عرض مشاركة واحدة

قديم 15-11-09, 04:45 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
كوردستان
•¦ عـريـف ¦•

إحصائية العضو





كوردستان غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

لكل سلاح عواقبه الوخيمة لا شك في ذلك


جوناثان شيل :
لكل سلاح عواقبه الوخيمة لا شك في ذلك . ما عليك سوى أن تنظر إلى السلاح النووي حتى تدرك خطورة الأمر. إننا نلاحظ مجوعة أعراض الحرب الأولى والثانية على العراق ، حيث يعتقد الآن أنهذه الأعراض الغريبة وقعت نتيجة التعرض إلى المواد الكيميائية أثناء تلك الحرب ، فمن المعلوم أن من شارك في تلك الحرب تعرض لآثار صحية سيئة بينما لم يتعرض لها قدماء المحاربين .


المعلق :
أكدت تقارير بعض العسكريين والمحللين أن أمريكا استخدمت أسلحة محذورة دولياً في العراق، كما أنها جربت بعض الأسلحة شديدة الخطورة على صحة الناس المدنيين والأطفال، وقد نشرت الدكتورة هدى عماش أبحاثاً علمية تبين بوضوح إصابة أطفال العراق بأمراض خطيرة لم تكن معروفةمن قبل ... ولذلك كان أول ما فعلته أمريكا بعد سقوط بغداد هو اعتقال هذه العالمة العراقية ... لتكميم الأفواه والتعتيم على كل الحقائق.


ستيف شيسل :
بالطبع تعلم الحكومة أكثر منا حول الآثار الصحية السلبية لهذا النوع من الأنظمة لكننا نعلم أنه في سلاح الجو يوجد مختبر يدعى " الأنظمة البشرية " حيث تقام الأبحاث لمعرفة الآثار المحتملة لتلك الأسلحة على البشر . لم يعلن بعد عن هذا البحث . نظرياً يفترض بهذه الأسلحة أن تؤثر على الأجهزة الإلكترونية دون ايذاء الناس ، ولكن ذلك لم يبرهن بعد.

المعلق :
هذه الأسلحة تعمل بالطاقة الموجهة تماماً كأن نستخدم طاقة صاعقة عالية الشحنة .



جوناثان شيل :
إن الزعم بأن السلاح الخفي الذي يستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية ضعيف التأثير على البشر وأنه يؤثر أكثر على الأنظمة التي تستخدم الرقائق الإلكترونية وهم خادع نعم هذا الكلام وهمٌ خادع فأي سلاح له آثاره على البشر لا شك في ذلك.

المعلق :
قد تزعم أمريكا أنها أكثر تفوقاً من غيرها، لكن هذه دعاية ساذجة لقوة أمريكا فمما لا شك فيه أن التقنية الحديثة موجودة الآن في بلدان عديدة، والأهم من ذلك أن نعي جميعاً خطورة الأمر إننا نشهد مع كل جيل ومع كل حرب طرقاً متطورة لقتل الناس . القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية ، وقنابل النابالم في فيتنام ، والقنابل الذكية في العراق، من الذي يدفع الثمن؟ إنها الشعوب المسكينة والضحايا الأبرياء، وعلينا أن ندرك أن ما تروج له أمريكا من امتلاك أسلحة سرية حديثة يقود العالم إلى سباق تسلح محموم.


كريستوفر هيلمان :
لا أعرف من يملك أسلحة النبضات الإلكترومغناطيسية كالتي نقوم بتطويرها. على الأرجح بلدان مثل الصين وروسيا ، فكلاهما تملك التقنية العسكرية المتطورة بالإضافة إلى الهند أيضاً ، الصين على سبيل المثال تتربع على أعلى المراتب في تقنية الليزر وغيرها.
لذلك أعتقد أن هذه البلدان الثلاثة هي التي ستطور تلك التقنية .


بسبب حداثة هذه الأسلحة لم يتم إجراء البحوث الكافية بشأنها بعد وهي لا تتمتع بالحماية من الهجوم كالأسلحة التقليدية .


ولدى أمريكا خطط بشأن بناء درعٍ واقٍ فوق شمال كندا لإسقاط أية صواريخ بالستية قد تخرق الأجواء . هل سيؤدي ذلك إلى انتشار الأسلحة الإلكترومغناطيسية في الفضاء ؟ المتوقع أن ينطلق سباق تسلح رهيب يدفع ثمنه أجيال جديدة من الشباب والأطفال الأبرياء ... كل ذلك طمعاً في السيطرة.


عضو الكونغرس دينيس ج كوسينيتش :
أصبحت مهتماً بمرسوم " مهمة حماية الفضاء " عندما علمت بأن إدارتنا في واشنطن تدرس برنامجاً يدعى " رؤية ألفين وعشرين " . و رؤية ألفين وعشرين هو في الواقع برنامج ينفذ لتمكين أمريكامن السيطرة على العالم عبر الفضاء الخارجي . إنني أحب أمريكا وأريد أن أقول : إننا الأفضل!!


لكن دعوني أقول لكم أمراً: تملك وزارة الدفاع منشأة في ألاسكا حيث تجري الأبحاث حول تأثير الترددات الكهرومغناطيسية على الغلاف الجوي الأيوني . وتلك المنشأة التي تسمى بـ ( هارب) طرحت تساؤلاً بين العديد من الشخصيات حول كيفية تطبيق ذلك البحث . على سبيل المثال نحن نعرف ، وفقاً لبعض الأبحاث ، أنه بتوجيهنا لنبضات الطاقة تلك نحو الغلاف الجوي الأيوني يمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً.

المعلق :
الواقع أن كلام عضو الكونغرس السابق ينضح بالفجاجة والتعصب الشديد لأمريكا وقصر النظر أيضاً ... هل يريد أن تحدث كارثة بيئية جديدة؟ كما حدث عند استنزاف طبقة الأوزون !!


 

 


   

رد مع اقتباس