عرض مشاركة واحدة

قديم 05-03-14, 04:37 AM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أوليفر كرومويل



 

أوليفر كرومويل
(1599-1658 )


أوليفر كرومويل (25 ابريل 1599 - 3 سبتمبر 1658) قائد عسكري وسياسي إنجليزي، اعتبره نقاده أحد القادة الديكتاتوريين، يُعرف بأنه هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية. جعل إنجلترا جمهورية وقاد كومنولث إنجلترا. وُلد في 25 ابريل 1599 وتوفي في 3 سبتمبر 1658.
ولد كرومويل في صفوف طبقة النبلاء الوسطى، وبقي غامضا نسبيا لاول اربعين عاما، وانزلق إلى مستوى الفلاح المزارع لعدد من السنين في 1630s قبل العودة إلى صفوف طبقة النبلاء بفضل الميراث من عمه. ديني تحويل التجربة خلال نفس العقد الذي أدى إلى أسلوب التحفظ والتزمت عقيده أساسية من حياته وافعاله. كرومويل كان عضوا منتخبا في البرلمان لكامبريدج. ودخل الحرب الأهلية الإنجليزية في وقت لاحق إلى جانب البرلمانيين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السنوات الأولى : 1599-1640

بقي عدد قليل نسبيا من المصادر عن الأربعين سنة الأولى من حياة كرومويل. ولد كرومويل في 25 نيسان / أبريل 1599 لاليزابيث وروبرت كرومويل. وينحدر من كاترين كرومويل (من مواليد حوالي 1482). الوضع الاجتماعي لاسرة كرومويل وقت ولادته كان منخفض نسبيا داخل طبقة النبلاء.


الحرب الأهلية

اندلعت الحرب الأهلية بين أنصار الملك تشارلز الأول من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين (حلفائهم الجدد) من جهة أخرى. في نفس السنة 1645 م منيت القوات الملكية بهزيمة في نيزبي. وجد تشارلز نفسه معزولا فقام في العام التالي (1646 م) بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين.
استطاع تشارلز الأول الفرار سنة 1647 م، لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفا جديدا مع الأسكتلنديين، في مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار أوليفر كرومول استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648 م. قام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649 م.


كومنولث إنجلترا

أسس أوليفر كرومويل (1599 – 1658 م) في شهر أيار من العام 1653 كومنولث إنجلترا الحر وترأسه، وما لبث أن هزم الملكيين الثاثرين والقوات الإيرلندية. بعد ذلك تم تعيين كرومويل في كانون الأول عام 1653 م حامياً للوردية الإنكليزية والاسكوتلندية والايرلندية[2]


الانغليكانية

في عهد جيمس الأول وتشارلز الأول، انتهاءاً بالحرب الأهلية الإنكليزية وتولي اوليفر كرومويل الحكم، كان هناك تأرجح بالرأي بين فريقين : بعض المتعصبين دينياً الذين ناشدوا بإعادة تشكيل بعض المعتقدات الدينية، والفريق الآخر من الاشخاص المحافظين الذين فضلوا الحفاظ على التقاليد والعادات الدينية. ان عدم قبول السياسيين والاكليريين "الكنسيين" بما ناشد به المتعصبون كان من أحد الأسباب لنشوب الحرب. حسب المقاييس العالمية، ان العنف لأسباب دينية لم يكن مرتفع لكن الاصابة شملت الملك تشارلز الأول ورئيس الاساقفة وليام لاود في كانتربري " Canterbury". تحت محمية كومون ويلث انكلترا "the Protectorate of the Commonwealth of England " من 1649 إلى 1660، لم يٌعترف بالكنيسة الانغليكانية، أٌلحقت المشايخ الكنسية بالنظام الاسقفي، وقد تم استبدال بنود القانون بأعتراف من الوزارة الغربية، وقد تم ابدال كتاب الصلوات الاعتيادي عن طريق قسم العبادة. بالرغم من ذلك ربع الكهنة الإنكليز رفضوا الموافقة. وبعد عودة الملك تشارلز الثاني، عادت الانغليكانية أيضاً إلى عهد مشابه كثيرا لما كانت عليه ايام الحكم الاليزابثي. ان أحد الاختلافات هو ان فكرة شمل الإنكليز كلهم لمنظمة دينية واحدة قد تم الغائه. ان المواقع الدينية لانكلترا وٌضعت على الشكل التالي : الكنيسة الانغليكانية في الوسط والكنيسة الكاثوليكية التي عارضت مؤسسي الانغليكانية وبسبب صعوبة دمج الاثنين اضطرت إلى ان تٌكمل مسيرتها خارج الكنيسة الوطنية بدلا من السيطرة عليها. العهد الاليزابثي فشل في مصالحة جميع الاطراف في انكلترا وترك الناس الذين في الجزر الإنكليزية. مع ذلك ان الانغليكانية منتشرة الآن في جميع أنحاء العالم وان انتشارها كان مخالف لجميع التوقعات في القرن 16 و 17.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس