عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 05:52 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

موقفها من إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
حرصاً منا على بيان الحق وتوضيح الأمر الملتبس على الكثير من أبناء المسلمين وبخاصة أهلنا في العراق نود إبراز الحقائق الآتية:
1. إن صدام رجل أفضى إلى ما قدم، وحسابه على الله عز وجل، وشيمة المسلم الصفح والرحمة، كما أن شيمة الصفوي الحقد والغدر.
2. وصف المجرم بوش حكم الإعدام بأنه " إنجاز كبير " متغافلاً عن توقيته وما يمثله من استهانة بشعائر المسلمين ومشاعرهم وهم في موسم الحج ويستعدون للتقرب إلى الله تعالى باُضحياتهم في سائر العالم الإسلامي.
3. إسرائيل وأميركا وإيران رحبوا بالحكم وكلٌ عبر بطريقته، غير أن معظم الحكومات قالت أنه " إغتيال سياسي ".
4. يحاول الصفويون ومن ورائهم إيران أن يختزلوا أهل السُنة في شخص صدام لذلك صرحت بعض القنوات الإيرانية تعليقاً على الإعدام بقولهم (ضحينا بالسُنة هذا اليوم) !
5. عبرت عصابة المالكي عن خيبتها وتبعيتها لإيران وأميركا من خلال انحيازها لطائفيتها البغيضة والتي ظهرت واضحة من خلال الهتافات المتشفية.
6. قناة "العراقية " الحكومية ترفع شعار (نتصالح من أجل العراق)، والذي يتابع ما صدر عنها منذ نشأتها المشوهة وإلى اليوم وبخاصة تغطيتها لحدث الإعدام وما وراءه يجزم بصفويتها وتبعيتها للثلاثي المجرم (المالكي والصدر والحكيم).
7. سؤال يطرحه كل مسلم في أرجاء المعمورة : لماذا لا تتخذ الإدارة الأميركية نفس الإجراءات أو بعضاً منها تجاه ما حصل في العراق من جرائم منذ الاحتلال وإلى حد الآن ؟ ومن هو المسؤول عن المجازر التي ترتكبها الميليشيات في كل يوم ؟ ولماذا لا يحاسب من قام بمذابح صبرا وشاتيلا وغيرها في فلسطين ؟
8. إن الغرب الذي تقوده أميركا لا ينفذ حكم الإعدام في ما يسمى بـ " ليلة الميلاد " ولا في مناسبات أعيادهم، لكنهم تجاه المسلمين يتعمدون ذلك استهانة وإذلالاً لمشاعرهم والتاريخ مليء بالشواهد. نقول بعد هذا : إن جهادنا ومقاومتنا للاحتلال وأذنابه مستمرة ونعلم ميدانياً أن محور الشر (إسرائيل وأميركا وإيران) متعاضدون ولهم أهداف استراتيجية واحدة وتتشارك مصالحهم في أمور عدة، لذلك ندعو إلى مواصلة الجهاد والمقاومة والضرب بيد من حديد على مفاصل المشروع الأميريكي الصفوي والتنسيق مع كل الفصائل الجهادية العاملة في الساحة من أجل إفشال مخططاتهم ودحر عملائهم وأذنابهم.
موقفها من المفاوضات الأميركية الإيرانية.
نحن في فصائل الجهاد المبارك - ومنها كتائب صلاح الدين - نعمل بقاعدة (أقوى الإيمان)، ونعلم علم اليقين أن ما اُخذ بالدم لا يرد إلا بالدم، وأن الأمة التي كتب الله عليها الجهاد، إنما كتبه لعزتها وكرامتها، ولأجل ألا تكون تابعة ذليلة تستجدي المشاريع من هنا وهناك. إننا نرفض ابتداءاً وانتهاءاً كل ما يصدر عن هذا اللقاء المشؤوم، والذي هو جزء من مكر الليل والنهار لضرب هذا البلد وأهله الذين هم أحق الناس بأن يشيروا بأيديهم إلى المقاومة البطلة الراشدة لتكون ممثلهم الأساس في التفاوض على كل ذرة من ذرات هذا البلد وعلى كل قرار يصدر بشأنه. وفوق هذا فإننا نطلب من إخواننا المجاهدين الأبطال أسود العراق أن يردوا على هذه المهزلة الجهرية الرد الحافل بالعزة والكرامة ضد هذا المشروع وأذنابهم.
موقفها من المفاوضات مع الاحتلال.
إننا نعيد ما قد سبق أن أعلناه وبوضوح : لا تفاوض مع المحتل ولا مع حكومته إلا بقرارٍ جماعي من كل فصائل الجهاد والمقاومة الفاعلة على الساحة، ولا تفاوض تحت هذه الظروف والأوضاع الراهنة، وإننا ماضون في درب العزة، درب الجهاد في سبيل الله، وسيندم المحتل وأذنابه، ولات حين مندم.
موقفها من تقرير كروكر – بترايوس.
نحن في (جامع) نتعامل مع هذا التقرير من خلال محورين أساسيين :
إن السبب الرئيس للطائفية والفوضى وعمليات القتل وانهيار للمؤسسات الخدمية وغير الخدمية هو وجود المحتل الأميركي بأجنداته المعروفة، فالمحتل هو الصانع والمدبر لكل هذه الأزمات، ويأتي اليوم إلينا بلباس الناصح المشفق المخلص، فالأمر عندنا لا يستقيم، فكيف يمكن للقاتل أن ياتي بالفرح لأهل من غدر به ؟! والحل عندنا أن يخرج المحتل الأميركي من أرضنا ولا يكون له تمكين أو وجود أبداً.
ليعلم القاصي والداني أننا ماضون في جهادنا ومنازلتنا للمحتل الأميركي ولن نضع السلاح حتى نحرر آخر شبر من أرض العراق، وما جاء في التقرير لا يعدو كونه ذر للرماد في العيون ودعوة صريحة لأهلنا ليذروا المجاهدين وحدهم في الساحة دون سند أو دعم... وفي هذا المقام نكرر ما قلناه سابقاً : إن المقاومة العسكرية وما يبنى عليها من رفض للاحتلال ومشاريعه هو الحل وأن العزة لا تنال إلا بدوي أزيز الرصاص موجهاً للمحتل وبتكبيرات المجاهدين التي ترتفع عالياً في سماء العراق وبتضحيات شهدائنا الأبرار وثبات أهلنا على المشروع الجهادي حيثما كان في أرض الرافدين.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس