عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-20, 04:52 AM

  رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي “الصحة العالمية”: تطوير فحوص وعلاجات ولقاحات لكوفيد-19 يحتاج لأموال طائلة



 

“الصحة العالمية”: تطوير فحوص وعلاجات ولقاحات لكوفيد-19 يحتاج لأموال طائلة

26 يونيو، 2020
عواصم – (وكالات): أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص كوفيد-19 ولقاحاته وعلاجاته ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال العام القادم. وأفادت المنظمة أثناء عرضها تفاصيل مبادرة “تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19” الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية أبريل مع شركائها، أن “الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31,3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات”. وأضافت أنه تم التعهّد بما قدره 3,4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن. الحصيلة العالمية أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 487,274 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة أمس. وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 9,604,040 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 4,770,300 شخص على الأقل. لا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 122,238 وفاة من أصل 2,398,491 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 663,652 شخصاً. بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 54971 وفاة من أصل 1,228,114 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43230 وفاة من أصل 307,980 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34678 وفاة (239,706 إصابات)، وفرنسا مع 29752 وفاة (197,755 إصابة).

وحتى أمس أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 83462 إصابة (13 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة) تعافى منها 78439 شخصاً. وأحصت أوروبا أمس حتى الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش، 195,028 وفاة من أصل 2,603,552 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 130,777 (2,501,065 إصابة). وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت 105,753 وفاة (2,296,254 إصابة)، وآسيا 31827 وفاة (1,150,766 إصابة) والشرق الأوسط 14722 وفاة (695,172 إصابة) وإفريقيا 9034 وفاة (348,202 إصابة) وأوقيانيا 133 وفاة (9038 إصابة). مواجهة إنتشار الوباء وتواجه الولايات المتحدة ودول أوروبية عدّة تزايدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد ويواصل انتشاره في أمريكا اللاتينية. وفي الولايات المتحدة أعلن مدير “مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها” روبرت ريدفيلد أن “خمسة أو ستة أو سبعة أو ثمانية بالمئة من الأمريكيين أصيبوا سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا”، أي أكثر من عشرين مليون شخص وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميا والبالغ 2,4 مليون شخص. وبعد شهرين منذ بدأ انتشار الوباء، ارتفع عدد الاصابات الجديدة في الجنوب والغرب ويقترب من أعلى المستويات التي سجلت في إبريل الماضي. وكانت تكساس من بين الولايات الأكثر جرأة في استئناف النشاط مطلع يونيو. وكان الحاكم الجمهوري للولاية غريغ أبوت واثقا من أن تكساس أفلتت من أسوأ وباء في الولايات المتحدة. وتواجه 29 ولاية حاليا ارتفاعا في عدد الإصابات. وينسب الخبراء هذا الارتفاع الجديد في الإصابات إلى مجموعة من الإجراءات على المستوى الرسمي وتسييس الأقنعة الواقية والتباعد، وانتشار ظاهرة “التعب من الحجر الصحي” بين الأميركيين على نطاق واسع. وفي المكسيك أعلن وزير المال أرتورو هيريا إصابته بالفيروس بعد ثلاثة أيام على لقائه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وقال على حسابه على تويتر “ابلغت بإصابتي الأكيدة بالفيروس. لدي عوارض خفيفة جدا وأخضعت نفسي للحجر الصحي. سأواصل العمل من منزلي”. فرنسا: عودة النشاط إلى مطار أورلي في فرنسا، استأنف مطار أورلي الباريسي نشاطه مع إقلاع اول رحلة متوجهة إلى مدينة بورتو في البرتغال، بعد توقف استمر ثلاثة أشهر. وأقلعت طائرة للرحلات الزهيدة تابعة لشركة “ترانسافيا” صباح أمس مدشنة بذلك عودة الرحلات التجارية إلى سماء باريس. وفي مسعى للشعور بأن الحياة عادت إلى طبيعتها، تحدى عشرات السياح درجات الحرارة المرتفعة في باريس وتسلقوا السلالم الحديدية لبرج إيفل أثناء إعادة فتحه للسياح، بدون المصاعد التي اعتبرت صغيرة جدا للالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وقالت تيريز (60 عاما) من مدينة بربينيان (جنوب غرب فرنسا) “أنا أبكي لكنها دموع الفرح”. بريطانيا: الإستفادة من تخفيف الإجراءات وفي بريطانيا حيث بالغ البعض في الاستفادة من تخفيف الإجراءات إذ شهد شاطئ مدينة بورنموث الساحلية الإنكليزية ازدحاما لآلاف الأشخاص الذين قدموا للاستمتاع بأشعة الشمس، في وقت دعت الحكومة أمس السكان إلى التزام الحذر. وقال وزير البيئة جورج يوستيس لقناة “سكاي نيوز” إن أمس الأول كان “يوما حارا بشكل استثنائي”، بلغت فيه الحرارة 30 درجة مئوية.

وأضاف “أعتقد أنه علينا دعوة الناس إلى التزام الحذر”. وكان المجلس المحلي لمدينة بورنموث وصف الوضع بـ”الحادث الكبير” وقال إنه “صدم” بسلوك مرتادي الشواطئ. من جهتها، أعلنت النروج، التي لا تزال تفرض بعض القيود الصارمة على السفر، أمس الأول أنها ستعمل على تخفيف الإجراءات مع دول شنغن والاتحاد الأوروبي بحلول منتصف يوليو. وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغي حذر من أنه في 11 دولة “أدى انتقال العدوى المتسارع إلى انتشار واسع جدا من جديد وإذا لم يتم الحد منه سيدفع الأنظمة الصحية إلى حافة الهاوية مرة أخرى في أوروبا”. وعبرت السويد أمس عن استيائها من قرار منظمة الصحة العالمية اعتبار المملكة الواقعة في شمال أوروبا من “الدول التي تشهدة عودة قوية” للوباء، موضحة أن ذلك نجم عن “تفسير خاطئ تماما” للمعطيات السويدية. وضمت لائحة الدول التي أعلنها الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أمس الأول السويد وارمينيا ومورلدافيا وشمال مقدونيا وأذربيجان وكازاخستان وألبانيا والبوسنة والهرسك وقرغيزستان وأوكرانيا وكوسوفو. وفي البرتغال، أعيد فرض إجراءات حجر صحي على أجزاء من العاصمة لشبونة، كما حدث في منطقتين في غرب ألمانيا. توازن “هش” ولا تزال الحكومات تكافح من أجل تحقيق توازن بين احتياجات الصحة العامة لمكافحة فيروس أصاب 9,5 ملايين شخص في العالم وتأثيره المدمر على الاقتصاد العالمي. لكن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أعلنت أمس أنه تم “على الأرجح” تجاوز المرحلة الأسوأ في الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها كوفيد-19، لكنها حذّرت من أن الوضع الطبيعي الجديد سيبدو مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل الوباء. وقالت لاغارد في مؤتمر عبر الإنترنت “تجاوزنا أدنى نقطة على الأرجح”. وأضافت “أقول ذلك مع بعض الشك لأنه قد تكون هناك موجة ثانية حادة (من الوباء) بطبيعة الحال، إذا كنا قد تعلمنا أي شيء من الإنفلونزا الإسبانية”.


وكانت هناك المزيد من الأخبار السيئة لشركات الطيران في العالم. وأعلنت الاسترالية “كوانتاس” أنها ستلغي ستة آلاف وظيفة بينما اقتربت الألمانية لوفتهانزا من الاستفادة من خطة إنقاذ الدولة التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار بعد موافقة الاتحاد الأوروبي عليها. وصدرت التقديرات الأخيرة لحجم الضرر الاقتصادي عن صندوق النقد الدولي الذي توقع أن يتراجع إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 4,9 بالمئة هذا العام ويمحو 12 تريليون دولار على مدى عامين. وتكشف المشاكل التي عانت منها كوانتاس ولوفتهانزا عن معاناة قطاع الطيران، وعلى نطاق أوسع، قطاع السياحة. وتحاول الحكومات بجد منع الشركات من الاستغناء عن موظفين، ومن بينها اسبانيا التي مددت الخميس برنامج المساعدات المخصصة للبطالة الجزئية الممول من الدولة حتى نهاية سبتمبر، أي بعد ثلاثة أشهر مما كان مقررا. وأعطى الاتحاد الأوروبي دفعا لآفاق تأمين عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات أمس الأول عبر توصية باستخدامه. وهو أول علاج يصدر ضوء أخضر على استخدامه في أوروبا. لكن إلى أن يتم العثور على لقاح أو علاج، حذر الخبراء من أن القيود المفروضة على النشاط الاقتصادي – وارتفاع عدد الوفيات – يمكن أن تظل هي القاعدة. أوغندا: قمع كورونا بمخيمات اللاجئين يثير تفشي وباء كورونا مخاوف جمة في أوغندا، لا سيما أن الجائحة تمكنت من مخيمات اللاجئين، في البلد الإفريقي الذي يعد أكبر وطن بديل للهاربين من ويلات الحروب والنزاعات في القارة السمراء. ورغم عدم الإعلان عن إصابات بفيروس كورونا داخل مخيمات اللاجئين في أوغندا، غير أن قلقًا متزايدًا يقرع أبواب المنظمات الإغاثية بشأن احتمال تفشي الجائحة بين اللاجئين بالتزامن مع تجاوز إجمالي الإصابات حاجز الـ700 في البلاد. وتبذل السلطات الأوغندية جهودا حثيثة للسيطرة على تفشي كورونا، فيما تقوم لجان اللاجئين بتطبيق حزمة تدابير وقائية، للحيلولة دون وقوع إصابات بين اللاجئين في البلاد. ووفق تصريحات لاجئين أفارقة للأناضول، فإن طبيعة الظروف المعيشية داخل المخيمات لا تتيح فرصة مواتية للحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، للحد من تفشي الوباء العالمي. يأتي هذا الظرف الاستثنائي في أوغندا، بالتزامن مع إعلان منظمات إنسانية دولية تخفيض تمويلها والاستغناء عن بعض موظفيها، ما يؤثر سلبا على أوضاع اللاجئين في البلد الإفريقي.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس