عرض مشاركة واحدة

قديم 09-07-09, 07:31 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

اختيار العميل


اختيار أجهزة التجسس الإسرائيلية لعملائها. وهي التي تقوم على مبدأ أساسي وهو أن في أعماق كل إنسان نقطة ضعف ولكل إنسان ثمة مركز إنطلاق للسيطرة على ذلك الإنسان، قد تكون نقطة الضعف تلك ، الفقر أو النساء أو الحقد نحو نظام لا يتلاءم مع طموح ومتطلبات ذلك الإنسان، من خلال نقطة الضعف هذه يتم تجنيد العميل بشكل سري وغير ملحوظ ولا يفيق العميل إلا بعد أن يجد نفسه جاسوساً وعضواً في شبكة لا يستطيع الفكاك منها.


استغلال الاسرى.


ولا يقتصر من يقع عليهم الاختيار لتجنديهم من قبل الموساد لمن لديهم نقط ضعف يتم استغلالها، بل لجأت المخابرات الإسرائيلية إلى الوسائل اللا أخلاقية للضغط على الأسرى ، فلا تترك أية وسيلة مادية أو معنوية لتحويل نفوس أولئك الأسرى إلى أعداء لبلادهم. وتختلف تلك الطرق: منها الإرهاب وفتح النار على الأسرى من خلف ظهورهم أو الابتزاز الجنسي، أو السياسي، أو عمليات غسيل المخ والتنويم المغناطيسي وجهاز كشف الكذب. بالإضافة إلى التعذيب الجسماني والتي يتفنن في طرق تنفيذها.

استغلال الاطفال.

كما لم تغفل المخابرات الإسرائيلية عن إمكانية تجنيد الأطفال واستغلال فقر وتشرد الأطفال الصغار والتي تبدأ في عمل اختبارات ذكاء لهم وعمل التدريب النفسي والذهني لهم لإعدادهم للعمل في خدمة ما يتم تكليفهم به.

استغلال المرأة.

لا يستطيع أحد أن يغفل الدور الهام الذي لعبته المرأة اليهودية في بناء الدولة. وخاصة في أجهزة المخابرات سواء كجاسوسة أو كوسيلة لتجنيد العملاء وقد زودت المخابرات الإسرائيلية في توظيف النساء في هيكل وظائفها فوظفت بنات الهوى في علب الليل لاستدراج الزبائن الدبلوماسيين أو ضباط أو أي وظائف هامة للحصول على المعلومات التي تبحث عنها.

أن الهام الذي لعبته المرأة الإسرائيلية في أعمال التخابر والتجسس بدءا من "دليلة" التي استطاعت أن تأسر عدو بني إسرائيل شمشون الجبار، ومروراً بقصة الغانية أستير والذي ورد ذكرها بسفر كامل من العهد القديم والتي استطاعت بجمالها وفتنتها أن تسلب لب أحد الملوك الذي استسلم لها طائعا وسلمها مقاليد أسور مملكته، كذلك "سالومي" ابنة زوجة الملك "هيرودوت" التي رقصت أمام الملك لتطلب رأس يوحنا المعمدان، وغيرها من القصص الحديثة التي تصور بوضوح أهمية الجنس في وصول إسرائيل لأغراضها ولعل من أبرزها قصة الفتاة اليهودية "ميرا" التي لعبت دوراً هاماً في اغتيال الكونت برنادوت الوسيط الدولي. وغيرها من القصص التي إن دلت على شيء فإنما تدل على الدور الخطير الذي لعبته النساء في دعم الدولة.

الخلاصة.
1. من البديهي أن يختلف هدف المخابرات الإسرائيلية بعد عام1948 وقيام دولة إسرائيل لخدمة أغراض التوسع في الدول العربية، وفك العزلة الدولية ومحاولة تقويض أركان الاستقرار في البلاد العربية ومعرفة خبايا وأسرار جيوشها وصناعاتها الاستراتيجية، وتحركاتها ونياتها تجاه إسرائيل.
2. أن التوعية الامنية المستمرة والتى تذكر الفرد من مخاطر الانخراط فى علاقات مشبوهة لها دور ايجابى فى التقليل من الانجراف للهاوية.
3. أن الحس الوطني والإيمان بالثوابت دائما ما ينتصر على اى دسائس مهما حاول العدو جاهدا في الإغراء وهناك أمثله على رجال صدقوا على ما عاهدوا الله عليه.

المراجع:
چورچ أورويل عام 1948 روايته الشهيرة الأخ الأكبر.
خالد محمد غازي في كتابه "الجاسوس طريقالخداع سري للغاية"

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس