الموضوع: إدارة الأزمات
عرض مشاركة واحدة

قديم 27-04-10, 07:48 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مفهوم الأزمة



 

مفهوم الأزمة

يتردد على مسامعنا في وسائل الإعلام المختلفة وبصورة متكررة لفظ { أزمة } وكثيراً ما نسمع على سبيل المثال لا الحصر عن : أزمة الصواريخ الكوبية ، أزمة كوسوفو ، أزمة دار فور.

*وقد نشأ في أوائل الستينات من القرن الماضي أسلوب جديد في إدارة العلاقات والنزاعات الدولية سمى بإدارة الأزمات .
*الاستعداد للمواجهة أصبح في حد ذاته مطلبا حيويا يوفر الكثير من المميزات
*يجب أن نخطط لمستقبلنا وإلا سوف يخطط له الآخرون بما يخدم مصالحهم .
نحاول في هذه المقالات دراسة خبرات جديدة لفنون الإدارة والقيادة أثناء الشدائد أو الأزمات نبدأه بمفهوم الإدارة والأزمة على أن نفرد إعداد قادمة لتناول الأزمات القائمة حالياً نشئ من التفصيل.

مفهوم الإدارة والأزمــة:
الإدارة هي القيام بالأعمال والنشاطات المختلفة .وهي تنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين عن طريق تخطيط تنظيم وتوجيه ورقابة مجهوداتهم لتحقيق هدف محدد .
- لها معنى عضوي وتعني الإدارة بهذا التعريف مجموعة الأشخاص المكونين لمرفق عام / منظمة / هيئة بتكويناتها الداخلية .
والإدارة هي ذلك النشاط الذي يهدف إلى الوصول إلى الهدف بأفضل الوسائل وأقل التكاليف في حدود الموارد والتسهيلات المتاحة وتحسين استخدام تنفيذ الأعمال عن طريق مجهودات أشخاص . ونلخص وظائف الإدارة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة
وتسمى بالإدارة الموقفية تلك المرتبطة بموقف أو حادث معين وبالتالي فهي مؤقتة بطبيعتها لأنها تنشأ كرد فعل للمشكلات .وتتميز بالآتي :
* سرعة التكيف والاستجابة للمواقف الطارئة
* اختيار الأعضاء حسب مهاراتهم وخبراتهم
* القدرة على إنشاء علاقات سريعة أثناء العمل والقدرة على نسيانها بمجرد انتهائها .
وتلعب هذه الإدارة الدور الرئيسي هو تحقيق المرونة الفائقة في التعامل مع التغيير الديناميكي الذي طرأ على البيئة مما يحتم سرعة الاستجابة وسرعة التصرف .
قد أثبت هذا النمط في الإدارة فاعليته ومن أمثلتها :
* غرف العمليات الأمن العام
* حالات الحرب وظروف الطوارئ العامة
* الكوارث الطبيعية
* مقاومة الأوبئة والآفات.
وتقوم هذه المنظمة بالاضطلاع بمهام مواجهة الموقف الطارئ واحتوائه تبعا
لظروف كل حالة ولكن هناك مهام عامة وهي :
* تحديد مسؤولية كل جهة في مواجهة الموقف الطارئ وتنظيم والتخطيط والتنفيذ .
* تحقيق التكامل بين عمليات مواجهة الموقف الطارئ وضرورة الحياة اليومية .
* تحفيز كافة الجهات على المشاركة في مواجهة الموقف الطارئ
* الاستخدام الأمثل لكافة الموارد المتاحة
* تحقيق شبكة اتصالات فعالة على كافة المستويات لتوفير المعلومات
* توحيد مصدر المعلومات والتصريحات عن التطورات
* تأكيد أن مواجهة الموقف مسؤولية جماعية وتعاون فعال لكل القطاعات

- تعريف الأزمـة :
الأزمة هي نتيجة نهائية لتراكم مجموعة من التأثيرات أو حدث مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسية للنظام ويشكل تهديد صريح واضح لبقاء المنظومة أو النظام نفسه .

كما أنها موقف مفاجئ يواجهه متخذ القرار في المنظومة ( وزارة ، مؤسسة ) تتلاحق فيه الأحداث وتتشابك الأسباب بالنتائج مما يؤثر على قدرة القرار في السيطرة عليه أو على تطوراتها المستقبلية تحت ظروف التهديد الخطير لمصالح وأهداف المنظمة ومن هذا أصبح للأزمة أربع خصائص متمثلة في :
- المفاجأة ،، ضيق الوقت ،،تهديد المصلحة والقيم ،،غموض وتضارب المعلومات في أغلب الأحيان .
- تختلف الأزمة عن الأشكال الأخرى القريبة منها ، كالمشكلة الصدمة ، الكارثة والصراع ، فإنها تؤدي إلى إصابة المقومات أو الأعمدة الرئيسية للفرد قيمة في قيمة واتجاهاته وللمنظومة في أهدافها ووسائلها وللمجتمع في مبادئه وقياداته والأزمة هي موقف مفاجئ أو متوقع ينبع من البيئة الداخلية أو الخارجية ، يهدد قيم أهداف أو مصالح أمن الدولة الخارجي أو الداخلي والشرعية الدستورية ، ويتطلب سرعة التدخل والمواجهة للتحكم في تأثيراتها المنتظرة أو المتوقعة .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس