عرض مشاركة واحدة

قديم 09-07-09, 07:27 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الطابور الخامس الخاص( اليونان القديمة)



كما عرفت اليونان القديمة ما يسمي بالطابور الخامس الخاص وقد سار هذا الطابور من قبل السلطات الحاكمة اليونانية على قواعد ظلت تتبع في عالم الجاسوسية في القرن التاسع عشر كما حفلت ملحمة الإلياذة لشاعر اليونان الكبير"هوميروس" بالكثير من أعمال الجواسيس.


الكتاب الشفوى.


وكما عرف الصينيون نظام الجاسوسية مبكراً كذلك فعلت الهند. فقد عرف لديها كتاب شفوي توارثته الأجيال منذ أمد بعيد يتضمن العديد من التقاليد المتبعة في إحضار المعلومات ورصد حركات الخصوم والأعداء وقد جاء، في كتب التراث الهندية أن الإله "براهما" قد أوصى أحد الحكماء بهذه المقولات: "أرسل جواسيسك بأسرع مما تتحرك قدماك ولا تدع نفسك تهلك لأمن الأقربين أو من الأجانب تجسس عليهم وأعرفهم"


جاسوس الإنترنت.


لا يصلح أي إنسان لأن يكون جاسوسا ومهما بلغ من إمكانات وملكات خاصة لا تكفي بأي حال من الأحوال لأن يكون جاسوساً ناجحا فلابد لأي جاسوس من أدوات تساعده على إنجاز مهمته بسهولة وسرعة وفي نفس الوقت لاتعرضه للخطر، لذا فقد عرف الجاسوس وسائل متعددة حاول استغلالها وتسخيرها منذ فجر التاريخ وحتى عصر الإنترنت. (الجاسوس من الحمامة إلى الإنترنت).

أن انتباه الإنسان منذ فجر التاريخ لبعض الحيوانات والطيور التي تمتلك حواس خاصة فتم توظيفها لخدمة أغراض مختلفة سواء في السلم أو الحرب، فوقع اختياره الأول على الحمام لما يتمتع به من ذكاء، فاحتل الحمام الزاجل منزلة خاصة لدى الجاسوس البدائي منذ آلاف السنين لنقل رسائله، بل ولم يتوقف الأمر على استغلال الحمام فلقد انتبه الإنسان إلى إمكانات الطيور والحيوانات الأخرى بل وتطورت الأمور لاستخدامها في القتال كما استخدم طائر النورس للكشف عن الغواصات أثناء الحرب العالمية الأولى، كما عمل الروس على تدريب الكلاب لتفجير الدبابات.

وكان من الطبيعي أن تتطور تقنيات وأدوات الجاسوس مع القفزات التكنولوجية المتالية خاصة بعد اختراع الهاتف والشفرات والكاميرات الدقيقة وصولاً إلى عهد الكمبيوتر والإنترنت والرسائل الالكترونية، فأصبحت تلك التقنيات هي المعول الأساسي لتفوق الجاسوس دون أن يعرض نفسه للخطر ، وكلما كانت تلك التقنيات دقيقة وسرية كلما تفوق جهاز الاستخبارات وتأكد من صعوبة سقوط جواسيسه.

نقطة هامة حين يتحول الإنسان ذاته إلى أداه للتجسس عن طريق التحكم في عقله وتفكيره والتأثير على جميع حواسه. مستخدمين بذلك العديد من الطرق منها أجهزة كشف الكذب والعقاقير المخدرة ، بالإضافة إلى التنويم المغناطيسي.


منظمات سرية.

قبل قيام دولة إسرائيل دور المخابرات والذي يمكن تقسيمها من خلال خمس مراحل بداية من القرن العشرين،


المرحلة الأولى:

هي التي كانت تعبر عن علاقة المخابرات مع القوات البريطانية وما قدمته من عون وتمهيد لغزو الحلفاء لفلسطين وإسقاط الأمبراطورية العثمانية، وقد أنشئت منظمة "بيلو" السرية من مجموعة من المهاجرين اليهود من أوربا الشرقية بهدف إمداد بريطانيا بالمعلومات عن أوضاع السلطات العثمانية ونشاط الفلسطينين إلا أن هذه المحاولة فشلت عندما اكتشفت السلطات العثمانية هذه المنظمة .

أما المرحلة الثانية:

هي التي كانت قبيل وأثناء الحرب العالمية الأولى بعد إنشاء منظمة سرية باسم "نيلي" والتي أقامت اتصالاً مع المخابرات البريطانية في المنطقة ونشر شبكات تجسسها في مختلف أنحاء فلسطين وساهمت مساهمة فعالة في حسم معركة جنوب فلسطين لصالح الحلفاء عن طريق المعلومات التي زودتهم بها حول استعدادات الجيش العثماني في غزوة بئر سبع، إلا أن السلطات العثمانية اكتشفت أمرها وقامت بتصفيتها عام 1917 .

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود بدأت .

المرحلة الثالثة:

التي أخذت فيها المخابرات بعداً أكثر تطوراً بعد أن أصبحت مستقلة عن العلاقة ببريطانيا أو غيرها، وفي عام 1920 تألفت الوكالة اليهودية وأنشأت فروعها في القدس ولندن ونيويورك وجينيف والقاهرة وباريس وبرلين. كما أنشئ لها قسم خاص هو "المكتب السياسي" الذي تولاه الكولونيل "كيسي" والذي قام بتنظيم شبكة الجاسوسية اليهودية وراحت فروع الشبكة تنتشر وراء هيئات مختلفة، فبعضها عبارة عن نوادي رياضية تأخذ الطابع العادي أو منظمات عالمية، أما الأسم الرسمي لهذه الشبكة فهو "الهاجاناه" والتي كانت تتشكل من ثلاثة أقسام:

- قسم وحدات "الهاجان" العسكرية للقتال ،

- قسم وحدات "البالما" لأعمال التخريب والكوماندوز.

- قسم وحدات "الشاي" أي خدمات الاستخبارات.


جيش سري.

أما جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" فيعود إنشاؤه إلى ما بعد قيام دولة إسرائيل وكان قد أنشئ كجيش سري تابع لـ "الهاجاناه" وتركز عمله في تنظيم الهجرة غير الرسمية لفلسطين وتهريب الأسلحة، ثم توسعت مهامه لتشمل جميع أنواع التجسس خارج حدود فلسطين، إضافة إلى أعمال مكافحة الجاسوسية المضادة ومعاقبة اليهود الخارجين على رغبة الهاجاناه.

المرحلة الرابعة:

عكست الصراع بين اجهزة المخابرات استعداداً لإنشاء الكيان. ففي عام 1947 نشب صراع بين أجهزة المخابرات المختلفة وبدأت في تصفية بعضها البعض بالتعاون مع بريطانيا في بعض الأحيان.

وبعد إعلان الدولة العبرية في عام 1948 بدأت.

المرحلة الخامسة:

بعد الاتفاق على حل معظم التشكيلات السابقة للمخابرات وتشكيل جهاز مركزي للإستخبارات ، وقد قام "بن جوريون" بانتخاب معظم عناصر هذا الجهاز من الهاجاناه ليتأكد من تسلمهم للمناصب القيادية، ولكنه استفاد أيضا من العناصر الممتازة الموجودة في التنظيمات الأخرى وقد تم تقسيم الجهاز إلى ثلاث دوائر متخصصة في أول اجتماع للجهاز:

الدائرة الأولى: وهي الاستخبارات العسكرية.

الدائرة الثانية: في الدائرة السياسية في وزارة الخارجية ومهمته الحصول على المعلومات من السفارات في الخارج،

الدائرة الثالثة: فهي الأمن الداخلي "الشين بيت" وتشمل مهمته ملاحظة الجواسيس والأمن الداخلي. ولم تنجح هذه التنظيمات في القيام بمهامها على أكمل وجه وهو الذي أدى إلى حدوث عدد من التقلبات في تنظيم وإدارة أجهزة المخابرات حتى تم إعادة تنظيمه مرة أخرى، ولم يستمر طويلا حتى أعيد تشكيله مرة أخرى برئاسة الجنرال "منير عميت" وكان أهم أنجاز لهذا الجهاز هو التحضير لحرب 1967. والذي استقال في العام التالي. لتتوالى التغيرات على الجهاز بتشكيلاته خاصة، بعد هزيمة أكتوبر 1973 وهو ما أدى إلى إنشاء لجنة الأمن القومي لإسرائيل التابعة لرئاسة الحكومة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس