عرض مشاركة واحدة

قديم 27-06-10, 08:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أسرار أستقالة القائد الأميركي في أفغانستان الجنرال (ماكريستال)



 

أسرار أستقالة القائد الأميركي في أفغانستان الجنرال (ماكريستال)


تقرير صحفية:ذي انديبندنت أون صنداي .

عزت صحيفة بريطانية، السبب الحقيقي وراء الإطاحة بالجنرال ستانلي ماكريستال من مهماته كقائد لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إلى تقييم سلبي جدًا قدمه إلى وزراء الدفاع في دول "الناتو"، وهو ما من شأنه أن يسلط الضوء على الجانب الخفي حول الدافع وراء الإقالة التي جاءت إثر تهكمه من المسئولين الأمريكيين، ومن بينهم نائب الرئيس جو بايدن.

وذكرت صحيفة "ذي انديبندنت أون صنداي" الأحد، أن إقالة الجنرال ماكريستال لم تنتج فقط من تصريحاته كما هو معلن، بل ترجع أيضًا إلى تقرير كان قدمه قبل أيام من إقالته لوزراء الدفاع في دول الحلف الأطلسي تضمن حصيلة سلبية عن الوضع في أفغانستان، وتشكيكًا في إمكانية حدوث تقدم على صعيد الوضع الميداني بعد ثمانية أعوام ونصف من الحرب بأفغانستان.

تقرير متشائم.
ووفق ما ذكرت الصحيفة نقلاً عن وثائق عسكرية سرية، فإن الجنرال ماكريستال نبه وزراء "الناتو" بأنه ينبغي عدم انتظار حدوث أي تقدم في الأشهر الستة المقبلة، مشككًا بذلك في إمكان بدء سحب القوات الأمريكية في يوليو 2011 بناء على رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وبحسب المصدر ذاته، قال الجنرال إن جزءًا صغيرًا فقط من المناطق الأساسية لإحلال الأمن على الأمد الطويل في أفغانستان يمكن اعتباره "آمنًا"، وقسمًا ضئيلاً من القوات الأفغانية يتسم "بالفاعلية".

كما شكك في الحكومة الأفغانية ووصفها بأنها "غير فاعلة ولا تتمتع بصدقية"، معتبرًا أن باكستان أخفقت "في احتواء الدعم الذي يفيد منه المتمردون".

ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" إن هذا التقرير الذي تتناقض فيه خلاصات ماكريستال بشكل واضح مع نية أوباما البدء بسحب القوات الأمريكية خلال العام المقبل هو الذي دفع الرئيس الأمريكي إلى قبول استقالة قائد القوات الأمريكية بأفغانستان وليس فقط التصريحات التي أدلى بها للصحافة.

الأمن القومي.
وكان أوباما اعتبر أن قراره بقبول استقالة ماكريستال- إثر لقاء قصير جمعهما الأربعاء بعد تصريحات سخر فيها من نائب الرئيس جو بايدن- يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي، ولم يتخذه بناء على خلافات في السياسات معه أو على أساس شخصي، وإنما لأن "الحرب أكبر من الجميع".

بدورها، عدت حركة "طالبان" الإطاحة بالجنرال ماكريستال، دليلاً على خسارة الولايات المتحدة للحرب بأفغانستان، ورأت أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقالة المسئول العسكري الأكبر في هذا البلد جاء "لحفظ الوجه".

وقال المتحدث باسم "طالبان"، قاري يوسف أحمدي، في بيان نُشرته عدة مواقع على الإنترنت، إن الرئيس باراك أوباما سعى إلى حفظ ماء الوجه بقراره إقالة الجنرال ماكريستال، وإسناد مهامه إلى الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية.

وكان الجنرال بتريوس الذي كان يتولى القيادة الأمريكية الوسطى المسئولة عن العراق وأفغانستان أعرب في تصريح بعد قليل من تعيينه خلفًا للجنرال ماكريستال تأييده للموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول يوليو 2011.

ويجيء ذلك في الوقت تتكبد فيه تتكبد فيه قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفها خلال الفترة الأخيرة، والتي تجاوزت خلال يونيو الجاري أكثر من 90 قتيلاً، فيما الشهر الأكثر دموية للقوات الدولية خلال الحرب المستمرة في أفغانستان منذ ثمانية أعوام ونصف العام.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس