الموضوع: الغواصات
عرض مشاركة واحدة

قديم 19-02-09, 11:59 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الغواصات النووية الحديثة


الغواصات النووية في سلاح البحرية الأمريكية

1. كان وضع الكثيـر من الغواصـات الخاصة بسلاح البحرية الأمريكية مع أوائل الستينات يؤدي إلى تخفيـض سرعتها تحت السطح من 28 عقدة إلى 25 عقدة ، ثم تنزل مرة أخرى إلى 23 عقدة ، وكانت الغواصة الأمريكيـة النووية قادرة على اكتشاف غواصة نووية سوفيتية شديدة الصوت ضمن مدى بعيد ولكن في كل الاحتمالات يكون على تلك الغواصة النووية الأمريكية أن تتحرك بسرعة كافية للوصـول إلى المكان الذي يمكنهـا منه إطلاق النار على الغواصة السوفيتية وكان يعتقد في ذلك الوقت أن هامش السرعة الذي يبلغ 5 عقدة هو الحد الأدنى الذي يمكن للغواصة النووية الأمريكية العمـل عليـه خلال العمل ضـد غواصة معادية .

2. قام سلاح البحرية الأمريكية في نهاية الستينات من القرن الماضي بإعادة تصميم المفاعل النووي الذي يسير الغواصة النووية بمضاعفة قوته إلى جانب تجهيز نظام قتالي رقمي في الغواصة لتحسين مدى الاعتماد على الغواصة بشكل موثوق وفي الوقت ذاته تخفيض وزنها ، "وفي عام 1978م تم إدخال الصاروخ النووي المضاد للسفن الخدمة في الغواصات الجديدة وكان جهاز التحسس (السونار) الرئيسي في تلك الغواصة رقمياً ، وفي عام 1983م تم تعديل النظام الرقمي لمعالجة الصاروخ النووي المضاد للغواصات .

3. تم تزويد الغواصات بصواريخ كروز توماهوك وذلك لإعطاء هذه الغواصات أهمية إستراتيجية وزيادة ضخمة في قوة إطلاق الصواريـخ من مدى بعيد ليس فقط ضد السفن بل ضد أهداف برية أيضاً ، ولقد أدى ذلك إلى تغيير حمولة الأسلحة في الغواصة التي أصبحت مؤلفة من 14 طوربيداً وأربعة صواريخ من نوع هاربون وثمانية صواريخ من نوع توماهوك تطلق كلها من أنابيب جاهزة وكانت غواصة الخدمة الأولى في هذا الإطار في نهاية 1983م ، وكانت الخطوة التالية في هذا المجال هو توفير 12 أنبوباً عمودياً لإطلاق الطوربيدات والصواريخ ركزت في مساحة فارغة بين جهاز السونار المقوس والحاجز الإنشائي الأمامي وقد انضمت الغواصة الأولى من هذه الفئة للخدمة في عام 1988م .

الغواصات النووية الباليستية الأمريكية

4. هذا النوع من الغواصات الجديدة مثيرة للإعجـاب فهـي تزن 15000 طن ومسلحة بـ 24 صاروخاً بالستياً بعيد المدى ، وهذه الغواصات هي أكبر الغواصات حجماً في تاريخ سلاح البحرية الأمريكية رغم أنها أصغر حجماً من الغواصات السوفيتية المماثلة ويعمل المفاعل النووي بسرعة 35 ألف حصان على تسيير الغواصة بسرعة 25 عقدة ، ورغم أن كلفة هذه الغواصة كبيرة لكن يمكن التعويض عن ذلك بالفترات الطويلة بين الفحص والآخر مما يخفض من الكلفة ، وهي تمضي 70 يوماً في دورية الحراسة والتفقد يليها فترات فحص وإصلاح لمدة 25 يوماً كل مرة .

5. إن الغواصات البالستية الأمريكية مصممة لتخضع للفحص الدوري سنة واحدة كل تسع سنوات مما يعني توفرها في البحر بنسبة عالية وكانت الخطط الأولى تشير إلى نية بناء 20 غواصة من هذا النوع الجديد ولكن تم زيادة ذلك العدد إلى 24 غواصة ووفقاً لاتفاقية الحد من الأسلحة الإستراتيجية وافقت الحكومة الأمريكية على تخفيض ذلك العدد إلى 18 غواصة وبدأ تجهيز أربعة غواصات قديمة بأنابيب إطلاق جديدة تمكن الغواصة من إطلاق الصاروخ ترايدنت في نهاية 1997م .

6. "لقد تقرر من عام 1998م أن تبنى نظام إطلاق 24 صاروخ بالستياً للغواصة ، ولم يحدث أي تعديل في الغواصات النووية البالستية القديمة الأربعة بحيث يتقلص عدد أسطول الغواصات الأمريكية النووية البالستية إلى 14 غواصة مع مجئ عام 2002م ، أي قبل سنة واحدة من تنفيذ الاتفاقية الثنائية للحد من الأسلحة الإستراتيجية .

الغواصات النووية السوفيتية

7. ظهرت الغواصات النووية السوفيتية في أواسط الستينات من القرن الماضي ، وفي عام 1968م عملت الغواصة السوفيتية (نوفمبر) على اعتراض حاملة الطائرات الأمريكية النووية (انتربرايس) التي كانت في طريقها إلى فيتنام ورغم أن الغواصة كانت ذات سرعة أبطأ لكنها كانت قادرة على استعمال المعلومات والبيانات من نظام مراقبة المحيطات وذلك لإنجاز الاعتراض والمطاردة الكاملة من الناحية النظرية ، ومن ناحية أخرى أدى الأداء المتميز للغواصتين (شيرلي وفيكتور) إلى جعلهما خطراً حقيقياً وجدياً بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والأسوأ من ذلك هو أن دراسة القدرة الصناعية السوفيتية تشير إلى تقدير إمكانية السوفييت بناء حوالي 20 غواصة نووية جديدة في السنة .

8. "تم تطوير الغواصة النووية السوفيتية (فيكتور) وأصبحت تزن 4950 طناً تحت سطح الماء وتسير بواسطة مفاعلين نووين واللذين يسيران طوربيناً منفرداً أما نتاج هذا المفاعل البالغ قوته 31 ألف حصان فيؤدي بالغواصة إلى سرعة تحت السطح تبلغ 30 عقدة بالإضافة إلى ذلك يوجد في الغواصة ذاتها دافعان إضافيان يسيران بواسطة محرك كهربائي ، وكانت الغواصات السابقة من هذا النوع تحمل جهازاً دافعاً بسبع شفرات لكن معظم هذا النوع من الغواصات يحمل نظاماً غير عادي مؤلفاً من جهاز دافع بأربع شفرات وتشمل الأجهزة الإلكترونية للغواصة من هذا النوع جهاز سونار مقوس ومجموعة أجهزة للملاحة تحت الجليد ورادار للملاحة وإجراءات دعم إلكتروني وجهاز تحسس إنذاري ، أما تسليح هذه الغواصة فكان مؤلفاً من أربعة أنابيب طوربيدات .

9. لقد أظهرت الغواصة السوفيتية (فيكتور) بوضوح بأنه لا يمكن للغرب الاعتماد على ضجيج الغواصات السوفيتية لاكتشاف وجودها كما كان يحدث من قبل ولقد أظهرت الإجراءات السوفيتية لتخفيض الضجيج بأن الدور الأساسي الذي لعبه نظام المراقبة والاستكشاف تحت السطح من قبل سلاح البحرية الأمريكية وحلف الأطلسي كان جيداً في السابق في إطار تحديد موقع الغواصات السوفيتية ، ولقد وفر هذا الجهاز التجسسي إمكانية اعتراض ومطاردة الغواصات السوفيتية بدقة ، وكان موضوع ذلك التجسس هو الذي لعب دوراً في تطوير الغواصة السوفيتية النووية (فيكتور) وإمدادها بنظام قتالي متطور .

10. إن التصميم السوفيتي الذي أعطى تأثيراً كبيراً على فكر سلاح البحرية الأمريكية المتعلقة بالغواصات الحربية كان المشروع السوفيتي (ليرا 705) والذي أنتج الفئة الشهيرة من الغواصات ألفا . ولقد بدأ العمل في هذا المشروع في عام 1958م وكانت نقطة البداية في هذا المشروع هو إنتاج غواصة صغيرة ولكن سريعة تختص بمطاردة وضرب غواصات أخرى وكانت السرعة المقترحة لهذه الغواصة 40 عقدة وكان هيكل الغواصة الجديدة مصنوعة من التيتانيوم ومجهزة بمفاعل نووي واحد وطوربين واحد وضوابط أتوماتيكية كلياً مما أدى إلى تخفيض عدد الملاحين ، وتم صنع الغواصة الأولى في هذا المشروع في عام 1968م ، وكانت الغواصة الجديدة مسلحة بستة أنابيب إطلاق ، و18 أنبوب طوربيد وصواريخ مضادة للغواصات ، أما الإلكترونيات في الغواصة فكانت تشمل جهاز سونار مقوس مصمم بذبذبة مرتفعة وذبذبة منخفضة وجهاز سونار آخر مصمماًً لتجنب الألغام البحرية ويعمل بذبذبة مرتفعة ونظام للتحكم بإطلاق النار للطوربيدات والصواريخ ، وكانت تمتلك مفاعلين نووين مع ثلاثة مولدات بخارية تدفع طوربينان بخاريين ، كل هذا يعطي الغواصة قوة دفع تصل إلى 38 ألف حصان والتي تؤدي إلى سرعة مذهلة تصل إلى 43 عقدة تحت السطح

11. نجح الاتحاد السوفيتي السابق في إنشاء الغواصة (أكولا) وقد بدأ تصميم هذه الغواصة في عام 1972م وتم تسليحها بصواريخ مضادة للسفن وأعيد العمل فيها في عامي 1978م ، 1980م لتستوعب الصاروخ الإستراتيجي (توماوسكي) ولهذا السبب تم بناء الغواصة بأنبوبتين للطوربيد وأربع أنابيب إطلاق مخصص للصواريخ ، وقد جهزت بقية الغواصات التالية من هذا النوع بستة أنابيب خارج الهيكل الضغطي مما يوفـر المزيد من القوة والسهولة في إطلاق النار ، أما جهاز السونار في الغواصة الجديدة (أكولا) فهو مماثل تقريباً لأحدث سونار جهزت به الغواصة (فيكتور) ، أما مفاعل الطاقة فهو جديد كليـاً والتي لها نظـام مزدوج لضبط ضجيجها ، وهذا يجعل هذا النوع من الغواصات أهدأ الغواصات السوفيتية وتصل سرعتها تحت السطح 35 عقدة .

الغواصات النووية البريطانية

12.في بريطانيا ونتيجة للاتفاق الذي تم مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1992م أمكن للبحرية البريطانية الحصول على المعلومات والتفاصيل والتصميمات اللازمة لإنشاء أربعة غواصات (بولاريس) بواسطة البحرية البريطانية وقد أمكن بناء أول غواصة منها عام 1967م وبمقتضى الاتفاقية الأنجلو أمريكية تم بناء جسم الغواصة (بولاريس) في الولايات المتحدة الأمريكية بينما رأس الصاروخ بالكامل فإنه صناعة إنجليزية .

13.لقد أخذ سلاح البحرية البريطاني خطاً يختلف عما كان يحصل في سلاح البحرية الأمريكية من حيث فلسفة تصميم الغواصات النووية بحيث كان يتم مبادلة السرعة القصوى بالهدوء تحت السطح "وفي سنة 1977م عمل سلاح البحرية البريطاني للحصول على أول سبعة غواصات نووية من فئة (ترافلغار) التي تزن 4700 طن وتسير بواسطة مفاعل نووي واحد وطوربينين وذلك بسرعة قصوى تحت السطح تصل إلى 28 عقدة ودخلت الغواصة الأولى في هذه المجموعة الخدمة في عام 1983م ودخلت الأخيرة عام 1991م"([4]) ، وقد تم إعطاء الكثير من الاهتمام إلى تخفيض الضجيج الذي يمكن أن تحدثه الغواصـة في الماء ، ولقد زودت الغواصات بدافع أو مسير نفاث مغطى بدلاً من الدافع العـادي الذي يعمل بواسطة المراوح ذات الشفرات السبع .

المقارنة بين الغواصات التقليدية والغواصات النووية

14. هناك فرق بين الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والغواصات التقليدية حيث أن الغواصات النووية تكون هدفاً يصعب النيل منه نظراً لسرعتها ، فالغواصات النووية السوفيتية من فئة (ألفا) مثلا تتميز بسرعة تحت سطح الماء تصل إلى 45 عقدة بينما لا يمكن للغواصات الأخرى أن تصل لنفس السرعة ، ويمكن للغواصات النووية أن تغوص إلى عمق أكبر من مثيلتها التقليدية ولكنها لا تستطيع العمل في المناطق ذات المياه الضحلة والقريبة من الشاطئ ، وكذلك هذا النوع من الغواصات النووية يصدر ضجيج أكثر من الغواصات التقليدية لكن يمكن لها البقاء لفترات طويلة تحت سطح الماء .

15. رغم أن الغواصات النووية أو المسيرة بالطاقة النووية (SSN) أصبحت تهدد وجود الغواصات التي تسير بالديزل والمحركات الكهربائية وتجعلها قديمة وبالية لكن الكلفة المرتفعة للطاقة النووية منعت الكثير من أسلحة البحرية من تبني استعمال تلك الطاقة ، وبدلاً من ذلك عملت الغواصات التقليدية (SSK) على تطوير مميزاتها الفريدة من حيث الصمت والأداء في مياه غير عميقة وذلك لمواجهة مزايا الغواصات النووية( SSN) ، حيث أن الغواصات التقليدية (SSK) يماثل ردع الغواصات النووية خاصة أنها مسلحة بالتسليح ذاته وكلفة أمدها منخفضة وذلك دون تكاليف استغناء مخفية ، ويمكن للغواصات التقليدية أن تؤدي مهام خاصة لا تؤديها الغواصات النووية .

16. إذا كانت الغواصات النووية تشكل بالنسبة للدول الكبرى حلقة مركزية في سلسلة وسائط الردع ، فإن هذا الواقع الاستراتيجي لا يلغي الدور المتزايد الآن الذي تلعبه الغواصات التقليدية كوسيلة فعالة في الكشف عن الأخطار المحتملة ، وكأداة هجوم للرد على أي اعتداء بحري إذا اقتضت الضرورة إلى ذلك .

17. الغواصة النووية تسير بقوة الدفع وهي إما غواصات استراتيجية مسلحة بالصواريخ عابرة القارات وقادرة على إطلاق 24 صاروخ باليستي مداه 4000 ميل وينفصل من كل صاروخ 10 رؤوس نووية إلى أماكن متفرقة وهي أخطر سلاح إستراتيجي للردع النووي الصاروخي السوفييتي س – س -8 مداه 2400 ميل ، بينما الصاروخ الأمريكي تريدنت يبلغ مداه 4200 ميلاً ، وتستخدم الغواصات النووية الهجومية لتدمير سفن السطح والقوافل باستخدام الصواريخ المجنحة ذات مدى يتراوح بين 20 ، و 400 ميل ومن الغواصات النووية ما هو مضاد للغواصات وتكون مسلحة بطوربيدات موجهة إلى جانب الصواريخ المضادة لسفن السطح وتتراوح حمولة السفن النووية ما بين 8000 – 17000 طن ومتوسط سرعتها تحت سطح الماء حوالي 30 عقدة فأكثر (تعتمد على النوع) .

18. الغواصات التقليدية تسير بالديزل والبطاريات وتتوفر تقريباً في معظم دول العالم بأعداد متفاوتة وتنقسم الغواصات التقليدية طبقاً لحمولتها فوق السطح إلى الأنواع التالية :
أ. غواصات كبيرة أو عابرة البحار حمولتها ما بين 1800 – 2000 طن ، وقد صمم هذا النوع من الغواصات للعمل في المناطق البعيدة عبر المحيطات والبحار مما يستوجب أن يتوفر لها مدى إبحار كبير وقدرة عالية على الإكتفاء الذاتي وقوة تحمل للظروف الجوية الصعبة بالإضافة إلى ضرورة توفر أجهزة مواصلات لاسلكية عالية الكفاءة لتحقيق الاتصال الجيد مع قاعدتها أثناء تواجدها في المناطق البعيدة وتستخدم لتدمير السفن الحربية وسفن النقل وبث الألغام والاستطلاع على مواصلات العدو في المحيطات وبالقرب من القواعد البحرية البعيدة .
ب. غواصات متوسطة أو عابرة البحار حمولتها ما بين 1000 – 1700 طن ، وقد صمم هذا النوع من الغواصات للعمل في المناطق القريبة نسبياً ومحددة من البحار والمحيطات وهي تعمل في أعماق محدودة نسبياً ، وقد تكلف هذه الغواصات بمهام الاستطلاع وتدمير سفن السطح الحربية وسفن النقل في البحر وفي القواعد ، وكذلك المشاركة في الضربة الصاروخية الجوية ضد الأهداف الساحلية الإستراتيجية كالموانئ والقواعد والمراكز الصناعية علاوة على مهام بث الألغام .
ﺠ. غواصات صغيرة أو ساحلية حمولتها ما بين 400 – 500 طن ، هذا النوع من الغواصات يستخدم في المناطق البحرية المحدودة وتتيح لها إمكانياتها تغطية فترة عمليات محدودة حتى 15 – 20 يوم ، ويصمم هذا النوع للعمل في المناطق الساحلية القريبة وذات الأعماق المياه الضحلة .
د. غواصات جيب أو غواصات المهام الخاصة حمولتها ما بين 50 – 300 طن ، وهي تستخدم في تدمير أو تعطيل السفن أثناء رسوها في الموانئ والمراسي وفي مهام الإمداد بالإحتياجات والأفراد للغواصات الصديقة والتي تعمل في مناطق بعيدة ، وغالباً ما تستخدم في حمل رجال الضفادع البشرية والوحدات الخاصة .

19. الغواصات التقليدية تنقسم طبقاً لنوعية التسليح إلى :
أ. غواصات صاروخية .
ب. غواصات طوربيد .
ﺠ. غواصات بث ألغام .
د. غواصات المهام الخاصة .

20. الغواصات التقليدية الحديثة أصبحت متعددة المهام وبالتالي متعددة التسليح مما حقق مرونة عالية في تنفيذ مهامها القتالية فأصبحت الغواصة موجة بصواريخ وطوربيدات موجهة متعددة الأغراض ضد سفن السطح وضد الغواصات وقادرة على حمل الألغام مع إمكانية استخدامها كغواصة للمهام الخاصة .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس