عرض مشاركة واحدة

قديم 18-08-12, 04:33 PM

  رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الرئيس اللبناني: حجم المتفجرات مرعب وننتظر القضاء



 

الرئيس اللبناني: حجم المتفجرات مرعب وننتظر القضاء

أكد أنه من القلائل الذين ما زالوا على اتصال بالرئيس بشار الأسد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






العربية.نت
كشف رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أنه من القلائل الذين ما زالوا يتكلمون مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن كمية المتفجرات التي كانت موجهة للتفجير قبل إحباط العملية "كمية مرعبة وقد رآها بأم عينيه".

وأوضح الرئيس اللبناني في أول موقف منه حيال الجدل السياسي والأمني الذي يحيط بدور لبنان فيما يجري على الساحة السورية، خصوصا العلاقة مع الرئيس بشار الأسد، قائلا: "علاقتي مع الرئيس الأسد جيدة ومعروفة ومكشوفة، وأنا أفصح عن ذلك، وما يهمّني أنه كانت هناك متفجرات لم تنفجر، والحمد لله. وأنا أتمنى من كل قلبي ألا تكون لأي جهة رسمية سورية علاقة بهذه المتفجرات، وأن تكون من تدبير أفراد لم يتصرفوا بقرار رسمي مركزي، ولنترك القضاء يقول كلمته".

واستدرك سليمان بقوله: "أنا أتوقع أن يتصل بي الرئيس السوري، ولكن لحينه لم يتصل".

وردا على تهم الولاء لسوريا، قال ميشال سليمان "كنت قائداً للجيش اللبناني، ولم أكن قائداً للجيش السوري، ومن يقول إن السوريين أتوا بي، عليه أن يعرف أن هناك مجلس وزراء أتى بقائد الجيش الذي لم يكن ينفذ مهامه بإيعاز سوري.. أنا لم أحارب إسرائيل لأن سوريا طلبت مني ذلك، ولم أحارب في الضنية بناء على رغبة سوريا، وكذلك الأمر في مخيم نهر البارد، ولم أحافظ على حرية التعبير وأمن المتظاهرين في 8 و14 آذار بطلب سوري، وأتحدى أياً كان أن يثبت العكس".

وأكد الرئيس سليمان في حديث مع صحيفة "السفير" اللبنانية، ردا على الانتقادات التي وُجهت إليه بعد استقباله اللواء أشرف ريفي والعميد وسام الحسن وتنويهه بتوقيف "فرع المعلومات" لسماحة، مستبقاً عمل القضاء، بقوله "نعم.. أنا شكرت قوى الأمن الداخلي على اكتشاف المتفجرات تحديداً، وقد رأيت هذه المتفجرات بنفسي وهي مرعبة بالفعل، وكان يمكن أن تنفجر هنا أو هناك، أما الباقي فهو من شأن القضاء، وأنا لم أتهم أحداً."

وأكد سليمان وجود مؤيدين للجيش السوري الحر في لبنان كما يوجد مؤيدون للرئيس الأسد، موضحا "نعم هناك أفراد ينتمون إلى المعارضة السورية و"الجيش الحر" وهناك أفراد يؤيدون النظام ويدعمونه، ولكن لا توجد أي قاعدة للجيش الحر في لبنان، وأنا أستند في موقفي إلى تقارير ومعلومات أمنية رسمية".

وبشأن استمرار قطع طريق المطار، برغم الإعلان أكثر من مرة عن منع قطعها، أثار سليمان الانتباه إلى أن "الجيش وحده لا يبني الدولة، فالدولة يصنعها الشعب ويصنعها الاتفاق بين الفرقاء والعقد الاجتماعي. وكذلك الأمر، السلم الأهلي لا يصنعه الجيش بل يصنعه الشعب مع المرجعيات، والجيش ليس بإمكانه مهاجمة أناس ابنهم مخطوف، ولكننا في كل الحالات كثفنا حضور الجيش على طريق المطار للحؤول دون قطع الطريق".

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس