عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 05:42 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من حكومة إياد علاوي.
إننا في (جامع) ندرك أهمية وجود الحكومة وقيامها بدورها في تحقيق مصالح الناس في الأمن ومنع السرقات والقتل والخطف وكافة أنواع العدوان التي يمارسها ضعاف النفوس ضد بقية المواطنين، وهو ما يستدعي قيام أجهزة الشرطة وبقية الأجهزة الأمنية بمهامها الصحيحة لتجعل شريان الحياة مستمراً، ونحن ننظر إلى هذه الأجهزة نظرة إيجابية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، ونربأ بها أن تكون يداً وعوناً للمحتل الكافر. ولذا، نطالب كل منتسبي الشرطة والحرس الوطني من أبنائنا : ألا يساعدوا المحتل في إذلاله لأبناء جلدتهم، وألا يكونوا متراساً يتترس به المحتل لينجوا بمثله، وأن يكونوا مع العراق والعراقيين أولاً وأخيراً، إذ لا بد للمحتل المجرم من أن يرحل يوماً، فلا نريد أن يورطكم بدماء إخوانكم من أبناء بلدكم، إذ ما دخل المحتل بلداً إلا وتركها خراباً، فلا تكونوا أياديه في إحداث هذا الخراب. كما إننا ننبهكم أن موقف المجاهدين منكم هو موقف المدافع عن النفس والأرض والعرض والدين، وبذا يكون قتلكم على أيديهم مشروعاً بافتاءات كل العلماء قديماً وحديثاً إذا شاركتم المحتل في قتل أبناء بلدكم، وعندها ستلحقكم لعنة الأجيال والتاريخ وحسابكم على الله سبحانه وتعالى، ويكون موقفكم سبة على أهليكم وأولادكم، لذا نطلب منكم إلقاء سلاحكم في مواجهة المجاهدين، وإعلان استسلامكم المشرف برفع أيديكم عند مواجهتكم للمجاهدين، وعندها سيذكر لكم أهليكم وإخوانكم موقفكم هذا، ونريد منكم التعاون مع المجاهدين في تتبع المعلومات المفيدة لضرب المحتلين المجرمين في كل شارع وزقاق وبيت.
موقفها من انتخابات 2005.
إن مهزلة الانتخابات لن تضيف جديداً على حساباتنا وبرامجنا، وبالتالي فإن إجراءها من عدمه لن يؤثر عندنا في حقائق الأشياء، وبناءا على ما سبق فإن (جامع) تجمل موقفها المنطلق من هذه الرؤية إزاء هذا الحدث كالتالي :
أ‌. نهيب بكل أبناء العراق الغيارى والشرفاء أن يكونوا واعين حق الوعي لهذه المؤامرة، وألا يستغفلهم العدو المحتل بآلته الإعلامية فيجعلهم ذاهلين عن حقيقة المؤامرة فيباركوا بلا وعي سكين ذابحيهم، وأن ينشروا هذا الوعي بكل السبل المستطاعة بين أبناء بلدهم في البيوت والأسواق والمكاتب وكل مرافق المجتمع، وأن يحثوا الناس جميعاً على اتخاذ الموقف المشرف لهم ولأبناءهم ولدينهم ولوطنهم.
ب‌. إننا في (جامع) لا نرى الزج بقدرات الجهاد والمقاومة في معركة مع أبناء بلدنا هي غير الميدان الحقيقي للمعركة الواجبة الآن، وبعبارة أوضح : فإننا ليس من سياستنا الدخول في فتنة استباحة دماء أبناء بلدنا ومواطنينا عبر ضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء، خاصة وأن كثير من أبناء هذا البلد قد لبس عليهم الأمر في هذه القضية، وحرصنا هذا على دماء العراقيين شامل لكل أبناء بلدنا باختلاف مذاهبهم وأعراقهم.
ج. والموقف هذا هو بمثابة الأمر لكتائبنا - كتائب صلاح الدين الأيوبي -كي لا تشارك بأي طريقة من الطرق في ضرب المراكز الانتخابية أو التورط بأي حال من الأحوال في قطرة دم من أبناء شعبنا العراقي الكريم. د. وانطلاقاً من موقفنا المبدئي هذا فإننا نبرء من كل قطرة دم عراقية تسال في هذه المعركة، ونشهد الله على ذلك، ثم نشهد العراقيين والشرفاء في العالم والتاريخ.
موقفها من الأجهزة الأمنية.
إننا في (جامع) نعلم يقيناً أن هناك من منتسبي الشرطة والحرس الوطني والجيش والمخابرات من يحب خدمة العراق والعراقيين كما نحب، ومن يسهر ويتحمل المشاق والوضع الأمني المتردي ويضع روحه على راحته من أجل استقرار الوضع الأمني وتخليص العراق من جرائم المجرمين والمدفوعين بأجندة الدول المجاورة، ونميز بين هؤلاء الشرفاء وبين ثلة أخرى منهم تريد أن تغرق البلد في فوضى عبر بعض الأعمال الهمجية ضد أبناء البلد الواحد. وهنا نطالب الشرفاء بتفويت الفرصة على هؤلاء وعدم الانجرار إلى ما يريدون، ولتتجه كل السواعد للتخلص من هيمنة المحتل وهزيمته ثم بناء البلد واستقراره، وفي نفس الوقت نذكر أولئك الذين أبوا إلا أن يقفوا مع المحتل، بقول الله تعالى (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)، ونقول لهم : إن المحتل لا بُد أن يرحل يوماً، وعندها سيحكم التاريخ على مواقف الناس، فإما الخزي، وإما الذكر الحسن في الدارين.. فبادروا إلى إرضاء الله تعالى بالوقوف مع أبناء بلدكم ووطنكم، وحين ينقشع هذا الظلام عن بلدنا الحبيب سيجد الناس أن المجاهدين هم أبناء العراق البررة وحماته المخلصين.
موقفها من عمليات وزارة الداخلية.
إن خدمة المحتل وبهذه الطريقة لا يمكن أن يمر بدون حساب، فلقد تمادى خدام الاحتلال في خدمتهم له حتى بدوا وكأنهم لا يرون أنفسهم دونه، ولو كنا نعتقد أن " عملية البرق " هي لخدمة أمن الناس واستقرارهم والحفاظ على حياتهم لكنا أول الناس في تأييد ذلك، ولكنا نعلم أن هذه العملية ما وضعت إلا لتصفية حسابات سياسية وطائفية، واستباق لاستحقاقات قادمة على الساحة السياسية العراقية، وهو ما لا نسمح به أبداً. إن موقفنا هذا لا يعني أننا غيرنا مبدأنا (في عدم استهداف الجيش والشرطة عندما تمارس عملها لتكون في خدمة الشعب والمواطنين)، ولكن من كان منها في خدمة المحتل والدفاع عنه واستغلال سلطته في امتهان المواطنين وذبح كرامتهم فحكمه حكم المحتل، ومن تعمد الإساءة إلى أبناء العراق وإهانتهم واعتقالهم دون سبب واضح فعليه أن يتحمل نتيجة عمله هذا.
موقفها من هجوم القوات الحكومية على مدينة تلعفر.
في الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات الواضحة على خيبة وخذلان الاحتلال ومشروعه السياسي في العراق، وتتزايد الدلائل على تعب الغزاة واقتراب إقرارهم بالهزيمة بفضل جهود وتضحيات المقاومة الباسلة وصمود شعبنا في ساحة المواجهة، تشن فيه قوات الاحتلال بتحريض ومشاركة فاعلة من حكومة الدمى والعملاء برئاسة الجعفري هجوماً وحشياً على مدينة تلعفر الباسلة يستهدف المدنيين والأبرياء ويصب حممه وقذائفه على المساجد والمنازل ويقتل المواطنين تبعاً للهوية الطائفية بعد أن فشل فشلاً ذريعاً في مواجهة المقاومة وأبطالها وعجز عن إيقاف جهادها المتصاعد الذي يقترب يوماً بعد يوماً من تحقيق النصر المؤزر على الاحتلال وصنائعه. إن هذا الهجوم الاجرامي الذي يريد التغطية على فشل حكومة العملاء في بغداد من خلال التصعيد الطائفي ووضع البلاد على حافة الحرب الأهلية لن يفلح في تحقيق أهدافه، وسوف تستمر المقاومة في القيام بواجبها الشرعي حتى تطهر أرض العراق من الاحتلال وأذنابه من المنخرطين في مشروعه والمراهنين على بقاء قواته والمستندين لحرابه.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس