عرض مشاركة واحدة

قديم 17-06-20, 04:55 AM

  رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أيام حاسمة.. هل تغلق الصين عاصمتها بسبب الوباء؟

16/6/2020

كانت "هان جينغ يي" تستعد للسفر من العاصمة الصينية بكين إلى مسقط رأسها في الجنوب، للقاء والديها بعد أن تعذر ذلك خلال الفترة الماضية بسبب ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
غير أن إعلان العاصمة أخيرا عن ظهور حالات إصابة محلية بعد نحو شهرين من "صفر إصابة"، جعلها تتريث لأيام قبل إتمام حجوزات الطيران، خوفا من إغلاق المدينة وعدم تمكنها من العودة إلى عملها في الوقت المحدد.
بدوره، علق "ما جيا لو"، الذي يعمل بمؤسسة حكومية في بكين، رحلته إلى مدينة تيانجين المجاورة لزيارة عائلته، انطلاقا من المخاوف ذاتها، كما أكد للجزيرة نت.
وانتشرت تساؤلات كثيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين عما إذا كانت السلطات ستلجأ لإغلاق العاصمة على غرار ما فعلت في مدينة ووهان حيث ظهر الوباء أول مرة.
إغلاق العاصمة مكلف
لكن الإجابة على هذا السؤال لا تزال صعبة في الفترة الحالية، حسب ما قاله "وو زون يوه" كبير الخبراء في علم الأوبئة بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض، والذي أكد أن عدد الحالات المبلغ عنها في بكين خلال الأيام الثلاثة المقبلة سيحدد اتجاه تفشي الوباء.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن نطاق الوضع الوبائي الحالي في بكين لا يزال محدودا للغاية، و"ليس هناك حاجة لتعديل مستوى الاستجابة للمدينة بأكملها، إذ يمكن الاكتفاء بتعديل المناطق الفردية".
وأعلنت سلطات بكين حالة الطوارئ القصوى في أربعة مناطق هي: تشاو يانغ، وفنغ تاي، ومنتوغو، وداشينغ.
كما علقت السلطات عمل سيارات الأجرة التي تنتقل إلى خارج العاصمة، بالإضافة إلى خطوط عدد من الحافلات التي تربط بين مطارات بكين والمقاطعات المجاورة.
وأغلقت أحد عشر سوقا مركزيا لبيع الخضروات واللحوم الطازجة، كان أولها سوق شينفادي الذي ظهرت منه العدوى، وفرضت الإغلاق بشكل صارم في 21 مجمعا سكنيا بمحيط الأسواق في ضاحيتي فونغ تاي وهايديان.
ويشير وو زون يوه إلى أن "تكلفة إغلاق بكين أكثر من ووهان بكثير" بالنظر لأهمية المدينة السياسية والثقافية، وانعكاس ذلك على الثقة في الاقتصاد الصيني، موضحا أن عدد التشخيصات الحالية في بكين لا يكفي لإغلاق المدينة، وأن "إغلاق المدينة يجب أن يكون الخطوة الأخيرة".
ويرى السفير السابق مصطفى السفاريني رئيس المركز العربي للمعلومات، ومقره بكين، أن الاستجابة السريعة من قبل السلطات المحلية والخبرة الكافية في التعامل مع الوباء ستجنبان السلطات خطوة إغلاق كامل المدينة.
وأضاف السفاريني للجزيرة نت أن الصين لن تتردد في إغلاق العاصمة "إذا شعرت بأن الأمور ستخرج عن السيطرة، دون النظر إلى تكلفة هذه الخطوة، وهو ما حدث سابقا بإغلاق كل البلاد عندما انتشر الوباء للمرة الأولى في ووهان".
انتشار أم انحسار؟
ويرى الخبراء أنه من منظور تركيب الفيروس، فإن السلالات التي تم اكتشافها هذه المرة لم تكن مثل تلك التي شهدتها بكين قبل أشهر، حيث أظهرت نتائج التحقيق الأولي أن بكين لم تكن أصل هذه الجولة من الوباء، دون الجزم بمصدره حتى الآن.

وقال وو تسون يو إن إجراء فحوص الحمض النووي لكل من اتصل بالسوق في وقت مبكر ساهم في كشف الإصابات، التي كان بعضها دون أعراض سريرية.
وأضاف أن ذلك "يعني اكتشاف الوضع الوبائي في بكين في الوقت المناسب" دون السماح بانتقال العدوى على نطاق واسع، إذ "لم يلاحظ انتقال العدوى داخل الأسر بشكل كبير"، حسب لجنة الصحة ببلدية بكين.
وضاعفت بكين عدد مؤسسات اختبار الحمض النووي إلى 98 مع القدرة على اختبار أكثر من 90 ألف عينة يوميا، وارتفع عدد مؤسسات الاختبار بـ31، بينما زادت قدرة الاختبار بمقدار 42 ألف عينة على ما كانت عليه قبل نحو الشهر، وفقا للإحصاءات التي قدمتها لجنة الصحة في المدينة.
ويرى خبراء أن العاصمة بكين لديها ظروف كافية في جميع الجوانب، كالأمن المادي والفرق والمراكز الطبية ذات الكفاءة العالية، مما يمكِّنها من السيطرة على الوباء وحصره في مناطق ظهوره، الأمر الذي يساعد في القضاء عليه بأسرع وقت ممكن.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس