عرض مشاركة واحدة

قديم 28-12-11, 06:58 AM

  رقم المشاركة : 993
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مظاهرة ببريطانيا لذكرى حرب غزة



 

مظاهرة ببريطانيا لذكرى حرب غزة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المتظاهرون نددوا بجرائم إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة عام 2009 (الجزيرة نت)


تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وللتنديد بما عدوه مذبحة ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة مطلع العام 2009 راح ضحيتها 1450 شهيدا من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 5000 فضلا عن هدم آلاف المنازل.
وتقدم المتظاهرين أمس الاثنين أعضاء في مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات السياسية وحركات التضامن، وممثلون عن الحركات الطلابية والشبابية والنسوية.
وندد المتظاهرون من خلال اللافتات التي رفعوها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وعلت الهتافات ضد الاحتلال والحصار المتواصل على قطاع غزة الذي ما زالت تفرضه إسرائيل منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
كما تظاهر العشرات من عناصر الحركات الصهيونية في بريطانيا تأييدا لإسرائيل، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في مظاهرة مضادة.
ونظم الاعتصام الجماهيري "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، "وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين" و"المبادرة الإسلامية في بريطانيا"، وعدد من المنظمات السياسية البريطانية وحركات التضامن.
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية في بريطانيا، حيث من المقرر عقد مهرجان خطابي كبير وسط لندن في ذكرى نهاية الحرب الموافق ليوم الأربعاء 18-1-2012.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


متظاهرات بريطانيات (الجزيرة نت)

فعاليات متواصلة
في السياق أعلن "مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا" عن تنظيم الأسبوع السنوي الثالث لضحايا فلسطين منتصف الشهر القادم.
وقال مدير "مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا" للجزيرة نت ماجد الزير إن مركز العودة ينظم في بريطانيا فعاليات وأنشطة تستمر لمدة أسبوع كامل للتذكير بضحايا فلسطين خاصة ضحايا الحرب على غزة، حيث من المقرر تنظيم أنشطة مختلفة في الجامعات البريطانية، ولقاءات في مجلس العموم البريطاني ومنها جولة للطبيب النرويجي مادث جلبرت الذي عمل في غزة أثناء العدوان الأخير على القطاع.
وأشار الزير إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار فعاليات متواصلة تنفذها حركات التضامن البريطانية كجزء من فعاليات التضامن في العالم مع الشعب الفلسطيني حتى تبقى ذاكرة العالم حيه كما ذاكرة الشعب الفلسطيني.
وأكد الزير أن أهمية هذه الأنشطة والفعاليات تعد جزءا من نضال الشعب الفلسطيني ومعاناة طالت معظم الأجيال الفلسطينية، معتبرا أنها تذكر بواقع المعاناة والحصار والألم، حيث كان العدوان الإسرائيلي على غزة في قلب الأنشطة الحالية.
من جانبه قال مسؤول الإعلام والعلاقات في المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي للجزيرة نت إن القلوب تعتصر ألما عندما تسترجع ذاكرة الفلسطيني أيام الحرب الظالمة على غزة.
واعتبر أن الحرب الظالمة على القطاع ستظل شاهدة على بطولة رجال غزة وحرائرها، وستبقى شاهدة كذلك على الذين خذلوها أثناء الحرب ووقفوا يتفرجون على انتهاك الاحتلال لها، فعاقبتهم شعوبهم وانتقمت لغزة وشهدائها وأطاحت بهم ثورات الربيع العربي، وظلت غزة شامخة رغم الحصار والدمار.
وأكد بيراوي أن الفلسطينيين سوف يعلمون أبناءهم جيلا بعد جيل أن غزة صمدت وكانت رمزا للبطولة والكرامة والصمود والتمسك بالثوابت، وأن شهداء غزة صنعوا من موتهم كرامة وبطولة ليس فقط لغزة وفلسطين بل للأمة جمعاء مشيرا بهذا الصدد إلى أن الأجيال ستبقى تفتخر بها، وستظل دماء الشهداء لعنة على المحتل ومن وقف معه أو سكت عن جريمته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حركة ناطوري كارتا اليهودية شاركت في المظاهرة (الجزيرة نت)

وختم مسؤول الإعلام والعلاقات قائلا "لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يقف مع المظلوم ويرفع عنه الظلم، لأن استمرار الظلم الإسرائيلي للشعب الفلسطيني واستهانتها بحقوقه الوطنية يهدد السلام ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في العالم أجمع.
ناطوري كارتا
أما الناطق الرسمي باسم حركة ناطوري كارتا، يعقوب فيز فقال للجزيرة نت إن حركتة اليهودية المناهضة للصهيونية تشارك المتظاهرين استنكارهم للقصف العشوائي الهمجي ضد السكان الآمنين وتأتي أيضا لتسليط الضوء على الحالة القديمة نفسها في غزة في ظل الحصار والاحتلال.
وأكد فيز أن ما حدث منذ ثلاث سنوات يجعلنا نتذكر في كل عام من أجل الاستمرار في تنشيط الحملات لنصرة إخوتنا في غزة، وطالب بضرورة تفكيك الدولة الصهيونية التي تطلق على نفسها اسم إسرائيل كطريق للسلام الدائم والحقيقي

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس