بينما أعلنت إسرائيل إجراء سلاحها الجوي أول مناورة مشتركة مع سلاح الجو البولندي في قاعدة عوفدا، قرب الحدود مع مصر، بدأت القوات المسلحة المصرية أمس إجراء واحدة من أكبر المناورات بالذخيرة الحية «نصر 7» في صحراء سيناء، تستمر حتى العاشر من أبريل المقبل.
وقال مصدر مسؤول إن وحدات مختلفة من الجيش المصري تشارك في هذه المناورة، التي تأتي بمناسبة احتفالات أعياد تحرير سيناء، وتعد الأكبر بعد مناورة بدر 2008، مشددا على أن «مصر لن تسمح لإسرائيل بالتعدي على أي شبر من أراضيها بداعي مكافحة الإرهاب في سيناء».
إلى ذلك، ووسط رفض شعبي متصاعد للعلاقات مع إسرائيل، نفت مصادر مصرية مطلعة أمس أن يكون نقل محتويات من السفارة الإسرائيلية في القاهرة على متن طائرتين عسكريتين (من غير تفتيش) مقدمة لتدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت مصادر مسؤولة أن طلب إسرائيل الإذن بهبوط طائرتين لها في مطار القاهرة، لا يتعدى كونه إجراء روتينيا لنقل متعلقات بعض دبلوماسييها، الذين غادروا القاهرة، سبتمبر الماضي، على خلفية أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية، وسط مخاوف من احتواء تلك المتعلقات المنقولة على أجهزة خاصة، يخشى الإسرائيليون الكشف عنها.
المصدر : القوة الثالثة .