوبر من العام 1867 أرسل حاكم البحرين 2000 جندي، منهم جنود من أبوظبي. أدّى هذا الهجوم إلى تدمير أجزاء واسعة من الدوحةوالوكرة مركز آل ثاني.
  • في العام 1868 ردت قوات آل ثاني على الهجوم الأول ما أسفر عن تدمير 600 سفينة بحرينية وقتل 1000 مقاتل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس