عرض مشاركة واحدة

قديم 13-06-09, 08:30 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المراحل الزمنية للتعاون العسكرى



 

المراحل الزمنية للتعاون العسكري.


ارتبطت علاقات التعاون العسكري بنشأة وتطور قيام الدولة العبرية، كما ساهمت الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بكل مرحلة، في تشكيل دوافع وأهداف كل منهما تجاه هذا التعاون، وذلك على النحو التالي:

المرحلة الأولى حقبة الخمسينيات.
اقتصرت العلاقات فيها على الدعم السياسي، والاقتصادي الأمريكي لإسرائيل، ارتباطاً بالرغبة الأمريكية في تحقيق المصالحة بين الديانتين المسيحية واليهودية، وتعويض اليهود عن سنوات المعاناة والتعذيب النازي لهم، بوطن قومي، مع الحرص الأمريكي على تجنب ردود الفعل العربية السلبية تجاه مصالحها بالشرق الأوسط، حال تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.

المرحلة الثانية حقبة الستينيات والسبعينيات.
شهدت بداية التعاون العسكري بين البلدين عقب حرب يونيه 1967، من خلال صفقة الطائرات "سكاي هوك"، وصواريخ دفاع جوي "هوك" الأمريكية لإسرائيل، إضافة إلى توقيع أول مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث، والتطوير، وبيع السلاح الإسرائيلي لأمريكا. وارتبط هذا الدعم والتعاون في إطار ضغط من اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لدفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل لحماية الديموقراطية في إسرائيل، من العداء العربي المرتبط بالدول الشيوعية. هذا بالإضافة إلى الرغبة الأمريكية في التعرف على تكنولوجيا التسليح الشرقية، من خلال الأسلحة التي استولت عليها إسرائيل من الدول العربية في حرب 1967.

المرحلة الثالثة حقبة الثمانينيات.
مثلت هذه المرحلة الانطلاقة الحقيقية للتعاون الإستراتيجي بين البلدين، حيث وقّعت عام 1981، أول اتفاقية للتعاون الإستراتيجي بينهما، وما أعقبها من بروتوكولات، للتعاون في مختلف المجالات تحت إشراف لجان عمل مشتركة من الجانبين، ثم انضمام إسرائيل لمبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكية عام 1986.

المرحلة الرابعة حقبة التسعينيات.
اكتسبت هذه المرحلة أهمية خاصة، ارتباطاً بواقع تأثيرها على الترتيبات الأمنية في الشرق الأوسط بعد حرب الخليج الثانية 1990/1991، علاوة على المتغيرات العالمية، التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الشيوعية في دول أوروبا الشرقية، وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى وحيدة في العالم، ومن ثم سيطرتها على النظام العالمي الجديد، ومن ثم الهيمنة الأمريكية على منابع البترول في الخليج العربي، ووجودها العسكري فيه. وجاءت مسيرة السلام بين العرب وإسرائيل بعد مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991، لكي تحصل إسرائيل على نتائج هذا السلام، وهو أمر ساهم في ترسيخ وضعها كحليف إستراتيجي رئيسي لتحقيق الإستراتيجية الأمنية ـ طبقاً للتصور الأمريكي ـ في الشرق الأوسط، من منطلق وحدة المصالح، في مواجهة العدائيات المشتركة لمصالح كل منهما في المنطقة.

يتبع....

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس